قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

افتح عيني وقفني على رجلي وهو بيسندني

 

علشان يطلع مفتاح ويفتح الباب دخلنا الشقه

 

وبعدين اتحركت بالراحه لحد ما وصلت للركنه

 

رفعت النقاب وسندت عليها وانا بغمض عيني

 

علشان اكمل نوم فجال لي مريوم يلا يا بابا

 

علشان اصلي وبعدين نامي براحتك قمت ببطء

 

وانا مش قادره افتح عيني علشان اتوضى

 

اتوضيت وصلى بيا وانا بحاول اشع بالعافيه

 

خلصنا صلاه ومسك ايدي علشان يسبح عليهم زي

 

ما عودني بس ما قدرتش افتح عيني وعمال

 

انايم على نفسي فمسك دماغي حطها على رجله

 

وانا مش مستوعبه اللي عمله فضل يطبطب عليا

 

ويقرا قران بصوته اللطيف لحد ما رحت في

 

النوم تاني طب بالله في حد قمر كده حتى

 

وهو نايم انا متجوز قمر مش بشر والله

 

جميله وهي صاحيه وهي نايمه جميله في كل

 

حالتها واجمل حاله بقى وهي غيرانه يا نهار

 

جمال عليها وهي غيرانه الانسان بيدوب في

 

غيرتها والله لا بصراحه انا بدوف فيها في

 

كل حالتها بس مادام هي بتغير ليه كانت

 

عايزانا ننفصل بغض النظر عن فكره انها

 

مفكره اني بحب واحده ثانيه دي بس مش طبيعي

 

يعني بس مش مشكله تفوق الست مريم براحتها

 

وبعدين نشوف الموضوع ده منها هي لقيتها

 

نامت خالص فشلتها علشان انيمها على السرير

 

علشان ترتاح اكتر دخلت نيمت ها وغطيتها

 

وبص جبهتها وبعدين خرجت حاولت اشتغل على

 

اللاب شويه وبعدين زهقت من نومها وانها مش

 

معايا العصر اذن وانا بصراحه زهقي وصل

 

لاقصى حد فقمت عملت الغداء وبعدين صحتها

 

في البدايه رفضت بس بعدين الحيت عليها

 

جامد وانا برخم عليها بمشاكسه مريم قومي

 

بقى كفايه كده يا يوسف عايز انام لا قوم

 

انا زهقت بقي كتير قاعد لوحدي خلاص روح

 

نام زعقت بعصبيه مزيفه مريم قومي اتنفضت

 

من على السرير وبعدين بصيت ل بغيظ بعد ما

 

فاقت ردت وهي بتحاول ما تبكيش علشان قامت

 

من النوم بحب غيبوب انا قمت يا يوسف قمت

 

لو عايزه تكملي نوم كملي بجد اه مش مشكله

 

اموت من الجوع عادي بقى يوه خلاص يا يوسف

 

قمت شاطر حبيبي شاطر بصتلي بغيظ وسكتت يلا

 

علشان نصلي العصر انا مارضتش انزل اصلي في

 

المسجد واسيبك اتكلمت بعد ما فقت شويه طيب

 

طيب حاضر تتوضى واجي تمام اتوضيت وجت

 

صلينا وسبحت على ايديها وجت علشان تقوم

 

تعمل الاكل لقيته معمول فعلا فتكلمت والله

 

مش عارفه اعمل ايه اشكرك علشان عملته

 

واللا عيط علشان صحتني

 

وخلاص لا اعملي مكس يا عسل طيب طيب اتفضل

 

ظبط السفره على ما اجيب الاكل عينيا جميله

 

طلعت وظبطت السفره بس سمعت صوت حد بيرن

 

جرس شقه مريم فخرجت اشوف مين فتحت الباب

 

لقيت في ثلاث رجاله لابسين لبس صعيدي

 

وواقفين فتوجهت لهم السلام عليكم وعليكم

 

السلام ورحمه الله وبركاته يا ولدي

 

حضراتكم عايزين حد عايزين مريم اللي ساكنه

 

هنا انا جوزها حضراتكم مين بصوا لي بصه

 

غريبه كده وبعدين كبيرهم اتكلم احنا

 

عمامها امامها مش متفائل والله بس عادي

 

