قصصقصص

بريئة احتلت قلبي و عقلي قصة كاملة

بصت له بحزن لانه بكلامه ده جه على الجرح

قوي بتاعها ويحيى كان بيتامل وشها جميل هو

شايف بنات كتير حلوه قوي لكن اول مره يشوف

بنت بالخجل والكسوف ده وده كان بيزودها

جمال على جمالها هو حضرتك اسمك ايه ليه

عايز تعرف اسمي ابدا عادي يعني كنت عايز

بس اتعرف عليكي انا اسمي حريه عاشت

الاسامي وانا اسمي يحيى وساكن في العماره

اللي قبلك دي انا كمان ساكنه في نفس

العماره يا محاسن الصدف شفتي ربنا بيحبني

ازا ازاي عشان كده خلاني اجري هنا انت

تقصد ايه انا مش فاهمه يحيى لاحظ برائتها

اللي مالهاش حدود لا ده انت باين عليكي

لخمه خالص بس مش مهم انا هعلمك كل حاجه

هتعلمني ايه عادي ما تاخديش على كلامي

المهم اتفضلي بقى عشان اوصلك على شقتك

وبالمره اتعرفي على اهلك ها لا لا لا

مالوش لزوم اصل بابا وماما مش موجودين في

البيت راحوا عند عمتي زياره يحيى استغرب

من توترها اللي واضح جدا طب اهدي انا كنت

بس حابب اتعرف عليهم مش اكتر انا قلت لك

ان هم مش موجودين بعد اذنك انا لازم ادخل

بيت طلعت تجري على فوق وهو بص على اثارها

باستغراب استغرب جدا هروبها منه بس كان

عاجبه توترها وبرقتها الغريبه اللي انعدمت

اليومين دول

وتلها هو كمان على الشقه

بتاعته عنده حريه بعد ما دخلت كانت بتتنفس

بصعوبه من كتر التوتر والخوف وكل ما تفتكر

طريق كلامه وشكله كانت بتحس بشعور غريب

حطيت ايديها على قلبها يا رب انا كان لازم

اسمع كلام ماما وما خرجش ث اني انا لما

طلعت النهارده كنت هموت من التوتر بس يا

ترى بقى الشاب اللي انا شفته النهارده ده

هشوفه ثاني ولا لا ولكن بسرعه فوقت نفسها

ايه اللي انا بقوله ده وانا ليه يعني

عايزه اشوفه انا باين عليا اتهبلت وبقيت

بكلم نفسي انا احسن حاجه ليا اروح اقرا

الروايه اللي انا جبتها جديد وراحت على

السرير بتاعها عشان تقرا الروايه المفضله

ليها وفي شقه يحيى كان داخل وهو سرحان

وبيفتكر ازاي كانت بريئه وجميله لكن قطع

حبلا افكاره لما اتزحلق وقع على

ضهره ايه ده و كانان لسه هيقوم ولكنه شاف

شريف وهو بيدلق جردل اليه عليه يا نهار

ابوك اسود انت ايه اللي انت هببته ده انت

غابي يا ابني في حد عايل يعمل العمليه

اللي انت بتعملها دي مالك يا عم انا عملت

ايه يعني انا كنت بنضف دي يعني جزاتي حد

قال لك تنظف هتفضل طول عمرك حمار انت

الغابي على فكره وما اخدتش بالك كنت سرحان

ويا حيما جاب سيره السرحان افتكرها وسرح

شويه ولكن قطعه صوت شريف في ايه يا عم انت

سرحت تاني ولا ايه اللي شغل ع كده يا زومل

اكيد مزه مش كده شفتها فين ها قول بسرعه

ما تخبيش عني ها قول اتلمي يالا بقى مزه

ايه وقرا في ايه هو انا زيك هو ده اللي

انت فالح فيه تموت انت كده في الحاجات

المعفنه اللي زيك المهم لم القرف اللي انت

عامله ده جاتك القرف في شكلك وراح على

اوضته وشريف بص على اثره ام اقطع دراعي من

لغلوغه الا اذا كان في موزه في الموضوع

عيب ده انا شريف الحريف انا بقى مش هسكت

غير لما اعرف كل حاجه عن يحيى باشا

خلص كلامه وراح جاب جردل الميه عشان يلم

الدنيا

ويمسح وبعد مرور شهرين كان يحيى وشريف

بيدوروا على اي حاجه عشان يعرفوا يمسكوا

المجرم ده لكن مافيش اي دليل ويقدروا

يبدوا على كذا واحد من اللي بيعملوه

الارهاب ويحيى كان كل يوم يروح يرمي

الزباله في نفس المكان عشان يشوفها كل يوم

وكان فعلا بيستنى لغايه ما هي تيجي وتقعد

تتكلم معاه وبيتكلموا كتير وتعلقوا ببعض

هي كانت بتتجاهل المشاعر دي والاحاسيس

اللي بتحسها معاه كانت بتحس م بالامان

والراحه لحد ما يحيى خلاص ما كانش قادر

يستغنى عنها ايه بقى احنا لحد امتى هنفضل

نتقابل كده عند الزباله ده حتى منظرنا بقى

وحش قوي يا شيخه وانت بترفضي تروحي معايا

اي مكان وبنقعد مع بعض وقت قليل جدا ما

بلحقش اشبع منك هو ده اللي عندي انا ما

عنديش وقت اخرج وبعدين ما احنا بنقعد مع

بعض عايز ايه تاني ايه عايز ايه دي يا

بنتي انا عايزه اقعد معاكي وقت اكتر ده

انا نفسي اخبيكي في حضني وما حدش غير

يشوفك وبصراحه بقى ريحتنا بقت وحشه قوي من

الزباله طب انت عايز ايه وانا هعملهولك

يحيى رب منها ومسك ايديها وهي توترت جدا

لكن هو هداها ما تخافيش انا كنت عايزه

اقول لك ان عايز اجي اقابل والدك ووالدتك

عشان اطلب ايدك منهم حريات صدمت من كلامه

ايه تطلب ايدي ايوه في ايه يعني احنا

الاتنين بنحب بعض انا بصراحه مش شايف فيها

اي مشكله وده طبيعي للعلاقه بتاعتنا لا بس

اهلي مش هيوافقوا ليه يعني هو انت شايفه

في اي حاجه وحشه تخليهم يرفضوا لا ما

اقصدش كده بس هم مش عايزين يجوزوني دلوقتي

ليه يا حريه انت عندك كام سنه عندي 24 سنه

24 سنه ومش عايزه تتجوزي ايه يا شيخه امال

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى