مفكره نفسك ايه يا بتنت انت ها اناي مش
شايفك اصلا بس قلت اتسلى بيكي يومين انما
انت ما تدخليش ذمتي بملين غوري من وشي
وبعدها عنه وطلع على اوضته وهو هيموت من
العصبيه اما اوت قعدت في المطبخ وكلامه
وجعها قوي وحست باهانه كبيره وبقت تعيط
بحزن شديد وبالليل كان جواد سهران بره
وحدش عارف مكانه وصدام كان عمال يرن عليه
وكان قلقان عليه جدا لا يعمل مصيبه من
مصايبه اخد عبايته وقال لا انا مش هسكت
اكتر منك ده انا هروح ادور عليه منال قالت
هتروح فين بس دلوك هروح اشوفه فين مش
هستنى لما يتصل عليا يقول لي الحقني زي ما
كل مره ويكون عامل بلوه صدام مشي ومنال
دخلت تنيم ابنها اما ياقوت كانت زعلانه
جدا لانه من الصبح ماكلمها وخرج وما رجعش
دخلت الاوضه اخدت شاور ولفس العبايه بيتي
خفيفه ونامت على السرير ودماغها على خدها
وبعد شويه راحت في النوم وبعد وقت حست
بايد بتحط ايديها عليها بجراءه فتحت عونها
بخضه بس اتصدمت بذهول لما لقيته اخر شخص
تتوقعه وهو عيس عيس بصلها ومشى عيونه
عليها بوقعها وقال ايوه عيس عيس اللي غدرت
بيه وما صنوش حبه عاجبك والد الهجان في
ايه ها وبديتي عليا بس اني بقى هحس عليكي
هاطول لك وانت على ذمته وارد له اللي عمله
فيا انت حجي كلك حجي ياقو بصت له بخوف
وجرت ناحيه الباب وهي بتقول اعجل اعجل يا
عيسى ولسه هتعلي صوتها سحبها عليه وحط
ايده على بقها وخرج اللي كانت في جيبه
حطها على رقبتها وقال ش ما تتحركيش لا
تتعوريالاترتاح برعب واديته ببطنه ولسه
هتجري مسكها من شعرها ووقعها على الارض
وياقوت بقت تعيط حط ايده على بقها وبقى
يبوسها بكل قوه وعنف جواد وصل البيت في
الوقت ده وبيطلع تليفونه لقى مكالمات كتير
قوي من اخوه نفخ بضق وطلع على السلم وهو
كان بيتصل بيه اول لما رد عليه قال ايه يا
صدام اني في البيت و وقبل ما يكمل جملته
فتن عيونه بذهول لما سمع صوت كان حد
بيستنجد بيه قفل في وش اخوه بسرعه وفتح
الباب بالراحه واتصدم لما لقى عيسى موقع
ياقوت على الارض وبيبوسها بكل عصبيه وهي
بتعيط وبتبعد عنها بس مش قادره جواد دخل
بضيق وهو بيقول اه يا ابن ال حيوان يا
زباله انا هوريك يا ابن ال جواد كان في
قمه عصبيته وسحبه من عليها ونزل عليه بكل
غل وما ادوش فرصه حتى يتكلم ولا يعمل اي
حاجه ونزل عليه واد له علقه محترمه وما
كانش شايف قدامه ياقوت زحفت لورا وكانت
بتعيط وبترتاح جامد وهي بتبص لهم برعب اما
جواد نزل عليه وهو مش شايف قدامه وما سبش
غير لما فقد الوعي وكان لسه مكمل بس سكت
لما شاف حالتها ورعبها اتنهد وحاول يسيطر
على نفسه وقام وقف قرب منها ونزل لمستواها
ومشى ايده على خدها وقال يا اوود ما
تخافيش ان جيت اهو خلاص اني وياكي بصت له
بدموع وفجاه رمت نفسها في حضن وانهارت في
العياط حضنها جامد وكان عايز يخبيها بين
ضلوعه ياقو فضلت تعيط في حضنه وهي بتشق
وقالت انا انا خفت انا خفت قوي انا كنت
بدعي تيجي اوعى تسيبني تاني ده كان عايز
كان كان خلاص خلاص انا جنبك اهدي انا
معاكي ما تخافيش وبقى يمشي ايده على شعرها
بهنيه كان بيحاول يهديها وياقوت هديت جدا
وابتدت تطمن وههي في حضنه بس اخدت بالها
لوضعهم حاولت تبعد بس بس جواد كان ماسكها
جامد قالت
بحرج خلاص انا هديت شكرا يا جواد بس جواد
ما سبهاش وفضل حاضن فيها جامد قالت باحراج
جواد سيبني سيبني بعد اذنك يعني بس جواد
فضل حاضنها جامد ومش عايز يبعد عنها قالت
بصوت عالي ما خلاص بقى يا اخويا انت نمت
ولا ايه انت ما صدقت سابها جواد وضحك وقال
ما فيش فايده والله ما فيه فايده وقف وماد
ايده ليها علشان يقومها وقال اني هروح
ارمي الزباله دي وجيكي وقرب منها وقال
بنظره حب اوعي تنامي اني هنيمك على دراعي
النهارده باصت بكسوف وقالت لا ما عاوزاش
ابتسم ليها وقال بغمزه لا كدابه عاوزه
وهاجي لك شكل امي ده عيالي وهتبقي ام
عيالي ياقو ضحكت وبصت في الارض ووشها كله
جاب الوان ضحك عليها وقال ده عيالي والله
ده عيالي وشال عيسى ونزل بيه ورماه على
الارض ولسه هيشور لحد من الحرس علشان يجي
يشيله دخل صدام وبص لعيسى بذهول اللي كان
متخرشم وحالته صعبه جدا وقال ايه ده عملت
فيه ايه ايه اللي حصل جواد قال بعصبيه
اللي حصل ان البشوات اللي بياخدوا اجورهم
على افانا كل شهر علشان يحرسو ما قدروش
يحموا البيت في غيابنا والقذر ده طلع عند
مرتي وكان هيموتها اني هطلع اريح وتاخدوا
الكلب ده وترموستات مقلب زباله وكلكم من
بعدها مطرودين من هنا الحارس حاول يتكلم
بس صدام شاول له بايده بمعنى يسكت دلوقتي
وينفذ الكلام وخلاص الحارس فعلا شال عيسى
وطلع بيه وصدام قال ايه اللي حصل مرتك
بخير ايوه بخير الحمد لله لحقتها طيب على
الله بقى تتهد وتاخد بالك عليها البنت
طيبه وامانه عندينا لحد ما تطلقها ها
اطلقها قال له صدام بخبز ايوه طبعا هطلقها
احنا مش متفقين ولا ايه لا ما اتفقناش على
حاجه ويا جوت مرتي وانا اللي اقول اطلقها
ولا لا قال كده وطلع على الاوضه بسرعه
وصدام ابتسم وقال وجعت بدري يا ولد الهجان
وعندي ياقوت كانت غيرت العبايه علشان كانت
اتبهدلت جدا وقعدت على السرير والدموع في
عيونها مش قادره تنسى اللي حصل جواد دخل
عندها بديق ومن غير اي مقدمات قال انت
عايزه تطلقي قالت باستغراب انت بتسال ليه
دلوك قعد جنبها وبص لها بهدوء وقال عايز
اخليكي مبسوطه ما هينش عليا زعلك مش عارف
ليه ابتسمت ليه ابتسامه حلوه قوي وقالت
انت زين قوي يا جواد مش زي ما بتبين وانا
انا يعني لسه ما فكرتش هتطلق ولا لا يمكن
يمكن يعني مش اكيد يمكن يتعادل حالك ونجرب
مش هنخسر حاجه و جواد ابتسم قوي بفرحه
وقال بصدق لعيونك انت بس هتعدل هحاول
علشانك من النهارده ما فيش لا شرب ولا سهر
بصت له ورفعت حاجبها وقالت ولا شرب ولا
سهر بس
ها لا هو في حاجات ثانيه لازم ابطلها يعني
بصت له بابتسامه غريبه وقالت جواد لا خلاص
خلاص ولا شرب ولا سهر ولا حريم وعد ابتسمت
ياقوت وقالت اديه بقى نحاول ليه لا ما فيش
على الله بعيد جواد فرح جدا وقالع جلابيته
ورماها على الارض وسحبها عليه وقال من
دلوقتي ضحكت وبعدته عنها وقالت ها انا قلت
نحاول ولسه بقى لما اطمن لك واصدقك هنفضل
زي ما احنا يلا يلا روح نام اها انام انام
يعني ايه لا ما ينفعش خليكي حلوه معايا
عاد انت اللي في يدك تناسيني كل الحريم
وانت عندك كل الامكانيات وتقدري بسهوله
وسحبها عليه ولسه هيقرب من شفايفها حطت
ايده على شفايف وقالت بعينك لو ما عملتش
ده علشاني وفيد بوعدك ما هط لنيش ويلا نام
بقى علشان انا مصدعه ياقوت قالت كده وبصت
بعيد وعملت نفسها نايمه وجواد اتنهد وقال
خلاص براحتك يا جت بكره تتمني وما تطولين
خليكي ياقوت ضحكت على كلامه ونامت وهي
مبسوطه جدا وفي صباح يوم جديد كانت ياقوت
قامت من النوم لقت ايده محاوطها وكان
حاضنها جامد اتنهدت بياس وحاولت تقوم بس
سحابها عليه قوي واعتلاها فجاه و بص
لعيونها وقال صباح الخير ياقوت كانت