انا وراكم ومعاها لحد الاخر سلمت عليهم

 

بترحاب وهم مقصروش بصراحه سلموا بطريقه

 

بارده شويه بس عادي اتكلمت وانا بحاول

 

اعدي طريقه مقابلتهم اللي مش مبشره خالص

 

اتفضلوا بس لحظه هبلغ مريم بس علشان

 

النقاب وكده واه احنا عمامها يا ولدي معلش

 

اسمح لي بس هي في بيتها وكده حجك يا ولدي

 

براحتك اتفضل واحنا واقفين هنا تمام بعد

 

اذنكم دخلت وسبت الباب مفتوح شويه لقيت

 

السفره متجهزه وبعدين دخلت لها المطبخ ما

 

لقيتهاش فدخلت اوضتها لقيتها قاعده سرحانه

 

وبينه عليها انها متضايقه اتكلمت وانا

 

بحاول اعرف مالها ايه يا بابا مالك فاقت

 

سكتت شويه وبعدين ردت اتكلمت بصوت خافت

 

حزين يوسف يا قلبي يوسف هو انا

 

ينفع ينفع اثق فيك جريت عليها بلهفه وانا

 

برد ينفع جدا والله ينفع اطمن لك يعني

 

ينفع يا حبيبي والله مش هتغ ازلن يا يوسف

 

هبقى خذلت نفسي قبلك والله الوجع هيبقى

 

منك صعب يا يوسف قربت عليها لحد ما قعدت

 

جنبها في ايه بس يا مريوم مالك خايفه

 

خايفه قوي يا يوسف من ايه يا بابا من ساعه

 

اللي حصل واتجوزنا ومافيش اي اخبار عن

 

عمتي ولا عمامي فقلق اناه خبطت جبهتي بكف

 

ايدي وانا بفتكر اني نسيتهم بره وانا

 

جنبها كال عادي يعني ست مريم من السيان

 

الدنيا كلها وانا جنبها ضحكت وانا بمسك

 

ايديها وبقوم فاستغربت بتضحك على ايه يا

 

يوسف اصلا انت فيكي شيء لله ازاي يعني مش

 

فاهمه اصل عمامك بره وانا اصلا داخل علشان

 

اناديكي ليهم اتصدمت فسكتت وبعدين اتكلمت

 

تاني انت بتتكلم بجد اه والله طب طب اعمل

 

ايه قطعتها وانا بقرب عليها وبحوث وشها

 

بايدي حبيبي ممكن تهدي انا جنبك ما تقلقيش

 

ردت بضعف هتفضل جنبي يا يوسف لاخر نفس في

 

عمري يا عمري يوسف

 

ختمت كلامي وانا ببوس ايديها وجبهتها في

 

محاوله انها تطمن اخدت نفسها بالراحه وانا

 

سبتها لحد ما تهدى وبعدين اتكلمت يلا البس

 

نقابك على مادخلهم علشان كده بقى لهم كتير

 

بره تمام ماشي سبتها وخرجت بعد ما قفلت

 

عليها الباب وانا ببتسم لها في محاوله ان

 

اطمنها خرجت ل عمامها لقيتهم واقفين زي ما

 

هم فتكلمت انا اسف لو اتاخرت عليكم معلش

 

ولا يهمك يا ولدي ولا يهمك تسلم اتفضل

 

اتفضلوا دخلوا قفلت الباب وراهم وانا

 

ارشدهم للسفره اتفضلوا كنا لسه هناكل بالف

 

هنا على قلبكم يا ولدي طيب اتفضلوا طيب

 

الاكل من ايد مريم اتكلم كبرهم واللي باين

 

عليه الشده عنهم هي وين مريم بتنا يا ولدي

 

لحظه هجيبها واجي دخلت لقيتها قاعده لابسه

 

هدومها ومتوتره اول ما دخلت رفعت عينيها

 

ليا واللي كان باين فيهم الخوف وده الشيء

 

اللي ضايقني عيب تخافي وانا موجود جنبك

 

عمري عمري ما خفت وانت جنبي طيب مالك بقى

 

المره دي مش عارفه يمكن متوتره علشان بقي

 

كتير جدا ما شفتهمش يمكن علشان خايفه ما

 

ردت فعلهم يمكن علشان خايفه تكون عمتي

 

وصلت لهم كلام ما حصلش مش عارفه في كلا

 

الحالات دي خوف وما ينفعش تخافي وانا هنا

 

تمام قربت عليها وانا بهبط لمستواها

 

وبتكلم بهمس ينفع ولا ما ينفعش ردت بهمس

 

وهي بتبعد

 

بتوتر ينفع يبقى يلا بينا مسكت ايديها

 

وفتحت الباب وخرجنا بعد ما شفتهم قربت مني

 

اكتر بخوف فحطيت ايدي على كتفها وانا

 

بضمها ليا وببص لهم بتحدي كرساله واضحه

 

مني

 

انها جنبي ومعايا وفي حمايتي ومعاها لو ضد

 

العالم كله جه واحد من عمامها وقرب عليها

 

واللي باين عليه انه تقريبا اصغرهم مد

 

ايده ليها بود فبصيت لي بتوتر طبطبت على

 

كتفها بامان وانا ببص لها بحنيه وانها ما

 

تخافش كيفك يا

 

بتي الحمد لله انا عمك عاصم اصغر واحد في

 

امامك وشاور على عمها الثاني وده عمك ماهر

 

و وشاور على عمها الكبير واللي مازال صامت

 

لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله في سكون وده

 

عمك منصور جا عمها ماهر وسلم عليها هو

 

كمان بود خلاها تطمن شويه وهي بتسلم عليه

 

سلمت عليهم وجت جاريه عليا تاني فضمته ليا

 

بحنيه سلمت عليهم الاثنين وفاضل عمها

 

منصور اللي كان بيبص لها في صمت وهي

 

مازالت جنبي وفي حضني فضمته ليا تاني وانا

 

جوايا بشكر اهلها على الفرصه الجامده اللي

 

ما اتكررت قبل كده دي قرب عمها منصور وهو

 

بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه كيفك يا مريم

 

سلمت عليه وهي ما زالت في

 

حضني الحمد لله الحمد لله يا بتي اتكلمت

 

بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي

 

علشان مريم مش علشان حد تاني طيب اتفضلوا

 

مريم لسه حاطه الاكل وكنا لسه هناكل والله

 

اتفضل ضلوا كله لا يا ولدي تسلم احنا

 

جايين في حاجه وهنعيد طوالي اتكلمت تاني

 

بحزم وانا بحاول اقنعهم في حين ان مريم

 

لسه ساكته زي ما هي حضرتك بتقول ايه مش

 

هينفع والله او حتى تدوق اكل مريم فضلت

 

شويه احاول اقنع فيهم لحد ما وافقوا ومريم

 

لسه زي ما هي ساكته وفي حضني قعدتهم على

 

السفره وبعدين قعدت مريم وهي ما زالت

 

ماسكه في ايدي بط تخوف وبعدين قعدت جنبها

 

اكلنا ودخلتهم الاوضه بتاعه الضيوف وبعدين

 

مريم دخلت تعمل الشاي قعدنا اتكلمنا شويه

 

وما زالت مريم لسه ما جتش فقلقت عليها ا

 

بعد اذنكم هقوم اشوف مريم اتفضل يا ولدي

 

قمت شفتها لقيتها واقفه في المطبخ بتبكي

 

وعماله ترتعش فجريت عليها بخوف مريم مالك

 

يا حبيبي في ايه قبل ما اكمل اسئله على

 

عشان اعرف مالها لقيتها بتجري عليا تستخبى

 

في حضني بخوف فضلت كده استوعب ان مريم في

 

حضني بمزاجها وهي اللي جرت عليا ضمتها ليا

 

وانا بطبطب على ضهرها بحنيه في محاوله

 

انها تبطل بكا اتمسكت بايديها في التيشيرت

 

جامد وهي بتدفن نفسها جوه حضني اكتر بص

 

قمه راسها وانا بحاول اهديها بالكلام لحد

 

ما بطلت بكه شويه ده كمان خوفها من ناحيتي

 

خلص مريومي انا جنبك يا حبيبي ممكن تهدي

 

انا انا خايفه منهم رديت وانا بدافع عنهم

 

ليه بس يا حبيبي هم كويسين اهو دخلت جو

 

حضني اكتر وهي بتتكلم بصوت باين عليه اصل

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى