قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

تتوضى وانا كمان دخلت اتوضى يا دوب خرجت

 

من الحمام لقيتها بتخبط تاني والله المره

 

دي لو قالت كلام غبي هزعلها بقى كده كتير

 

فتحت فتكلمت عايزه سجاده خدي يا مريم من

 

السجاده انا عارف احمد بصص لي في ام

 

الليله دي قبل ما اقفل الباب ثاني لقيتها

 

بتصد بايديها في ايه تاني يا مريم ينفع

 

ينفع تصلي بيه يا جماعه اول حاجه تقوليها

 

صح من اول الليله دي والله ابتسمت بخفه

 

وانا اخدت سجادتي وفرشتها وبدات اصلي بيها

 

احساس ان مريم بتصلي ورايا اخدني لدنيا

 

ثانيه من كتر سعادتي بقيت بجاهد علشان

 

اركز في الصلاه على قد ما اقدر خلصنا صلاه

 

والتفتت لها لقيتها بتبص باستغراب بس في

 

لمحه اعجاب ممزوجه بفخر في ايه انت اتعلمت

 

كل ده امتى اتعلمت ايه مش فاهم حفظت امتى

 

القران ده وامتى اتعلمت احكام التجويد

 

وعرفتها اه ما انا من يوم ما اسلمت وانا

 

بروح للشيخ محمد بيعلمني احكام التجويد

 

وكل يوم بسمع له ربع جديد بحفظه بس كده

 

ربنا يثبتك يا رب انت هتعمل ايه هنام

 

علشان اصحى لصلاه الفجر طيب مش هتقرا

 

اذكار الصلاه لازم مش فرض بس مهمه ليك انت

 

او لينا احنا كمسلمين عامه دي سنه السنه

 

سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من

 

سيئاتنا ومافيش اكتر منها يعني مثلا اذكار

 

الصلاه دي مهمه جدا يعني عن ابي هريره رضي

 

الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

قال من سبح الله دبر كل صلاه 33 وحمد الله

 

3 وكبر الله

 

33 فتلك 99 وقال تمام الئ لا اله الا الله

 

وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو

 

على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وان كانت

 

مثل زبد البحر وكمان حديث قال رسول الله

 

صلى الله عليه وسلم من قرا ايه الكرسي دبر

 

كل صلاه مكتوبه لم يمنعه من دخول الجنه

 

الا الموت فانت الكسبان مش هتاخد من وقتك

 

حاجه ف اعملها قعدت ومسكت ايديها انا كنت

 

عارف اللي هي بتقوله بس حبيت كلامنا يطول

 

او حبيتها تتكلم بمعنى اصح حتى لو هتنصب

 

نصايح انا عارفها قعدت قدامها ومسكت

 

ايديها فهي استغربت في ايه ما ردتش وبدات

 

اسبح على ايديها من غير ما اتكلم حركه

 

عاديه انما كانت كفيله انها تخلي غدوها

 

تحمر وبالتالي كانت كفيله تختف قلبي معاها

 

للمره اللي مش عارف عددها معارفش والله ست

 

مريم ناويه تحببني فيها اكتر من كده ايه

 

خلصت تسبيح وهي ما صدقت خطفت ايديها وقامت

 

جاريه على الاوضه اللي اصبحت اوضتها

 

فابتسمت عليها بخفه ونمت صحيت للفجر

 

اتوضيت وقبل ما انزل للصلاه في المسجد

 

خبطت عليها علشان تصحى تقريبا كانت صحي

 

اصلا لاني مجرد ما خبطت فتحت اصحي يلا

 

علشان تصلي انت كمان انت رايح فين هنزل

 

اصلي في المسجد لا صلي هنا ما انا هصلي في

 

المسجد يا مريم صلي انت هنا لا لا انا

 

هخاف افضل لوحدي هنا البيت ما فيهوش

 

عفاريت يا مريم عايز انزل اصلي تمام تمام

 

ماهنش عليا تزعل او تخاف خلاص يا مريم

 

اتوضي وهصلي بيكي هنا دخلت اتوضيت وخرجت

 

صليت بيها وسبحت على ايديها كعاده لسه

 

بدقها بالليل ومش هتخلى عنها تاني ابدا

 

وبعدين قامت نامت في اوضتها وانا قمت نمت

 

صحيت الصبح لقيتها محضره اطار ولابسه

 

هدومها علشان تنزل الجامعه حرفيا من سنين

 

ما حدش حضر لي اطار ماحدش عمل لي اكل اصلا

 

اهلي متوفيين زيها وده اللي سهل عليا حته

 

اني اسلم علشان عايش لوحدي برده زيها

 

فبالتالي حته انه حد يجهز لي اكل كنت

 

مفتقدها جدا صليت الضحى ولبست هدومي وخرجت

 

قعدت قدامها على السفره علشان نفطر فحبيت

 

ابدا كلام بما اننا لو قعدنا كده سنه مش

 

هتتكلم فاتكلم انا انت نازله الجامعه اه

 

عندي انتحان م ترم طيب يلا لا انا هروح

 

لوحدي ايه ت رايح لوحدك فين معلش الجامعه

 

على فكره ما يغركش البدله والنظاره انا

 

اصلا شوارعي فيلا بالذوق علشان ما عملهاش

 

معاكي انا مش بهزر دلوقتي على فكره زعقت

 

بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت في كرسيها

 

ولا انا بهزر انا قلت يلا يبقى يلا ا طيب

 

هنزل اول ما ندخل الجامعه ماشي هنبقى نشوف

 

الموضوع ده بعدين قومي قامت وهي ما زالت

 

خايفه وانا حاولت اهد مهما كان انا عايز

 

اطمنها مش خوفها مني نزلت نقابها واخدت

 

شنطتها وانا اخدت تليفوني ومفاتيحه

 

ونزلنا نزلنا خفت منه لما اتعصب ايوه بس

 

ده ما يمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه

 

على السلم علشان نروح الجامعه سوا ده مش

 

معناه اني طايره من الفرحه علشان هركب

 

جنبه في العربيه ده مش معناه ان قلبي مش

 

بيرفرف كل ما افتكر ان هبص له براحتي طول

 

الوقت من غير ما اغض بص نزل قدامي وانا

 

بصيت ليه طويل طويل جدا مع عضلاته

 

المتناسقه يكاد يكون ضخم بالنسبه لي ما هو

 

مش مشكلتي اني قصيره يعني حطت النظاره على

 

عينه مع شعره طويل اللي رافعه لفوق بجانب

 

البرفيوم بتاعه اللي بيخط في قلبي بما

 

اننا رايحين الكليه فهو مش هيخطف قلبي

 

لوحدي فقلوب بنات كمان هتتخطف وبما انه

 

جوزي فلا الحق النغير وبما اني طلبت اننا

 

ننفصل علشان يتجوز اللي بيحبها فانا لغيت

 

الحق ده نزلنا وقبل ما نركب كانت طنط ام

 

طه وصلت عندنا وهي بتنادي يا يوسف ايوه يا

 

طنط ايه راحين فين كده رايحين الجامعه

 

النهارده ده انتوا كاتب كتابكم كان امبارح

 

رديت وانا بحاول اتبارد مالوش لزوم يا طنط

 

هنقعد ليه دكتور يوسف عنده محاضرات وانا

 

عندي امتحانات فم لوش داعي ان نقعد خاصه

 

ان الموضوع سوري يعني ايه ده يعني

 

ايه ولا حاجه يا طنط دي مريم بتهزر يوه

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى