قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

يا حبيبي مش

 

مصدقه انك قلتها اتكلمت بخبز وانا بتنهد

 

براحه وبشد على حضنها اكترر ام ده انت

 

واقعه بقى حسيت بابتسامتها بدون ما ترد

 

ووليها يا مريم مش دلوقتي اشمعنى علشان

 

بقالي ثلاث سنين بقولها جوايا ويوم ما

 

اقولها لك لازم تبقى سبيشيال لازم تبقى

 

بطريقه عوضني عن وجع ثلاث سنين حاولت

 

احارب حزني اني ما سمعتهاش دلوقتي بس

 

كفايه انها حساها من ثلاث سنين يا الله ده

 

ضاع مننا كتير قوي بس مافيش مشاكل نعوضهم

 

لحظه بلحظه تعبت يا مريم ثلاث سنين بتسمعي

 

كلام البنات عني في المدرج ان لم يكن خارج

 

المدرج كمان ثلاث سنين مستحمله ازاي انك

 

تحبي مسيحي مستحيل تتجمعوا تعبتي يا مريم

 

تعبتي يا نور عيني تعبتي طبطبت على ضهرها

 

وانا بحاول مابينش اني زعلان في صوتي ولا

 

يهمك يا حبيبي يوسف انت مش زعلان صح ويوسف

 

هيزعل ازاي وانت في حضنه اخدت بالها من

 

الوضع اللي احنا فيه بعد كلمتي فزني وهي

 

بتبعد بسرعه بخدو حمرا كالعاده يعني لا

 

احنا مافيناش من كده سالتها وانا مش

 

مستوعب السرعه اللي خرجت بيها من حضني هو

 

انت عملتي ايه ما عملتش حاجه ايوه وراحه

 

فين بقى بعد ما جريتي كده هكر يا يوسف

 

عندي امتحان بكره رديت بغيظ منها ومن

 

عمايلها اللي ناويه تشلني بيهم والله

 

والله والله رديت ببرود وانا بقوم من

 

مكاني وبسيبها لوحدها طب تمام زكري يا

 

حبيبتي ايه ده انت رايح فين هنام تنام ايه

 

احنا لسه بدري ده انت لسه مصلي العشا وانت

 

طالع وايه يعني عايزه انام يوسف ما ترخمش

 

لا اله الا الله وانت لما جريتي قلتلك ما

 

ترخمش يعني عايز ايه قعدت تاني وانا بستر

 

خي براحه تعالي اجي فين رديت وانا بشاول

 

لها جنبي او بالاصح يعني في حضني هنا

 

اتكلمت بارتباك وهي مكسوفه يوسف ما تهزرش

 

ما بهزرش والله خلاص يا يوسف قوم نام رديت

 

وانا ببص لها بتهديد وانا مازلت مكاني انا

 

قلت تعالي جت وهي بتمشي ببطء وعماله تتلفت

 

حواليها قربت لحد ما وصلت لي شدتها ليايا

 

بعنف وانا مازلت مكاني قبل ما تستوعب ايه

 

اللي حصل كنت عملت اللي انا عايزه وبقت في

 

حضني اتكلمت وانا بشد على حضنها وهي قاعده

 

مكسوفه كده بقى اذاكر لك بمزاج عدت الايام

 

لطيفه الطف من اللطف ايام الامتحانات

 

واللي كانت اصعب ايام بتعدى عليا كانت قطف

 

ايام عشتها ايام اتمنيت انها ما تخلصش

 

حقيقي فعلا الخوف بيضيع مننا حاجات حلوه

 

كتير كفايه انه كان هيضيع مني الايام

 

اللطيفه دي مع يوسف الليالي بقت حلوه

 

والمذاكره بقت احلى الموده بقت سهله واللي

 

كان صعب اصبح لطيف مش سهل بس المذاكره بقت

 

اكتر شيء بحبه كفايه ان يوسف بيبقى واخدني

 

في حضنه اثنائها كفايه انه اعترف لي بحبه

 

وقتها حبه واه من حبه حلم ما كنتش اتوقع

 

انه يتحقق كلمه بحبك منه ما كنتش اتخيل في

 

اقصى احلامي ان ممكن اسمعها في يوم

 

الهيستيريا اللي حصلت لي وقتها كانت اقل

 

رد فعل مني انا كان نفسي اصرخ من الفرحه

 

وقتها

 

احساس احساس الغريق اللي اتعلق بقشايه ده

 

كان اقل حاجه توصف احساسي وقتها لو بايدي

 

كنت سجلت له الكلمه اللي خطفت قلبي 100

 

مره في الثانيه الواحده حبه واه من حبه

 

خلى روحي تحلوه خلت الايام ورديه خلاني

 

اشوف الدنيا بعين مختلفه عين شايفه كل

 

حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه

 

حضنه مليان دفا كان دفا العالم كله متجمع

 

فيه حضنه اللي كنت مثبته فيه خلال فتره

 

وجود عمامي حضنه اللي ما سبتوش لحظه طول

 

ما هم كانوا هنا حضنه اللي كان مليان امان

 

مش بحسه غير معاه هو بس حضنه اللي كان

 

ونعم السند والدعم في اي لحظه حزن حضنه

 

اللي فعلا طمني وهو يستاهل اني احارب نفسي

 

وخوفي يستاهل احارب العالم كله دقات قلبه

 

اللي بتطرب

 

ودني اللي بتختلف قربي زي ما بيحصل معايا

 

سبحان من صبرني اني ما اصرخش بحبي ليه اي

 

نعم عملت الاكبر من كده بس ولو ولو المهم

 

اني لسه ما اعترفت طبيعي اخلي اعترافي ليه

 

سبيشيال اهو حاجه تطفي وجع ثلاث سنين عدت

 

الايام وانا عماله اظبط في المفاجاه اللي

 

هعملها له قبل ما اعرف اني هتصدم صدمه

 

تجيبني الارض الخوف ايوه بيضيع حاجات حلوه

 

بس بيحمي من القرب فبيح من الحزن فبيح من

 

الخزلان اللي بيقتل الروح قبل القلب في

 

يوم وانا خارجه من الامتحان بعد ما خلصت

 

وانا راحه ليوسف المكتب علشان نمشي لقيته

 

هو كمان مقابلني بالصلاح لحظه هي البت دي

 

واقفه معالي معلش لحظه دي بتضحك لحظه كمان

 

بقى ده يوسف بيب بي يضحك لها لا انا ما

 

فياش طاقه لحرقه الدم دي والله هي مش

 

ناقصه وبعدين لحظه مش دي مش دي البت اللي

 

قالوا ان يوسف بيحبها هي صح هي والله

 

العظيم هي ده انا اعرفها من وسط الف دي

 

كانت حرق لي دمي كل ما اروح الجامعه اوح

 

اض محاضره ليوسف طب ايه يا مريم هنفضل

 

واقفين كده ولا ايه وده كان الصوت الشرير

 

اللي في مخي وقبل ما استجيب له واتحرك

 

علشان اروح اتخانق واجيب شعرها في ايدي

 

لقيته جاي عليا وهو مازال مبتسم وقفت

 

مكاني وانا بحاول اهدي الدخان اللي طالع

 

من ودني جاه عليا وهو مبتسم مسك ايدي وهو

 

بيتكلم بحنيه كعدته ايه يا حبيبي خلصتي

 

امتى انت كنت بتتكلم مع البت دي في ايه

 

بتت مين يا بابا ما تستعبطش يا يا يوسف

 

البت اللي كانت لسه بتحق وبتم قي معاك

 

حالا دي ضحك بصوت عالي علشان تبان غمازاته

 

ويرجع شعره لورا فيخطف قلبي وبالتالي غضبي

 

غصب عني بيرجع لورا مسك خدي من فوق النقاب

 

وهو بيهز وشي انت بتغيري يا جميله شديت

 

وشي منه وانا برد بعصبيه بدون ما اعلي

 

صوتي اوعى يا يوسف حاول يتحكم في ضحكته

 

وهو بيمسك ايدي وبيرد طيب اهدي بس وهقول

 

لك سكت وانا بغير اتجاه وشي الناحيه

 

التانيه ابتسم وهو بيحوط كتفي وبيحرك

 

علشان نمشي مافيش حاجه والله يا حبيبي

 

كانت بس بتسال على الدرجه بتاعتها في

 

الامتحان وقفت وانا ببص له بغيظ وانت كل

 

امتحان بتقول لها على الدرجه بتاعتها ما

 

شاء الله بتركز مع درجاتها في الورق جدا

 

رد بضحك محاولش يسيطر عليه وهو بيحرك تاني

 

مريم يا حبيبي انا والله مفش اسمها اصلا

 

رديت بعصبيه محركها غيرتي وانا برفع ايدي

 

وبشا له اخر مره يا يوسف اخر مره تكلم بنت

 

اصلا مريم انا ما كنتش بصص لها اصلا والله

 

عارفه بس برده ما تتكلمش مع اي بنت ام ده

 

انت بتغري قوي بقى ضحكت وانا برد عليه

 

واحنا ماشيين ومين تبقى مراتك وما تغيرش

 

عليك يا رفيق الروح رد بهمسه خافت وهو

 

بيشد على ايده قل عليا يا قلبي رفيق الروح

 

من جوه روحنا البيت وكذا

 

عدت الايام بنه حلوه الامتحانات بتعدي بس

 

هو جنبي مش بيسيبني قبل الامتحان ولا بعده

 

ده انا لو بايدي ما يروحش الشغل وخصوصا

 

الشركه اللي بقت خاطفه مني الفتره دي خاصه

 

انه بيحاول يظبط الشغل فيها علشان الاجازه

 

اللي هياخدها علشان نسافر

 

السفر السفر اللي كل ما افتكره قلبي يتقبض

 

بس يرجع يهد ويطمن تاني علشان يوسف هنا

 

جنبي معايا وفي ليله كالعاده واحنا قاعدين

 

بعد ما جي من الشركه واخد دش وبعد ما

 

