قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

البكا ما تسيبنيش يا يوسف بالله عليك ما

 

تسيبنيش رديت وانا بشد على حضنها اكتر

 

وببوس راسها بحنيه انا معاك اهو يا قلبي

 

يوسف ما تقلقيش انا جنبك هزت راسها وهي

 

مازالت جوايا لحد ما بعدتها وانا بمسح

 

دموعها بحنيه ممكن حبيبي يهدى بقى هزت

 

راسها وهي لسه ساكته يلا بقى يا وابا

 

علشان نعمل الشاي ونخرج

 

لهم يلا عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه

 

ورايا ورا ضهري احساس ان هي بتتحمل فيا من

 

اهلها خلاني عايزه اخبيها جوه قلبي والله

 

دخلنا وقعدت ومريم جت قعدت جنب بس اطلع

 

بابتسامه علشان تهدى شويه قعدت وانا بحاول

 

اهدي نفسي واتعامل بالراحه مهما كان

 

كلامهم شربوا الشاي وانا استنيت اشوف

 

هيقولوا ايه او عايزين ايه شربوا الشاي

 

وعمها الكبير بص لي شويه وبعدين بدا يتكلم

 

بهدوء زي ما هو خلال الساعه اللي كان فيها

 

هنا من ساعه ما قابلته وانتم متجوزين انت

 

ومريم من متى رديت بكذب علشان ما يفهمش ان

 

انا اتجوزتها علشان كلام عمتها ويفتكر انه

 

صح يعني من حوالي شهرين كده امم وعملت فرح

 

اياك لا احنا اكتفينا بكاتب الكتاب في وسط

 

اهلنا هنا وما هتعمل لهاش فرح ولا ايه مين

 

قال كده انا بس مستني تخلص امتحاناتها وفي

 

وسط الكلام اللي داير مع عمها كبير مع رد

 

المباشر بثقه بدون ادنى توتر او ارتباك

 

ومع صنت مريم اللي ما فكرتش تتنزل عن

 

او عن ايدي اللي كانت كل شويه تشد عليها

 

بطلب الدعم وانا ما بخلت عليها بيه قطعنا

 

عمها الصغير وهو بيسال وايه اللي خلاكم

 

تستعجلوا بكاتب الكتاب رديت وانا ببص

 

لمريم

 

بابتسامه علشان اربطها بيا واخليها جنبي

 

بصت لي بعيونها اللي يسحر قطع سرحاني عمها

 

عاصم وهو بيرد الله يسعدكم يا ولدي تسلم

 

شكرا طيب احنا جايين علشان نتكلم معاكم في

 

موضوعك ده اتفضل حضرتك د الوكيت مصطفى ولد

 

عمتك يا مريم جه البلد وقال كلام ماسخ ما

 

يصحش فاحنا عاوزين نكتم لسان الخلقه اللي

 

بتتكلم رديت تاني في وسط صمت مريم الغريب

 

وانا متوقع ان ده فعلا اللي يحصل من عمتها

 

وابنها سالت وانا عارف الاجابه هتبقى ايه

 

يعني حضرتك عايز ايه عايزين كتاج انت

 

ومريم البلد ونعمل فرحكم هناك والله انا

 

عن نفسي ما عنديش مانع بس الراي الاول

 

والاخير ل مريم لان الموضوع يخصها واه وهو

 

في كلام بعد كلام الحاج منصور الحاج منصور

 

كلامه على عيني وعلى راسي انما مراتي مش

 

هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي

 

واه حرمه هتمشي على مزاجها ولا ايه رديت

 

بحده وحزم لا يستدعي اي

 

وانا ببص لهم بتحدي وبتخلى عن ايد مريم

 

علشان اضمها كلها لحضن وهم مازالوا قاعدين

 

حضرتك دي مراتي واللي هي عايزاه ايا كان

 

هو ايه هو اللي هيمشي على رقاب الكل ومريم

 

مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها الا لو هي

 

عايزه كده غير كده بقى تطربق الدنيا فوق

 

بعضها انا ما عنديش اي مانع المهم مراتي

 

تكون مرتاحه رد عمها منصور وهو ب بصلي

 

بطريقه غريبه ماشي يا ولدي شوف مرتك عايزه

 

تيجي ولا لا بس الافضل انها تاجي الا

 

يريحها هو اللي هيتعمل مش الافضل تعالي يا

 

مريم بعد اذنكم لحظه اخدتها وهي ما زالت

 

في احضاني ودخلت الاوضه قعدت على السرير

 

وقعدتها جنبي وضمتها ليا تاني ما هو

 

الواحد لازم يستغل الفرص اللي بتجي لله

 

ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني اتكلمت بحنيه

 

وانا بسالها بالراحه عن اللي هي عايزاه

 

ايه يا مريومي تحبي الروح ولا ايه بصيت لي

 

بهدوء انت ايه رايك شديت على حضنها اكتر

 

والله يا مريومي انا رايي نروح علشان نكدب

 

كلام ابن عمتك واللي مش عارف هو ايه

 

الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه اتكلمت بخوف

 

وهي بتشد على التيشيرت اكتر وبتبص لي

 

بعيونها اللي بيغرق اني فيها وينسوني كل

 

شيء الا هي ها

 

هتيجي معايا رديت بهمس وانا بقرب راسي

 

منها لحد ما سندت جبهتي على جبهتها تفتكري

 

هسيبك تروحي لوحدك ينفع يعني خلاص ماشي

 

نروح توترها وترددها ده غلبني معقوله

 

خايفه وانا جنبها يعني خلاني بتلقائيه

 

وبدون ما احس اسالها بعدت راسي علشان

 

اراقب رد فعلها وانا بسالها مريم انت

 

خايفه بجد وانا جنبك سندت راسها على صدري

 

مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشيرت بايديها

 

الاتنين وبترد بابتسامه لطيفه على خدها

 

تعرف اني فعلا عمري ما خفت وانت موجود في

 

نفس المكان حتى لو مش في نفس المكان بطمن

 

انك هتيجي مفش ازاي

 

بس في حاجه بتطمني انه خلاص يوسف هيبقى

 

هنا ومدام يوسف هيبقى هنا كل حاجه اتحلت

 

من يوم ما دفعت عني قدام الدكتور لحد

 

اللحظه دي شديتها لحضني اكتر وانا بتنهد

 

بصوت عالي

 

خطفاني دايما دايما خطفاني فضلنا شويه على

 

الحال ده هي بتستمتع بضربات قلبي اللي

 

سمده عليه وانا بستمتع بقربها حاولت تبعد

 

فقربته مني تاني فتكلمت بهمس يوسف الناس

 

بره حاولت ما انفخ علشان حرام وانا ببعدها

 

عني ببطء شديد تمام يلا اتكلمت بتردد تاني

 

فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترددها ده بس

 

يوسف وامتحاناتي هعمل ايه رديت وانا بطبطب

 

على كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه ما

 

تلاقيش يا بابا انا هتصرف تمام يلا بينا

 

بقى يلا يا حبيبي خرجنا ليهم وانا دخلت

 

بيها زي ما خرجت في حضني اتكلمت وانا بوجه

 

كلامي لعمها منصور اللي مازال بيراقبها

 

بصمته تمام حضرتك احنا هنسافر بس مش

 

دلوقتي واه امال مت يا ولدي بس اما مريم

 

تخلص امتحاناتها واهو على الاقل اكون اخدت

 

اجازه من شغلي وظبطت الدنيا شويه في

 

الشركه علشان التاخير اللي هيحصل هناك

 

وانت بتشتغل ايه يا يوسف يا ولدي ولاول

 

مره مريم تتخلى عن صمتها في القاعده دي من

 

ساعه ما جم اتكلمت بثقه يوسف دكتور في

 

الجامعه بتاعتي وك كمان عنده شركته واللي

 

هي من اكبر الشركات هنا في القاهره ما شاء

 

الله الله يزيدك يا ولدي شكرا اتكلم عمها

 

منصور وهو بيقف طيب يا ولدي احنا هنست هذن

 

ويا ريت تاجي انت ومرتك بسرعه وقفت بسرعه

 

وانا بوقف مريم معايا حضرتك رايح فين يا

 

دوب نعود على بلدنا دلوكت مش هينفع والله

 

انتوا هتبت معانا النهارده وبكره تسافروا

 

براحتكم اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لاول

 

مره من ساعه ما جه والد قصول يا ولدي

 

والله لكن مش هينفع ما فيش حاجه اسمها مش

 

هينفع حضراتكم هتبو هنا وانتهى الكلام مش

 

عايزين نضغط عليكم يا ولدي حضرتك ما فيش

 

ضغط ولا اي حاجه في ثلاث قوض فاضيين غير

 

اوضه الضيوف ده غير اوضه انا ومريم يعني

 

كل واحد هينام في اوضته براحته وكمان كل

 

اوضه تقريبا لها حمامها يعني مش هتضايق

 

ونا ولا حاجه ماشي يا ولدي زي ما تحبوا

 

اتكلمت ب لمريم اللي ما علقتش على كلامي

 

روحي يلا هاتي لبس ليهم من عند باباكي لبس

 

هيبقى طويل عليهم وكمان مش هيريحهم بصت لي

 

وبصت لهم وبعدين فهمت قصدي عمامها ما

 

كانوش طوال كانوا متوسطين يعني عكسي طويل

 

جسمهم كان مليان سيكه عكس جسمي اللي مهتم

 

بيه هزت راسها وسابتني وراحت اخدت مفاتيح

 

شقتها ومشيت جابت لكل واحد فيهم جلابيه من

 

بتوع والدها فاخدت واحده لكل واحد ودخلتها

 

لهم في قوادهم صليت انا وهي القيام

 

كالعاده وسبحت على ايديها برض كالعاده

 

وبحكم ان كنت بخرج انا وعمامها نصلي في

 

المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا

 

العشاء بعدين سبتها ورحت علشان اشوف لو حد

 

من عمامها محتاج حاجه دخلت لهم وسالت كل

 

واحد ولقيتهم تمام دخلت اوضتي واللي

 

المفروض هتبقى النهارده اوضت انا ومري

 

دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله

 

تفرك في ايديها بتوتر منعت نفسي بصعوبه من

 

اني اضحك عليها بصوت عالي ودخلت وانا

 

بتحمحم بهدوء علشان تعرف اني جيت مجرد ما

 

سمعت صوتي اتنفضت اهدي اهدي ده انا

 

هو هو انا هنام هنا ازاي عادي هننام مش

 

كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني يا يوسف

 

وان شاء الله كان هيبقى موقفي ايه ومراتي

 

بتنام في اوضه وانا في اوضه ممكن تقولي لي

 

طيب

 

هنام ازاي بقى هو انت معقده الموضوع ليه

 

يا مريم هننام عادي شاورت على الكنبه اللي

 

في نص الاوضه واللي كانت تكفي ان شخصين

 

يناموا فيها خلاص انا هنام على الكنبه وهي

 

كده كده كبيره نعم ده اللي هو مين اللي

 

هينام على الكنبه معلش انا يا يوسف رديت

 

وانا بقرب عليها وبشيل ناحيه السرير

 

الواسع جدا للاسف لا يا قلب يوسف احنا

 

هننام على السرير لا نز نزلني نزلني يا

 

يوسف صوتك يخرب بيتك هيقول عليا ايه بغتصب

 

ك هنا ضربت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل

 

عيب كده على فكره ونزلني بقى بالله عليك

 

هننام هنا يعني هننام هنا نزلتها على

 

السرير وانا بقلع التيشيرت علشان افضل

 

قدامها بالبنطلون البيتي بس في لحظه

 

لقيتها غمضت عينيها لا وحطت ايديها على

 

عينيها كمان لا مش معقول كده ما انا مش

 

ربي عضلات وسكس باكس وصارف ومكلف علشان

 

تغمض عينيها يعني فين الانبهار فين

 

الاعجاب فين فين يا مريم ببص عليها لقيتها

 

هربت راحه تفتح باب الاوضه علشان تخرج

 

ضحكت عليها ورحت علشان امسكها يعني هتهرب

 

تروحي فين ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر

 

وتحلو اكتر ما هي حلوه اصلا

 

يوسف البس هدومك مش بنام غير كده يا مريم

 

والله ويلا علشان ننام ردت بعند وهي بتكتف

 

ايديها وبتبعد عني بعينيها انا مش هنام

 

جنبك وانت كده رديت بتعب مريم حرام عليكي

 

حرام انا عايزه انام والله انت جيتي نمتي

 

وانا ما نمتش فضلت واقفه بتردد مش عارفه

 

تعمل ايه لحد ما بصت لي وشافت فعلا التعب

 

اللي على وشي فراحت للسرير ببطء شديد فضلت

 

واقف علشان اشوفها لقيتها نامت على طرف

 

السرير لو اتحركت سيكه صغيره بس هتقع على

 

الارض غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول

 

تبعد عينيها عني غمضت عينيها بعنف اول ما

 

حست بيا بدات اتحرك علشان انام جنبها

 

ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف

 

انا هعمل ايه عملت نفسي هنام على الطرف

 

انا كمان اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي

 

نمت وشويه حسيت ان نفسها انتظم لما فكرت

 

اني نمت فنامت التفتت ليها وانا بعدلها

 

ليا بهدوء علشان ما تصحا قربتها ليا وانا

 

بدخلها بين دراعي علشان تبقى اول مره انام

 

ومريم نايمه في حضني حاسس بيها وشام

 

بريحتها

 

ونمت علشان تبقى لاول مره انام وانا مرتاح

 

والابتسامه على خدي والضحكه في قلبي نمت

 

وصحيت على صلاه الفجر ومريم لسه نايمه زي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى