قصة رومانسية كاملة الصعيدي العاشق

كان معاه بنت على السرير وبيضحكوا سوا دخلت واحده تانيه وقفلت الباب بسرعه وهي مرعوبه قالب زهول انت مين يا بنت انت ودخلت هنا كيف قالت بخوف ش وطي صوتك وطي صوتك بالله عليك لاحسن يسمعونا البنت اللي جنبه وسحبت الملايه بتاعه السرير وغطت نفسها بيها وقالت يا مري يا فضحتي يا فضحتي وقف وبقى يلبس جلابيته وه كمان وقالب عصبيه بس اسكتي انت كمان وبص للبنت الثانيه وقال بصوت عالي هم مين دول اللي يسمعونا انا بكلمك ازاي تدخلي علينا كده البنت بصت له بضق وقالت يعني هو انا دخلت عليك القصر يا اخويا ده حته زريبه معفنه لولاش بس انك معفن زيها ما كنتش قعدت فيها قرب عليها بعصبيه وقال انت بتقولي ايه مين اللي معفن يا بنت الرفض انت البنت بصت له بضق وقالت هو في حد غيرك هنا اكيد يعني قصدي عليك ولو كان قصدي عليها هي كنت قلت معفنه انما انا قلت بصيغه المذكر وبعدين هو انت زعلان من الكلمه ليه اكمنها يعني جت في محلها قرب منها ومسكها من دراعها بعصبيه وقال لمي لسانك يا بتنت وغري من هنا مايش ابتلي بيك على المسها نفضت ايديها منه وقالت بعصبيه انا همشي اصل مش مموته نفسي يعني علشان افضل في الكزاره دي وكملت بسخريه وهي بتبص له من فوق لتحت وكمان علشان اسيبكم تكملوا اللي كنتوا بتعملوه بس استناني بقى خمس دقايق كده على بال ما يكونوا غاروا من هنا بص لها باستغراب وقال هم مين دولت اللي يكونوا غاروا من هنا عيسه ورجالته اصلهم بيدوروا عليا قلب تفكير عيسى عيسى مين قصدك عيسى النميري طيب وعيسى هيدور عليكي ليه ده عيسى النهارده فرحه وسكت وبصل لها بزهول وهي قالت بضحك ايوه ايوه اني اني العروسه هملت الفرح وطفشت قالب زهول طفشتي طفشتي ازاي يا بنت العيانه انت انت مجنونه ارجعي فرحك ازاي تعملي في اهلك اده زمان الناس دلوقتي كالت وشهم يا رب يا اخويا ياكلوا وشهم الهي وانت جاهي يا عيسى يا ابن مكارم ياكلوا وش وقفاك كمان وجوز امي بقى ياكلوه كله ايوه ياكلوه كله ويريحني منه ضحك عليها وقال هو انت بنت مين يا بلو انت بس قبل ما ترد سبقتها البنت اللي معاها على السرير وقالت بدموع انت واقف تتساير معاها ناولني خلجاتي خليني اروح قبل ما حد يحس بيا البنت بصت ليها بقرف وقالت هو انت تبع مين امم عرفتك انت صباح الخياطه ما تقلقيش يا اختي سرك في بير الا اذا بقى رحتي وق قلت على مكاني ساعتها هيبقى البئر بقى نافوره على طول كده وذنبك على جنبك قامت ولبست بسرعه وهي بتقول بخوف لا يا اختي ولا شفتك ولا شفتيني يلا يلا شوف لي الطريق يا جواد جواد طلع وبص شمال ويمين وهي طلعت جري من مكان بخوف شديد جواد رجع للبلوى اللي كانت معاه وبص لها وقال وانت ما خايفا ش وانت ماشيه كده في نصاص الليالي لوحدك اك ده في الزروع مخك ده ايه محشي عجوه اتنهدت وقالت بضق وفيها ايه ماهي الدنيا امان وعمرانه اهي وبعدين اكتر مكان امان هو الزروع وكملت بتريقه وهي بتقول في كل عشه جوز حمام ابتسم على كلامها وقال اسمك ايه يا بنت قالت بلا مباله ياقوت اسممي ياقوت ابتسم وقال ياقوت اسمك غريب قوي زيك وانت بقى جواد الهجان صح رفع حجبه وابتسم بابتسامه جانبيه وقال وعرف كيف ابتسمت بسخريه وقالت ام مين ما يعرفك انت وعيلتك اشهر من نار على العالم اه بديتي بقى تتكلمي زي الخلج العاديين اهو بس فجئته لما قالت طبعا كلها عارفه انكم اكتر ناس ضلاليه في البلد ويمكن على الارض كلها كمان فتح عيونه بذهول ومسكها من دراعها وقال ما تتلمي يا بنت انت لسانك طويل ليه ياقوت كانت لسه هترد بس سمعوا صوت واحد بيقول اطلع يا ولد اله جان عارفين انك جوه وواحد تاني قال اطلع انت واللي معاك ما نقصا نجاسه في الاراضي احسن عظيم بيمين نحرج العشه بيكم واحد ثالث قال مش كل يوم نلقاك صاحب لك واحده وداخل بيها ومخلينا قراطيس اطلع والا هنحرق العشه بيك البنت لطمت على خدوها وقالت يا مري يا مري يا مري يلا خلينا نروح لهم قبل ما يولعوا العشه بقينا ولس هتطلع مسكها من دراعها وقلب عصبيه تطلعي فين انت اتجننتي لو طلعت دلوك هيفكر ان انت اللي كنت معايا يا هبله قعدت تخبط على صدرها وهي بتقول يا مري يا مري ويفكر ك ده ليه انا مفكش حتى انت هتقول لهم اني يا دوب داخله دلوك لا والله وهم بقى هيصدق وي يعني ايوه هيصدقك لازم يصدقوك بس سمعوا صوت النار بتمسك في العشه من بره ياقوت مسكت فيه بعب وقعدت تعيط والنار زادت وحاوطت العشه وياقوت بقت تعيط وتضرب على وشها وهي قول يا لهوي يا لهوي هنموت محروقين يا ولد المحروق انت اطلع يلا اطلع قول لهم اي حاجه جواد مسكها من دراعها وقال اكتمي اكتمي بقى اسكتي خليني اتصرف ومسك التليفون واتصل بشخص وقال صدام الحقني تعالى بسرعه وبره كانت الناس متعصبه ومصرين يخلوه يخرج وبعد دقاق كانت النار مسكت في المكان كله ودخلت المكان جوه كمان جواد مسك الملايه اللي كانت على السرير وقعد يدي ب بيها في النار بس اتاكلت بسرعه ياقوق كانت بتعيط ومرعوبه والناس بره قاعدين يقولوا اطلعوا اطلعوا يا ولد الهجان اطلع انت وهي هتتحرق اطلع احسن لك هنا وصل شاب في الاربعين وله طله وهيبه نزل من العربيه بزهول وقال ب عصبيه بتعمل ايه انت وهو الناس وقفت تبص له بخوف وواحد قال بارتباك قول لاخوك يطلع احنا حذرناكم قبل سابك يا صدام بيه صدام مهتمش لكلامه وبص لرجاله وابت بسرعه يطفوا النار من الترعه وفي دقاق كانوا طفوها جواد كان ضامم ياقو بين ايديه ومخبيه من النار وهي فضلت تكح بتعب وضيق من الدخان صدام قوي لما هديت النار وقع باب العشه ودخل واتنهد براحه لما لقاه لسه عايش بس بص له بعصبيه وقال ودي مين دي كمان ان شاء الله وجه شديد المره دي جواد بعد عن ياقو ونزل عيونه في الارض بحرج من اخوه وياقوت قالت وهي بتكح لا لا معلش انا انا معرفهوش انا دخلت هنا بالغلط والله صدام قال بسخريه صدقه صدقه يا عفيفه والكعبه الشريفه يلا يلا اطلعوا قدامي جواد قال بسرعه لا ما هنطلع البنت دي جات بالغلط صح زي ما هي بتقول لا يفكرها كانت معايا صدام بصه بدهشه وقال يا سلام على الحنيه من امتى يا اخوي صدام قرب منه وقال بهمس دي مش حنيه البت ديت عروسه عيسى النميري ربت من فرحها وهو بيدور عليها ولو عرف انها معايا هنفتح علينا ابواب ما تتسد صدام قالب زهول يخرب بيتك وبيت اللي جابوك واحد واحد ده النهارده فرحه يا حزين وقالب الدنيا عليها حتى اني كنت بدور معاهم قبل ما اجي هنا ما عرفهاش والله ما عفها اول مره اشوفها بقول لك ياقوت قالت بشك بتت وودوا في ايه ده كله صدام لسه هيتكلم بس السمع الصوت يعرفه كويس وهو بيقول فيه ايه هنا متجمعين ليه واحد من الرجاله قال زي العاده والد الهجان ما جايبها البر ومعاه واحده جوه صدام بلع ريقه بارتباك وجواد بصله بتوتر وقال عيسي عيسي يا مري ده صوت عيسي اما ياقوت اول لما سمعت صوته قالت بخوف وصوت عالي يا مراري ده عيس جواد طلع جري عليها حط ايده على بقها وقال بعصبيه اكتمي ما تروحي تنادي لله احسن عيس سمع صوتها والشر مل عيونه وبقى يبعد الناس ويدخل وسطيهم صدام لسه هيطلع له علشان ينقذ الموقف اتفاجئ بعيسى في وشه عيسى بص لهم بصدمه واتحولت صدمته لعصبيه شديده وقال بصوت عالي جواد جواد كان باصص على يقو ومش شايفه وتفزع قوي قوي لما نده له وبص له بخضه وبلع ريقه بارتباك عيسى بص لصدام بعصبيه وقال اجده يا الصحاب بقى لك ساعتين بتدور معايا وهي مع اخوك يا صدام قال بسرعه اهد يا عيسى البنت جت تتخبى هنا مش اكتر ما تخافش عيسى قال بعصبيه اكبر ايوه ما انا شفتها بعيني اهي متخبيه في حضن المحروس اخوك وخرج السلاح ووجهه على جواد وهو مش شايف قدامه صدام بسرعه وقف قدامه بخوف وقال هتعمل ايه اده وصلي على النبي مشك ده قال عيسى بعصبيه وصوت عالي بعد عن وشي يا صدام بدل ما ادفنك جبليه الناس اول لما سمعوا زقم دخل واحد منهم واول لما شاف ياقوت قال بصدمه يا يا جوت انت بتعملي ايه هناه يا بنتي ياقوت جرت عليه بخوف وقالت الحقني يا شيخ محروس والله انا جيت هنا بالغلط الحقني الشيخ محروز بقى يهديها اما الناس قالوا مش هي ديت عروستك يا نمري دي مالهاش غير عيار الفجره واحد تاني قال احنا نبهنا عليكم قبل سابك يا اد الهجان وقلنا شغل النجاسه في الاراضي ده ممنوع وانتم وافقتم وقرينا الفتحه يبقى دلوقتي تردم بحكم البلد واحد تاني قال لا والمره دي ايه مش جايب اي حد ده جايب عروسه يوم فرحها قال عيسى بعصبيه انا ما هستنا حكم البلد هو وهي هخلص عليهم دلوك ورفع سلاحه على جواد اول لما صدام شاف كده قال بسرعه البت دي مرته مرته وعلشانك ده هربت الكل بص له بذهول ودهشه وعيسى اتصدم بشده جواد كمان وياقوت بقوا يبصوا لبعض بذهول وصدام قال لو مش مصدقني اسالوا الشيخ محروس هو اللي كتب كتابه كهم مشده يا شيخ الشيخ محروس كان ضامم ياقوت وكان بيحميها منهم وقال بسرعه ايوه اني كتبت كتابهم كتبوه في السر علشان جوز امها مصور يجوزها عيسه وهي كانت خايفه منه واحد من الناس قال باستغراب طب ليه جايبها هناه في العش ما حداكم بيت قال صدام بسرعه وضيق ما قلت لك متجوزها في السر هياخدها البيت كيف يعني وسط الحرس والخدم وجماعتنا اللي في البيت وبص لواحد منهم وقال وبعدين يا شيخ البلد الارض دي ارضنا والزريبه دي بتاعتنا واحنا احرار فيها ومع ذلك انا هارده ب حكمكم لو حابين تفرجوه ماشي ولو حابين تموتوا ابنيه مالهاش ذنب غير ان اهلها ميتين وجوز امها عايز يبيعها ماشي كلمتكم هتمشي ولو هتسيبو تروح مع جوزها برده كلمتكم هتمشي الناس بقوا يتكلموا سوا وعيسى كان بيبص لهم بضيق وكان هيتجنن جواد كان ساكت هو وياقوت ما كانش في حل يطلعهم من الورطه دي ير كده بس شويه شيخ البلد قال ماشي يا صدام احنا هنصدق ك انت والشيخ محروس ومرا اخوك هتروح معاكم وخلي اخوك يفضل مع مرته في بيتكم وبلاش فضايح اكتر من جده بينا يا رجاله قال عيسى بذهول واه انتوا هتصدقوا النصابين دول اني هموته يعني هموته قال شيخ البلد بعصبيه وهي كلمتك هتمشي علينا اياك يا ابن النميري اللي بنيه متجوزه واحنا رضينا بشهاده الشيخ محروس يلا اطلع قدامنا عيس بصه بعصبيه وبص الجواد بتوعد وخرج وهو مش شايف قدامه والرجاله كمان كلهم مشيوا ماعادا محروس وصدام اتنهد براحه وقال الحمد لله وبص للشيخ محروس وقال شكرا يا راجل يا طيب قال محروس بحزن اني اول مره اجدب واشهد زور بس علشان انا عارفك زين يا ياجود ليه تعملي في نفسك اديه يا بنتي قالت يا اوت بموعده يا عمي بكرهه ده ضلالي وما يعرفش ربنا محروس اتنهد بحزن وقال طيب خلاص يا بي اللي حصل حصل يلا تعالوا معايا على داري علشان اكتب كتابكم جواد ويقود فتحوا عيونه بصدمه وقال جواد انت صدقت اللي جالي اياك ولا ايه يا شيخنا لا طبعا اتجوزها ده ايه قالت ياقوت بدموع معه حج يا عمي بقى اني اسيب عيسي علشان ضلالي اجع في ده طب ده الضلال نفسه قال جواد بغيظ ما تلمي لسانك يا بنت انت اللي عايز يتقص من طوله ده في ايه يا بنت ولا عشان ساكت لك يعني تسوجي فيها قال الشيخ محروس بس اسكتوا جده واسمعوني لازم تتجوزوا شيخ البلد قال هتروح معاك دارك هتقعد في دارك واوض تك على انها مرتك من غير جواز انت ترضي تقعدي معاه جده يا يا جووت قالت ياقوت بدموع لا مارضاش طبعا بس اكني روحت معاه يعني عادي قال محروس بعصبيه ليه هو انتوا فاكرينها خلصت اك دي عيسى لازم هيفضل وراكم وهيعرف انك ما رحتيش معاه وهيعرف الناس انكم كدابين اسمعي مني يا بنتي اني رايد مصلحتك وعارفك ابنيه غلبانه تعالوا معايا من سكات اكتب كتابكم وبعد ما الحكايه تهدى شويه اطلقك يلا يلا ربنا يهديكم صدام اتنهد وقال اللي قاله الشيخ محروس عين العجل يلا بينا انا هجيب السواج يشهد وانا معاه وبعد شويه كانوا كتبوا الكتاب وروحت فعلا معاه وهي طول الطريق كانت بتبكي واول لما دخلوا اوضتهم جواد قعد على سرير بضيق وكان حاطط ايده على راسه اما ياقوت فكانت مش مبطله عياط جواد بصل لها بضيق وقال بتت انت انا مصدع في ايه انت ما بتفصلي طول الطريق بتنوحي على اللي خلفوك ايه ما بتتعبيش بصت له بدموع وقالت طبعا وانت هتحس بيا كيف انت راجل لا اتجرت ولا فرق لك وفي الاخر طلعوا لك ناسك وطلعوه زي الشعره من العجين وفي الاخر اتجوزت قمر زيي هتزعل ليه بقى بص لها بدهشه وقال قمر ربنا اديني ربع الثقه دي يا اختي مالهاش اي سبب والله وبعدين انت تولي اصلا تتجوزيني ده انا جواد الهجان فاهمه يعني ايه جواد الهجان ايوه يا اخويا فاهمه يعني ايه يعني واحد قليل الحياه كل يومين يلاقوه مع واحده وياما اتخربت بيوت بسببه واحد ما وراهو حاجه غير اللف والدوران ورا الحريم طب داني داني وانا صغيره كانوا بيخوفوني بيك لو اتاخرت وما رجعتش البيت بقول لك ايه سيبني سيبني في همي بقى انا مش عايز عايز اذمك بصلها بزهول وقال تذمني هو انت لسه هتذمر لولا اني مجدر انك يمكن اته فيتي في دماغك من اللي حصل واثر عليكي كان زماني وريتك الذم والجزم بصت له بضيق وقالت انا عايزه اتسبح ريحتي دخان مش متحمله شوها على الحمام وقال اتنيلي الحمام قدامك اهو قامت ولسه هتمشي بصت له وقالت بقول لك ايه ان مش معايا حاجه البسها ايه اللي عمل دلوك جواد مسح على وشه بديق وقال امم وانا هعمل لك ايه يعني ايه المطلوب علشان تبطلي الذن ده بقول لك ايه انت بتلوي وشك ليه ما كل ده بسببك اتصرف انت مسك نفسه بالعافيه وكان بيبص لها بضيق رهيب ولو بايده كان عايز يمسكها يموتها بس حاول يهدي نفسه وخرج برا الاوضه وراح خبط على اوضه جنبه فتح له صدام وقالب سخريه ه نعم يا عريس حد يسيب عروسته دلوك صدام بقول لك يا جوت عايزه تتسبح يعني ومش معاها حاجه تلبسها فمعلش ممكن تجيب لها حاجه من منال خلاص دقيقه واحده دخل صدام جوه وكان في جوه ست جميله في ال 30 من عمرها بتنيم ابنها بص لها وقال منال هاتي حاجه تتلبس للنوم للعروسه الجديده خليني اشوفها يا صدام الصبح يا اختي ما هطرش واخد منها عبايه بيتي بنص كم واخدها واداها لجواد جواد رجع الاوضه ورمها لها في وشها بزهق وقال خدي البسي دي لحد الصبح وانا هنزل اشتري لك خلجات ياقوت بصت للعبايه وقالت هو انت عندك دي ازاي انت بتجيب هدوم للحريم اللي انت بتجيبهم ولا ايه ضحك جواد وقال وهو ان لو بجيب حريم كنت ادبست فيكي دي بتاعه مره اخوي صدام يلا يلا روحي بقى وبلاش كتر كلام ادخلي يلا تنيلي ياقو بصت له بضق واخدت العبايه ودخلت وبعد شويه لبست العبايه وكانت نص كم وكانت مفتوحه من عند الصدر ومن على رجليها من الجنبين باصت نفسها بيها كانت حلوه قوي وشعرها كان نازل على كتفها بس العبايه كانت ضيقه اتنهدت بديق لانها كانت مكسوفه تخرج بالمنظر ده اما جواد اخد بنطلون وتيشيرت وراح يستحمى في الحمام اللي بره وبعد ما دخل كانت ياقوت لسه ما خرجتش استغرب انها طولت قوي ندى عليها وقال نمت حداك ولا ايه ياقوت قالت بارتباك طالعه طالعه اهو وطلعت وهي ماشيه بثقه مصطنعه ققل يعني عادي وقفت تسرح شعرها جواد كان بيتقلب على السرير لمح بعيونه الحريه اللي كانت مدفونه بالعبايه السودا والطرحه بصل لها بذهول وفضل يماشي عيونه عليها حته حته ياقوت اخدت بالها بس ما بصت لهوش وحاولت تعمل نفسها انها مش مهتمه وفضلت تدندن بلام بلا مصطنعه قام جواد وقف وقرب منها وع على شفايفه وهو بيبص لها بنظرات جريئه قوي كانت هتاكلها وقلب معاكسه كنت فين يا لحمه لما ما كنا احنا الجزارين وكنت فين يا مهره لما كنا احنا خيالين بصيت له بديق وقالت وكنت فين يا صارمه لما كنا احنا متضايقين قالتها بتحذير وهي من جواها كانت مرعوبه منه ضحك جواد وسحب عليه بقوه وحوت خصرها بايديه ما بقتش عارفه تفك نفسها منه وسرح في جمال عيونها وقالب توهان هو انت كنت تايهه عني فين ده اناي كنت فاكر نفسي دقت حلويات البلد كلها قال كده وهو حاوت وسطها بكل تملك وبصت في عيونها اللي سحرته قالت وهي بتبلع ريقها بتوتر من قرب منها هملني يا جاد انت ما تعرفنيش والله ادبك على نافوخك انسيك الحلويات اللي انت دكها كلها ابتسم وهو بيبص لها بتوهان وقال ما اني نسيتهم خلاص بقول لك ايه احنا كتبنا كتابنا ما تخلينا بقى نعوض الليله اللي باظت دي واهو يبقى في الحلال وانت ايش دراك بالحلال يا ولد الهجان بقول لك ايه فكك مني علشان ما هتستفيد مني بحاجه وبعدته عنها وقالت اني مش صباح الخياطه ولا واحده من اللي بتعرفهم اني يا جوت بنت الحاج سلام ووجودي معاك هنا على عيني ومستحيل تطلي سمعت اني بقى بجسر عليك الطريق اهو علشان ما تتعبش نفسك على الفاضي جواد ابتسم باعجاب وقالب تحدي بس انا بقى بحب الطريق الطويل ونفسي اطول من اي طريق بكره لما تلاقي نفسك في فرشتي هتقولي جواد قال بصت له بسخريه وقالت ده لما تشوف جفاك لا مؤاخذه تصبح على خير وربنا يشفي قالت كده وراحت نامت على السرير وسحبت الغاط عليها جواد ابتسم وقال شكلنا كده هنتس اليومين دول وراح نام جنبها ياقوت قامت قعدت وقال بضق هو انت هتنام في نفس السرير ولا ايه امال هنام في الشارع طيب نام بس والله لو تعمل حركه ك ده ولا جده لاخلي البلد كلها تيجي تعزي فيك سمعت داس على شفايف وقال اموت انا في المقرمش المخربش ياقوت نفخت بديق وحطت راسها على المخده وهي بصراحه كانت خايفه تنام قبله جواد ضحك عليها لانه عارف ان هي خايفه وبتبين العكس وعمل نفسه نايم ياقوت بقت تبص له وتهزه بخفه عايزه تشوف يعني اذا كان نام ولا لا واتنهدت براحه لما افتكرت نايم ونامت لانها كانت تعبانه جدا جواد فتح عيونه وبص لها بطرف عينه وابتسم لما لقاها نامت كانها طفله صغيره بعد خصلات شعرها اللي نازله على عيونها وبقى يتامل جمالها ومرضيش يضايقها ابدا لحد ما راح هو كمان في النوم وهو بيبص لها وفي صباح يوم جديد قامت على صوت عالي قوي قامت مفزوعه وقالت ايه في ايه مين ايه في ايه مالك ده صدام بيصد الحمام ما تخافيش اهدت براحه وقالت الهي يجلي نومكم يا بعد حمام ايه اللي بيسيد على الصبح ده ما تحشوه و تاكلوه وتسيبونا نايمين احسن ماشي اني نازل وانت كفايه كسل قومي انا بعتت جبت الهدوم البسي لك حاجه واعملي لك همه وساعدي منال شويه قامت وقربت منه وقالت بقول لك ايه هو احنا يعني امتى هنطلق قرب منها وقال بغمزه هو احنا لحقنا نتجوز علشان نتطلق بقول لك ايه ما تتعبش نفسك احنا مش هنتجوز لو ضينا 10 سنين طيب لو 11 سنه ايه النظام معاكي ضحكه ياقوت وجواد ابتسم وقال اول طريق الحب ضحك اشوفك بالليل يا غزالي جواد قال كده ونزل وياقوت بصت في الشنط اللي هو جايبها لقت كل اللي هي هتحتاجه ولقت شنطه صغيره فيها قمصان نوم وحاجات اصلا ما تتلبس بصت لها بغز وقالت صحيح واد ما ترباش هو بعد شويه كانت مع المال وتعرفهم وقعدوا يهزروا وحكوا مع بعض كتير قوي جواد كان مع صدام كانوا بيركبوا الخيل شويه وبيص طاد وبعد شويه دخل صدام وقال عواف يا مره اخويا ياقوت نزلت عيونها في الارض وقالت يعافيك يا صدام بيه وبعد شويه دخل جواد وراه وهو بيضحك وبيتكلم في التليفون وهو بيقول اتلمي يا بنت هفضي نفسي واجيلك واسمعها شويه وبعد كده ضحك صدام بصه وهز راسه شمال ويمين بياس وقال ربنا يهديك يا اخوي منال تعالي حضري لي الحمام منال طلعت مع صدام وياقوت في الوقت ده كانت بتجهز الاكل ودخل جواد وراها وقف وراها في المطبخ وحضنها من ضهرها وحط ايده حوالين وسطها من غير اي مقدمات اتفزعت يا اووت واديته باللي كانت بتقطع بيها الخضار في ايديها كرد فعل من الخضه اما جواد بدا يتالم وهو بيقول الله يخرب بيت ابوك ايه اللي هتيه ده يا لهوي انت اتعورت جامد وريني ده ولسه هتمسك ايده بعدها عنه وقال بعدي عني هملين ده هي تشيلك ومسك مكان الجرح بضيق وقال وانت مفكره نفسك ايه يا بتنت انت ها اناي مش شايفك اصلا بس قلت اتسلى بيكي يومين انما انت ما تدخليش ذمتي بملين غوري من وشي وبعدها عنه وطلع على اوضته وهو هيموت من العصبيه اما اوت قعدت في المطبخ وكلامه وجعها قوي وحست باهانه كبيره وبقت تعيط بحزن شديد وبالليل كان جواد سهران بره وحدش عارف مكانه وصدام كان عمال يرن عليه وكان قلقان عليه جدا لا يعمل مصيبه من مصايبه اخد عبايته وقال لا انا مش هسكت اكتر منك ده انا هروح ادور عليه منال قالت هتروح فين بس دلوك هروح اشوفه فين مش هستنى لما يتصل عليا يقول لي الحقني زي ما كل مره ويكون عامل بلوه صدام مشي ومنال دخلت تنيم ابنها اما ياقوت كانت زعلانه جدا لانه من الصبح ماكلمها وخرج وما رجعش دخلت الاوضه اخدت شاور ولفس العبايه بيتي خفيفه ونامت على السرير ودماغها على خدها وبعد شويه راحت في النوم وبعد وقت حست بايد بتحط ايديها عليها بجراءه فتحت عونها بخضه بس اتصدمت بذهول لما لقيته اخر شخص تتوقعه وهو عيس عيس بصلها ومشى عيونه عليها بوقعها وقال ايوه عيس عيس اللي غدرت بيه وما صنوش حبه عاجبك والد الهجان في ايه ها وبديتي عليا بس اني بقى هحس عليكي هاطول لك وانت على ذمته وارد له اللي عمله فيا انت حجي كلك حجي ياقو بصت له بخوف وجرت ناحيه الباب وهي بتقول اعجل اعجل يا عيسى ولسه هتعلي صوتها سحبها عليه وحط ايده على بقها وخرج اللي كانت في جيبه حطها على رقبتها وقال ش ما تتحركيش لا تتعوريالاترتاح برعب واديته ببطنه ولسه هتجري مسكها من شعرها ووقعها على الارض وياقوت بقت تعيط حط ايده على بقها وبقى يبوسها بكل قوه وعنف جواد وصل البيت في الوقت ده وبيطلع تليفونه لقى مكالمات كتير قوي من اخوه نفخ بضق وطلع على السلم وهو كان بيتصل بيه اول لما رد عليه قال ايه يا صدام اني في البيت و وقبل ما يكمل جملته فتن عيونه بذهول لما سمع صوت كان حد بيستنجد بيه قفل في وش اخوه بسرعه وفتح الباب بالراحه واتصدم لما لقى عيسى موقع ياقوت على الارض وبيبوسها بكل عصبيه وهي بتعيط وبتبعد عنها بس مش قادره جواد دخل بضيق وهو بيقول اه يا ابن ال حيوان يا زباله انا هوريك يا ابن ال جواد كان في قمه عصبيته وسحبه من عليها ونزل عليه بكل غل وما ادوش فرصه حتى يتكلم ولا يعمل اي حاجه ونزل عليه واد له علقه محترمه وما كانش شايف قدامه ياقوت زحفت لورا وكانت بتعيط وبترتاح جامد وهي بتبص لهم برعب اما جواد نزل عليه وهو مش شايف قدامه وما سبش غير لما فقد الوعي وكان لسه مكمل بس سكت لما شاف حالتها ورعبها اتنهد وحاول يسيطر على نفسه وقام وقف قرب منها ونزل لمستواها ومشى ايده على خدها وقال يا اوود ما تخافيش ان جيت اهو خلاص اني وياكي بصت له بدموع وفجاه رمت نفسها في حضن وانهارت في العياط حضنها جامد وكان عايز يخبيها بين ضلوعه ياقو فضلت تعيط في حضنه وهي بتشق وقالت انا انا خفت انا خفت قوي انا كنت بدعي تيجي اوعى تسيبني تاني ده كان عايز كان كان خلاص خلاص انا جنبك اهدي انا معاكي ما تخافيش وبقى يمشي ايده على شعرها بهنيه كان بيحاول يهديها وياقوت هديت جدا وابتدت تطمن وههي في حضنه بس اخدت بالها لوضعهم حاولت تبعد بس بس جواد كان ماسكها جامد قالت بحرج خلاص انا هديت شكرا يا جواد بس جواد ما سبهاش وفضل حاضن فيها جامد قالت باحراج جواد سيبني سيبني بعد اذنك يعني بس جواد فضل حاضنها جامد ومش عايز يبعد عنها قالت بصوت عالي ما خلاص بقى يا اخويا انت نمت ولا ايه انت ما صدقت سابها جواد وضحك وقال ما فيش فايده والله ما فيه فايده وقف وماد ايده ليها علشان يقومها وقال اني هروح ارمي الزباله دي وجيكي وقرب منها وقال بنظره حب اوعي تنامي اني هنيمك على دراعي النهارده باصت بكسوف وقالت لا ما عاوزاش ابتسم ليها وقال بغمزه لا كدابه عاوزه وهاجي لك شكل امي ده عيالي وهتبقي ام عيالي ياقو ضحكت وبصت في الارض ووشها كله جاب الوان ضحك عليها وقال ده عيالي والله ده عيالي وشال عيسى ونزل بيه ورماه على الارض ولسه هيشور لحد من الحرس علشان يجي يشيله دخل صدام وبص لعيسى بذهول اللي كان متخرشم وحالته صعبه جدا وقال ايه ده عملت فيه ايه ايه اللي حصل جواد قال بعصبيه اللي حصل ان البشوات اللي بياخدوا اجورهم على افانا كل شهر علشان يحرسو ما قدروش يحموا البيت في غيابنا والقذر ده طلع عند مرتي وكان هيموتها اني هطلع اريح وتاخدوا الكلب ده وترموستات مقلب زباله وكلكم من بعدها مطرودين من هنا الحارس حاول يتكلم بس صدام شاول له بايده بمعنى يسكت دلوقتي وينفذ الكلام وخلاص الحارس فعلا شال عيسى وطلع بيه وصدام قال ايه اللي حصل مرتك بخير ايوه بخير الحمد لله لحقتها طيب على الله بقى تتهد وتاخد بالك عليها البنت طيبه وامانه عندينا لحد ما تطلقها ها اطلقها قال له صدام بخبز ايوه طبعا هطلقها احنا مش متفقين ولا ايه لا ما اتفقناش على حاجه ويا جوت مرتي وانا اللي اقول اطلقها ولا لا قال كده وطلع على الاوضه بسرعه وصدام ابتسم وقال وجعت بدري يا ولد الهجان وعندي ياقوت كانت غيرت العبايه علشان كانت اتبهدلت جدا وقعدت على السرير والدموع في عيونها مش قادره تنسى اللي حصل جواد دخل عندها بديق ومن غير اي مقدمات قال انت عايزه تطلقي قالت باستغراب انت بتسال ليه دلوك قعد جنبها وبص لها بهدوء وقال عايز اخليكي مبسوطه ما هينش عليا زعلك مش عارف ليه ابتسمت ليه ابتسامه حلوه قوي وقالت انت زين قوي يا جواد مش زي ما بتبين وانا انا يعني لسه ما فكرتش هتطلق ولا لا يمكن يمكن يعني مش اكيد يمكن يتعادل حالك ونجرب مش هنخسر حاجه و جواد ابتسم قوي بفرحه وقال بصدق لعيونك انت بس هتعدل هحاول علشانك من النهارده ما فيش لا شرب ولا سهر بصت له ورفعت حاجبها وقالت ولا شرب ولا سهر بس ها لا هو في حاجات ثانيه لازم ابطلها يعني بصت له بابتسامه غريبه وقالت جواد لا خلاص خلاص ولا شرب ولا سهر ولا حريم وعد ابتسمت ياقوت وقالت اديه بقى نحاول ليه لا ما فيش على الله بعيد جواد فرح جدا وقالع جلابيته ورماها على الارض وسحبها عليه وقال من دلوقتي ضحكت وبعدته عنها وقالت ها انا قلت نحاول ولسه بقى لما اطمن لك واصدقك هنفضل زي ما احنا يلا يلا روح نام اها انام انام يعني ايه لا ما ينفعش خليكي حلوه معايا عاد انت اللي في يدك تناسيني كل الحريم وانت عندك كل الامكانيات وتقدري بسهوله وسحبها عليه ولسه هيقرب من شفايفها حطت ايده على شفايف وقالت بعينك لو ما عملتش ده علشاني وفيد بوعدك ما هط لنيش ويلا نام بقى علشان انا مصدعه ياقوت قالت كده وبصت بعيد وعملت نفسها نايمه وجواد اتنهد وقال خلاص براحتك يا جت بكره تتمني وما تطولين خليكي ياقوت ضحكت على كلامه ونامت وهي مبسوطه جدا وفي صباح يوم جديد كانت ياقوت قامت من النوم لقت ايده محاوطها وكان حاضنها جامد اتنهدت بياس وحاولت تقوم بس سحابها عليه قوي واعتلاها فجاه و بص لعيونها وقال صباح الخير ياقوت كانت مكسوفه قوي بلعت ريقها بارتباك وقالت صباح النور عايز ايه هملني فضل باص شويه لعيونها وبلع ريقه وقال عاوز حاجه صغيره كده وهعملها بلعت ريقها بارتباك من نظراته اللي هي ما تطمن وفجاه انقض على شفافها بشوق شديد وتاهو سوا في لحظه جميله قطعها صوت التليفون بتاع جواد يا اووت كان جرز التليفون ده غل ليها انذار في عقلها بعدته عنها وقالت انت وبعدين معاك مش احنا كنا اتفقنا خلاص بصل لها بغمزه وقال ما احنا متفقين يا عصفورتي دي حاجه تحت الحساب بصت له بتوتر وقالت انت جليل الربايه اكنك ما تربتش سنه على بعضها ولا يوم وحياه عيونك انت احنا عيلتنا كلها ما شافتش بثلاثه جنيه ربايه ما جتش عليا انا يعني جواد قال كده وقام وقف ومسك التليفون ورد وكان صدام قال ايوه نازل نازل يا عم خلاص قالت يا اوت في ايه ده صدام بيقول معانا حصيد هروح معاه بقى عل شم زرزر شكلها منال مزعلاه ولا حاجه مش هطول عليكي عايزه حاجه ابتسمت وهي بتقول لا تسلم جواد داس على شفايفه وقال بوقعها بس انا عايز عايز جووي ياقوت بصت له بغيظ وقالت امشي يا جواد اتكل على الله يلا روح الحق اخوك احسن لك ضحك جواد وراح ناحيه الحمام وهو بيبص لها وهو بيقول مسيرك يا تاعبني تترمي في حضني ضحكت على جنانه وهو جهز ونزل لاخوه ومرت الايام بين يقود وجواد وكانوا مبسوطين سوا وجواد كان صادق معاها وكان بيحاول كل يوم يقرب منها اكتر من اليوم اللي قبليه لحد ما اتعودوا على بعض جدا وفي يوم كان جواد واقف هو ويقود في الجنينه كان في ركن بعيد عن الخدم والحرس وكان بيعلمها تصطاد وقف وراها ورفع ايديها بالبندقيه وقال غمضي عينيكي وركزي كويس ياقوت ما كانتش عارفه ابدا وايديها كانت بتتهز اتنهدت بملل وقالت شكلي مش هعرف واصل ضحك عليها وقال معلش هي اول مره جده وحضنها من ضهرها وحط دقنه على رقبتها وبقى يهمس في ودنها ويقول ايوه ارفعي يدك اجده وغمضي عينيكي ياقو غمضت عيونها ونفسها عالي جدا من قربه ومن انفاسه اللي كانت على رقبتها وقالت بارتباك جواد احنا احنا في الجنينه جواد قرب منها اكتر وبس رقبتها برقه وفجاه جه طير فوقيهم قال لها يلا ادي لله بسرعه وفعلا اصطادته ووقع على الارض وقالت بفرحه هايه وجعته جواد بص لعيونها وابتسم وقال من زمان وجعتي من زمان بس ماخدتيش بالك ياقوت ابتسمت لما فهمت كلامه وقربت منه وقالت بهمس ووجعت معاه بس مش دريان قالت كده وشها احمر وطلعت تجري على جري على جوه جواد كان مش مث صدق اللي قالته وطلع جالي وراها ولسه هيطلع على اوضته وقفه صدام وقال بقول لك ايه الشيخ محروس هيجوز بنته ودعينا خد مرتك يلا وروح له جواد قال له بابتسامه انت تؤمر يا سيدي الناس دي كلها وطلع يجري ويكمل جري ورا يقوت صدام استغرب وقال ربنا يهديك ما فيش عليه بعيد جواد اول لما طلع فتح باب قط وقال يا جوتي انت فين يا بنت اطلعي ما تتكسفيش عادي يعني انت مش اول واحده يعني تحبني وتدوب فيا ياقوت كانت مكسوفه مش شاض تخرج من الحمام وفتحت الميه وعملت نفسها بتاخد شاور بس اتصدمت لما لقيته فتح عليها الباب ودخل وقفل وراه رجعت لورا بارتباك وقالت انت انت كيف تدخل علك ده ها بس شهقت لما سحبها عليه وبقوا هم الاثنين تحت الميه بهدومهم ياقوت قعدت على شفايفها بخجل ومسكت فيه من البرد والميه كانت نازله عليهم جواد كان بيبص لعيونها جامد وبل عريقه بك وقال اه يا ياجود تعبتيني يا بنت الناس مش كفاياكي عاد اني هموت والله اناي على اخري ياقوت ضحكت وقالت بهمس قدام شفايفه يعني انت رايدني يا جواد قليله قوي كلمه رايدني دي ده انا مت عليك يا بنت جربيني مش هتخسري اديته في صدري وخفه وقالت انت ما اتربتش واصل ايوه واصل والله بس شكل كده هتربى على يدك ياقوت ضحكه ضحكه جميله وجواد سحب عليه اكتر وقال ه بقى قولي قلت لي ايه ها قلت لي ايه بره يلا قولي تاني كده ما تبقيش بخيله بقى قولي يا ياجود ضحكه يا قود وبعدته عنها وهي بتقول لا هي مره بقى يا لحقتها يا ملحقتهاش ويلا يلا اخرج بقى هاخد بردك ده يلا علشان عايزه اغير ما تنحنيش اك ده قال جواد بدهشه ما تنحنيش ا ده بقى في واحده تقول لجوزها ما تتنحش على العموم على راحتك حاجك تدلع يا جميل انا هستناكي بره بس مش همشي الا اما تقولي لي قلت ايه برده بره وخرج جواد واتنهدت بفرحه وغيرت وخرجت جواد كمان كان غير وراح ينام وسحبها لحضنه وقال اجمل ما في وجودي معاكي نومتك على دراعي دي بالدنيا واللي فيها ياقوت قالت بابتسامه واني واني كمان بصل لها بحب وقال وانت كمان ايه ها ها اني اني يعني كمان بحب انام جارك جاري ومكسوفه ليه ما تقولي بحب حضنك عادي يعني ما اني كمان بعشق حضنك يا بنت ياقوتي استخبت فيه بكسوف وقالت نام بقى تصبح على خير ربنا يهديك بصل لها جواد بابتسامه جميله واخدها في حضنه وناموا هم الاتنين وفي الليل جه زوم علشان يروحوا فرح بنت محروس كان فرح جميل عاملين مكان حلو للرجاله وجنبه مكان للستات ومكان الستات كان منعزل بس كانوا البنات كل شويه يبصوا على الرجاله وعلى التحطيب بالعصايه وكانت ياقو فرحانه جدا كل شويه تبص على جواد كان مع الرجاله وبيرقص بالعصايه وكان على الحصان والناس كانت زي العاده مبهوره بيه والبنات كانت حاسده ياقوت عليه وبعد شويه البنات سحبوا ياقوت ووقفت وبقت ترقص حلو وكانت مبسوطه جدا وبعد شويه ياقوت بقت تبص على جواد مكان ما كانت بتبص بس ما لقيتهوش خالص قربت شويه كمان بس فجاه لقت ايد سحبتها عليها جائت بخضه بس اطمنت لما لقت جواد ضغط على ذراعها بديق وقال ليه طلعت من عند الحريم ها اصل يعني اتوحشتك فقلت يعني اطل عليك بل عريقه بارتباك وماقدرش يكامل الموقف خالص وقال يعني لو جده خلاص يبقى تمام بس اصل يعني بخاف عليكي ما تمشيش لحالك ابتسمت ليه يا اوت وقالت ما تخافش مش صلي حاجه انا مطمنه لانك معايا ابتسم ليها جواد وفضلوا يبصوا ههم الاثنين في عيون بعض ومسك ايديها وبقوا يتمشوا شويه ونسيوا الفرح خالص وكانوا مبسوطين سوا جواد كان بيكلمها وبيضحكوا بس فجاه حاس بحركه وراه ولسه بيلتفت وراه يشوف فييه ايه لقى حد في ثانيه واحده ادال له في دماغه بالسلاح بشده جواد مسك دماغه وفتح عيونه بذهول لما شاف عيسى قدامه بيبص له بضيق وسخريه قال قالت ياقو برعب عليه وبخوف وصوت عالي جواد ولسه هتجري عليه عيسه مسك ايديها جامد ومنعها بقت تعيط وبتدي له في صدره بس كان صوت الاغاني عالي وماحدش سامع صوتها جواد شاف عيسى وهو بياخد ياقوت معاه وكانت بتعيط وبتحاول تخلص نفسها منه بس ما قدرتش جواد حاول يتحرك ولسه بيرفع ايده علشان يمسكها بس في ثواني اغمى عليه لان الخبطه اللي كانت في راسه كانت جامده جدا اما هي اوت كانت بتعيط وبقت تبعد عيس عنها وعايزه ترجع لجواد بس اداها على دماغها هي كمان وشالها وطلع بيها وبعد فتره جواد فتح حيونه على صوت صدام والل بيقول جواد جواد انت سامعني جواد قعد بسرعه وهو بيتالم وقال بخوف يا جوود يا جوود يا صدام يا جود اخدها مني اخدها وما قدرتش اوقفه ما قدرتش يا صدام اخدها مني قدام عينيا خلاص تمام تمام اهدى بس وخليك هادي وهنلاقيه احكيلي بس ايه اللي حصل وعندي ياقوت فتحت عيونها بتعب لقت نفسها في اوضه كلها ظلام وكانت لوحدها فضلت تنادي على عيسى بس ماحدش رد عليها وبعد شويه اتفتح الباب ودخل عيسى وقال يا جوت حبيبتي اخيرا رجعتي لي يا جمري ان مش عايزك تخافي واصل ما هيقدر يلاقينا هنهرب قبل ما يعرف مكاننا ياقوت اتصدمت من كلامه وقالت انت بتقول ايه نهرب كيف يعني بعد عني يا عيسى هملني في حالي سيبني ارجع لجوزي قلب منتهى العصبيه اني جوزك انا وماحدش غيري انا كنت كل شهر بدفع لجوز امك قدك ده علشان اضمن انك تبجي ليا يلا معايا يلا وسحبها من ايديها بالعافيه كانت مش راضيه تمشي معاه كان بيجرجر بالعافيه وبعد شويه وصل بيها عند مركب في البحر وركبها برده بالعافيه وطلع بيها ياقوت فضلت تعيط وتقول يا عيس يا عيس حرام عليك اناي متجوزه سيبني ارجع لجوزي سيبني بالله عليك عيس ما كانش بيرد عليها وفضل مكمل بيها بس اتفاجئ بمراكب كتير قوي اتلفت حوالين مركبهم اتصدم وياقوت كمان استغربت وبقت تبص حواليها بس اتفاجات بجواد ومعاه صدام ومعاه رجالتهم عيس كان معاه كمم راجل على المركب وخرجوا الاسلحه اللي معاهم وطبعا اشتبك هم والرجاله اللي كانوا مع جواد اللي كانوا مع جواد كان عددهم اكتر بكتير وسابهم هم يتعاملوا مع رجاله عيسى ونط هو في المركب اللي فيه ياقو وجري عليها وقال بدموع يا جوت انت كويسه يا قلبي انا هاخدك معايا ما تخافيش ياقوت بقت تبص له بفرحه ودموع ولسه هتتكلم قرب عيسى عليهم وسحب جواد بضيق واد له بوكس قوي جواد رد له نفس البوكس واشتبكوا ههم الاثنين مع بعض عيسى كان بيحاول يمسك السلاح علشان يموت جواد وجواد بقى يسحبه منه وياقوت كانت بتعيط بخوف ورعب وبترت ياقوت وصدام اتصدموا بشده لما سمعوا صوت رصاصه خرجت وكانوا عيسى وجواد لسه ماسكين في بعض وماحدش كان عارف ولا فاهم مين فيهم اللي اتصاب صدام قال بصدمه وزعيق جواد اخوي ونط على المركب بتاعه بسرعه ياقو كمان قعدت تعيط وكانت مرعوبه عليه جدا بس فجاه وقع عيس قدامهم وكان هو اللي اتصاب صدام جري على اخوه حضنه بفرحه وهو مش مصدق ان هو كويس اما ياقوت كانت رجليها مش شايلاها من الرعب حاولت تقوم بس وقعت تاني على الارض وفقدت الوعي جواد جري عليها وشالها واخدها بالعربيه ورجع بيها على البيت وبعد فتره فتحت عيونها بتعب لق جواد قدامها قعدت بفرحه وقالت بلهفه ودموع جواد انت كويس الحمد لله يا رب اني كنت هموت لو جرغ لك حاجه جواد ابتسم ومسك ايديها بحب وهو بيقول اني اللي كنت هتجنن عليكي الحمد لله ان طلع م راجب عيسى من يوم ما دخل البيت هنا وهو ماجر واحد وراه وبلغنا ان هو واخدك وهيساعد وهي بتقول يا قلبي بعد الشر عليك ما تقولش كده ده جواد كان لسه هيتكلم بس اخد باله من جملتها وبص بذهول وقال انت قلت ايه ياقوت قالت باستغراب قلت بعد الشر عليك لا لا ايه اللي جابلها ياقوت اخدت بالها من جملتها واتكسفت ونزلت عيونها في الارض جواد رفع وشها ليه وقالب ابتسامه لو انا جلبك فانت عيوني انت اللي غيرت حياتي وخليتيه اجمل واجمل يوم في عمري يوم ما ربنا رماكي في طريقي صحيح البني ادم ما بيعرفش الخير فين ياجو ياقوت ابتسمت وقربت منه وحطت ايديها على خده وقالت الخير وياك اني متاكده انك عوض ربنا عن كل اللي شفته اني مع عرفتش جتك غير لحظه ما حسيت انك رحت مني ربنا ما يبعدك عن عيوني ابدا جواد ابتسم بسعاده من قلبه وقرب من شفايفها وباسها برقه وياقوت استسلمت بين ايديه سحبها عليه بقوه وباسها بشغف وجنون واشتياق وبعد وقت قال جواد وهو واخدها في حضنه الشهد كله انت يا ياجود قلبي شفايفك راوت الروح يا ياجود ياقوت اتكسفت وقالت بحب ربنا يجدرني واسعدك واعمل لك كل اللي بتتمناه جواد ابتسم وقال انا مش عايز غيرك من الدنيا خلاص انت حياتي وثروتي انت يا جوت الهجان وكل ملكم وتمت بحمد لله يا حلوين انا عملت لكم صعيدي زي ما انتم طلبتم بس يعني ايه ما حدش يترق عليا وان شاء الله قابلكم في قصص تانيه كتير احلى واحلى واكيد انتم الاحلى وما تنسوش اللايك يا حلوين والسلام عليكم