اتعشينا بعد ما حضرت له العشا يعني

 

والمفروض انه يذاكر لي بس بما ان الماده

 

دي مش بتتضاف ففاكس يعني ما ذاكرتش حاجه

 

قعدنا شويه في البلكونه نشرب القهوه بما

 

ان ده دوره هو سال وهو واخدني في حضنه

 

كالعاده وكعاده ما بقاش يستغنى عنها وعاده

 

بستنى انها تحصل بقوللك يا مريوم نعم نفسك

 

في ايه يعني اعتقد ان كل اللي كان نفسي

 

فيه حصل والحمد لله وانت نفسي نجيب عيال

 

كتير قوي يكونوا كلهم شبهك واحكي لهم كل

 

يوم عن حبي ليكي شوف شوف خط في القلوب يا

 

نهار ابيض عليا اتكلم تاني بعد ما بص لي

 

بقوللك صحيح رديت وانا ما زلت مكسوفه نعم

 

عمي كلمني عمي مين وكلمك امتى وليه اص

 

اصلا عمك منصور كلمني النهارده وانت في

 

امتحانك كان عايز يشوفنا هنسافر امتى امم

 

هو هو ينفع ما نسافر يا يوسف رد بجديه وهو

 

بيبعد عني لحظه قبل ما يرجع ياخدني في

 

حضنه تاني ما فيش حاجه اسمها ما نسافر انا

 

قلت لهم اننا هنسافر ما ينفعش اقول لهم

 

دلوقتي لا رجعت في كلامي ده غير انه حقك

 

لازم يرجع من اي حد اتكلم عليكي ولو نص

 

كلمه بس انا خيف خيفه اروح هناك مريم انت

 

اخر مره كنت هناك فيها كانت امتى احنا

 

مرحناش الصعيد تاني من بعد ما سافرنا طيب

 

وانتوا سافرتوا وانت عندك كام سنه يعني 14

 

سنه كده طيب وسافرت ليه رديت بتوتر ها لا

 

عادي يعني بابا بس كان عايزنا نسافر علشان

 

تعليمي رد وهو بيقربني ليه وانتوا ما كانش

 

عندكم تعليم في الصعيد لا يعني كان في بس

 

اهل بابا ما كانوش موافقين انه البنات

 

تكمل امم طيب عامه احنا هنسافر رديت بخوف

 

من اني هرجع المكان ده تاني الحقيقه اني

 

مش بخاف من عمامي هم بس مرتبطين معايا

 

باشخاص معينه وباحدث معينه بتخوفني منهم

 

كل ما افتكر اللي حصل طيب احنا هنسافر

 

امتى بعد اخر امتحان ليكي على طول هنيجي

 

بس نحضر هدومنا ونمشي ماشي مش هتذاكري اي

 

حاجه طيب مش عايزه طيب مالك انت بترتش كده

 

ليه ما فيش متوتره شويه بس علشان الامتحان

 

علشان الامتحان ولا علشان هنسافر رديت

 

بزعل وانا بحاول ابعد عنه الفكره مش اني

 

خايفه في وجوده الفكره اني خايفه من

 

المكان نفسه من المكان واشخاصه

 

واحداثه اللي مش بتفارقني انت عايزنا

 

نسافر يا يوسف

 

فخلاص هنسافر طب انت زعلتي ليه يا مريم

 

دلوقتي اتكلمت وانا بخرج من حضنه علشان

 

اقوم مش زعلانه يا يوسف انا هقوم انام

 

شديني ليه تاني وباين عليه انه بيحاول ما

 

يتعصب اقعدي مكانك قعدت من غير ما اتكلم

 

وانا بحاول ماكيش من كل حاجه بتحصل شد وشي

 

ليه وهو بيوجه ناحيته وبيبصلي بعصبيه انت

 

عايزه انا مسافرش ليه رديت وانا خايفه

 

ابكي منه متعصب ولما بيتعصب بخاف خلاص

 

خلاص هنسافر عادي هو في حاجه انا مفهاش يا

 

مريم رديت بعد ما دموعي نزلت فعلا من غير

 

ما احاول امنعها ما فيش حاجه يا يوسف

 

اتنهد وهو بيشد على حضني اكتر وبيس ن راسي

 

على صدره علشان استمتع بدقات قلبه وامتع

 

ايدي وهي بتمسك في التيشيرت بتاعه حاول

 

يهد ويقلل من عصبيته شويه وهو بيرد حبيبي

 

نعم انت خايفه منهم ولا خايفه تسافري انا

 

خايفه من المكان نفسه طيب يا حبيبي ما انا

 

هبقى معاكي طيب مريم انا عايز اننا نسافر

 

علشان بس اقك قدام الناس كلها حتى لو

 

كانوا ما يعرفوك حتى لو كنا مش هنسافر

 

عندهم تاني بس اسمك ما ينفعش يبقى فييه

 

غبار عليه ماشي يا حبيبي رديت وانا بحاول

 

ابتسم بعد ما ا طمنت شويه منه ومن كلامه

 

وحضنه حضنه اللي هو العامل الاساسي اصلا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى