منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

بس هل فعلا كده احسن ولا انا بحاول اقنع

 

نفسي انه ده احسن مش عارفه تاني يوم لقيت

 

الباب بيخبط لبست النقاب علشان اروح افتح

 

لقيت عمتي دخلت وهي بتزقني بعنف واتكلمت

 

ايه يا بنت جميله قلتي ايه قلت نفس اللي

 

قلته يا طنط يعني انت لسه عند كلامك وايه

 

اللي هيخليني اغيره ايوه لسه عند كلامي

 

كنت قلعت النقاب بعد ما دخلت واتاكدت انها

 

لوحدها من غير ابنها مره واحده لقيتها

 

بتمد ايديها عليا ادتني بالقلم لدرجه اني

 

حسيت ان خدي اتشل انه بيطلع نار قربت مني

 

والشرار ب يتطاير من عينيها ده علشان لما

 

عمامك يجوا بكره اقول لهم ان ده اللي

 

عملته لما لقيت معاكي شاب في الشقه ما

 

حستش بنفسي غير وانا بصرخ بصرخ وبطلع كبت

 

الايام اللي فاتت كلها وماعرفش ايه اللي

 

حصل بعدها رفضت بدون ادنى مجهود منها انها

 

تفكر رفضت وده الحل الوحيد اللي هيخلص من

 

ا عمامها معقول كرهاني للدرجه دي معقول

 

كنت موهوم بنظره الحب اللي لمحتها في

 

عينيها مره معقول عشت ده كله في وهم حبها

 

اللي معترفتش بيه كان وهم بدايه اسلامي

 

والسبب فيه كان وهم بس حتى لو حبها ليا

 

كان وهم فحبي ليها واقع انا متاكد منه انا

 

بحبها فعلا رفضها صدمني ووجعي قلبي بس مش

 

معنى كده انه غير من معزتها بالعكس انا كل

 

يوم بيعدي بحبها اكتر ومن ساعتها ما خرجتش

 

للشارع يا دوب بنزل اصلي واطلع تاني وان

 

كنت برفع عيني ناحيه بلكونتها في محاوله

 

مني ان المحها ولو مره تطفي نار شوق ليها

 

اطمن حتى عليها اشوف عينيها ولو مره بس مش

 

مشكله كانوا يومين بس ما عدوش عينيها

 

وحشاني خجلها اللي كنت بحس بيه من تحت

 

النقاب واحشني نقابها نفسه واحشني تذمرها

 

على حته مش فاهماها واحشني غريبه انها

 

تغيب وتخلي الدنيا كلها تغيب معاها من يوم

 

ما نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري

 

سمايه ما فيهاش لا قمر ولا نجوم وحشتني

 

وحشتني قوي وانا لسه مازلت سرحان فيها

 

سمعت صوت صريخ عرفت ان صوت صريخها قبل ما

 

افكر جريت عليها من قبل ما افكر هدخل باي

 

صفه بس هدخل هطمن عليها بعد كده نشوف مبرر

 

لكل ده قبل ما ادخل بعد ما لقيت الباب

 

مفتوح لقيت ام طه بتنها جايه كمان من

 

جاريها دخلنا اتصدمت

 

متشنجه بتصرخ بتبكي ومش داريه بالدنيا بعد

 

ما اخدت بالي انه في ناس ثانيه طالعه على

 

السلم كنت نزلت النقاب على وشها وشها

 

المحمر من اثر القم واللي باين عليها اثر

 

القم بقسوه من غير ما اخد بالي من ملامحها

 

ولا حت افكر اركز فيها كان اكتر وقت اغض

 

بصري فيه هو دلوقتي علشان ربنا وعلشانها

 

وام طه اخدتها في حضنها فمحاوله انها

 

تفوقها علشان ما حدش يشوفها وهي رقده

 

شلتها علشان ادخلها اوضتها بعد ما ام طه

 

دلتني عليها وعلشان ما ينفعش افضل جنبها

 

سبت جنبها ام طه يمتها بهدوء واطمنت عليها

 

وخرجت بعد ما بعتت لها نظره اني ه طمنها

 

بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد

 

وعدته لنفسي اني دايما هطمن خرجت لعمتها

 

بعصبيه وانا بحاول اتقي ربنا وما بدش ايدي

 

عليها زي ما مدت ايديها على مريم اقدر

 

افهم انت عملتي ايه وانت مالك لا مالي ونص

 

عملت كده ليه استهدى بالله يا يوسف يا

 

ابني لو سمحت يا ست احترمي اننا كلنا

 

رجاله واقفين قدامك وتكلمي عدل انت

 

هتكلمها زوق يا عم كامل معلش يا ابني

 

خلينا احنا متربيين والله واحده وبتدد بنت

 

اخوها انت مالك انت بنت اخوكي دي مؤدبه

 

اكتر منك انت شخصيا وانت بتدافع عنها كده

 

ليه يا اخويا في حاجه بينكم ولا ايه ما

 

تحترمي نفسك يا ست انت رديت ببرود وانا

 

مقرر انا هعمل ايه ايوه فعلا في حاجه بينا

 

انت بتعمل ايه يا يوسف ثق فيا بس واثق في

 

ابني والله ما انا عارفه انا وابني ها وده

 

من امتى بقى يا اخويا من دلوقتي ابعت حد

 

يجيب لنا ماذون يا عم كامل انا هتجوز مريم

 

حالا نعم تتجوز مين ماحدش هيتجوزها غير

 

مصطفى لا ماحدش هيتجوزها غير ابني ليه ان

 

شاء الله ها علشان بنت اخويا بنت اخوكي

 

اللي عايزه تكوش على فلوسها ومين اللي قال

 

كده ما حصلش اتقي ربنا بقى ده انت اللي

 

قايله كده قدامي اخر مره كنت فيها هنا ولو

 

انا مش موافقه انك تتجوز

 

بصفتك ايه بقى توافقي ولا لا بصفتي عمتها

 

وده بدليل ايه يا ست انت ده انتوا محدش

 

فيكم سال عليها من بعد موت اهلها احنا

 

هنضحك على بعض طيب يا عم كامل علشان نبقى

 

ماشيين بالاصول انا بطلب ايد مريم منك

 

بحكم انها معتبراك والدها وانا موافق يا

 

ابني وعايزين نكتب الكتاب دلوقتي على خيرت

 

الله يا يوسف في ظل صدمتها كانوا كل

 

الشباب باركو لي فرحه ل وعندي فيها وواضح

 

جدا انه ما حدش بيحبها على ما الرجاله

 

الموجوده فرحت بيا كانت فاقت من صدمتها

 

واتكلمت انا مش هسكت على اللي بيحصل ده

 

على فكره وانا مش عايزك تسكتي اخرك اعمل

 

ايه تمام انا هوريك انت وهي اخري رديت

 

ببرود وانا ببتسم بعد اذنك بقى علشان

 

هنكتب الكتاب حالا ومش هيبقى موجود غير

 

الحبايب واللي حضرتك مش منهم طبعا خرجت

 

بعصبيه وهي بترزع الباب وراها بعصبيه وغز

 

اشد طيب يلا نمشي يا رجاله نروح فين يا عم

 

كامل نروح يا ابني طيب وكاتب الكتاب هو مش

 

انت كنت بتقول كده علشان تسكت عمتها لا