قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

ماشي يلا قومي بقى علشان تذاكري حبه طيب

 

قمت فعلا ذاكرت شويه وانا مش مركزه في اي

 

حاجه اصلا بس في وسط كل ده بحاول اني ما

 

اثرش باللي بيحصل وكذلك المفاجاه اللي

 

محضرها له خلصت مذاكره وقمنا صلينا القيام

 

مع بعض كالعاده وهو سبح على ايدي برضو

 

كالعاده وقمت نمت في اوضتي نمت بس هو انا

 

فين قمت اتعدلت علشان اشوف انا فين بصيت

 

حواليا وشفت المكان بعد مواجهت صعوبه في

 

اني اتعرف عليه بما ان مافيش نور بس بما

 

ان المكان ده فيه اسوا ذكريات ل عرفته على

 

طول

 

بس ايه ده انا ايه اللي جابني هنا ايه

 

اللي جابني بيت عمي تاني ايه اللي جابني

 

المكان اللي عشت عمري كله اهرب منه ومن

 

ذكرياته في لحظه بدات احس ان صدري بيضق

 

ومش قادره اخد نفسي طيب فين نقابي ليه مش

 

على وشي ليه مش لابساه ليه انا بالهدوم

 

اللي كنت نايمه بيها ازاي خرجت اصلا ومين

 

اللي خرجني بدات ابكي بصوت عالي وانا مش

 

متخيله

 

مش متخيله اني جيت هنا انا جيت ازاي فضلت

 

وقت كبير ابكي بدون ما احس الوقت كان قد

 

ايه لحد ما حاولت افوق علشان اقدر اهرب من

 

هنا بصيت حواليا في كل النواحي وانا بحاول

 

اركز علشان اشوف الباب اللي هخرج منه فين

 

ببص لقيت الباب جريت عليه بلهفه علشان

 

اخرج وانا عماله اتخبط في كل الاساس اللي

 

موجود في الاوضه اتخبط واق وكل مره بعيط

 

اكتر واقوم اسرع لحد ما وصلت ليه وانا

 

ببتسم علشان وصلت قبل ما افتحه لقيته

 

بيتفتح لوحده ويخرج منه اكتر شخص بكرهه في

 

حياتي كلها في نفس اللحظه اللي كانت

 

ابتسامتي اختفت من على وشي لما عرفته رديت

 

بصدمه وانا برجع لورا بعد ما لقيته جاي

 

عليا بابتسامه مقرفه زيه محمود رد وهو

 

بيفتح ايده بسماه وبيقرب عليا وهو بيبتسم

 

ببغض شماته ونظراته تخوف وحشتيني يا مريم

 

بصيت له بصدمه وانا برجع لورا بدون ما احس

 

بالدموع اللي مغرقه وشي قرب عليا وهو

 

بيتحرك ببطء وبيبتسم بطريقه مخيفه بجانب

 

نظراته اللي بتخوفني اكتر ايه يا مريم هو

 

انا ما وحشتكيش ولا ايه ابعد ابعد عني ليه

 

بس كده ده انت وحشتيني حتى صوتت في وشه

 

وانا بصرخ مجرد ما اسمع صوته بحس بنفور

 

بوجع وخوف وترك مين ما قدرش الزمن انه

 

يمحيهم قلت لك ابعد عني انا هبعد بس هتيجي

 

انت برجلك استنيته يبعد زي ما قال بس

 

لقيته بيقرب عليا وهو بيبتسم نفس

 

الابتسامه صرخت بسرعه وانا بنادي على على

 

يوسف بسرعه اكبر علشان اكتشف ان كل ده كان

 

حلم حلم مرعب واني ما كنتش بعيط في الحلم

 

بس لا ده في الحقيقه ودموعي مغرقه وشي

 

فعلا مش مجرد حلم ضميت رجلي ليا وانا بدفن

 

وشي بينهم علشان ابدا في وصله بكا متعوده

 

عليها كل ما افتكر اللي حصل لي هناك وصله

 

بكا كنت دايما بكملها لوحدي لحد ما يغمى

 

عليا وافوق برض لوحدي وصلت بوكها كنت ببقى

 

انا الوحيده اللي بواسي نفسي فيها وصلت

 

بوكا ما استمرت دقيقه واحده بسبب دخول

 

يوسف وهو بيفتح الباب بلهفه وخوف حسيتهم

 

في صوته قبل ما احسهم في حضنه اللي خطفني

 

ليه مجرد ما دخل اترميت في حضنه وانا بردد

 

اسمه وببكي بصوت عالي اتكلم بقلق وهو

 

بيطبطب عليا مريم مالك يا حبيبي ايه اللي

 

حصل رديت وانا بشد عليه وببكي وبتنفس بصوت

 

اعلى كاني كنت في سباق وما صدقت وصلت

 

اخيرا ك كابوس رد وهو بيشد على حضني اكتر

 

وبيبوس راسي بحنيه ولطف طمنوني طيب اهدي

 

يا حبيبي انا جنبك اهو اهدي بكيت تاني

 

وانا مش متخيله ان فكره اننا هنسافر عملت

 

فيا كده امال لما نسافر فعلا هعمل ايه كده

 

كتير قوي قوي فضلت في حضن يوسف وقت مش

 

عارفه قد ايه ومش عايزه اعرف اصلا كفايه

 

اني مطمنه كفايه انه جنبي كفايه اني في

 

حضنه سمعنا صلاه الفجر فقام علشان يصلي

 

وقومني علشان يوضي بحكم اني مش قادره امشي

 

صلى بيا وسبح على ايدي كالعاده وقبل ما

 

اقوم من على السجاده وانا بحاول ماكيش

 

تاني او احارب خجلي على الاقل في حاجه

 

منعه مريم انها تسافر ده مش رفض طبيعي

 

وبرده مش راض خوف مش معقول هتخاف منهم

 

وانا معاها ومش معقول برده هتخاف من

 

عمامها بالطريقه الاوفر دي في حاجه وانا

 

مش عارف ايه هي

 

وهي هي مش عايزه تتكلم مش عارف ليه ده مش

 

شيء طبيعي انها ترتعش مجرد ما اجيب سيره

 

السفر بس بالليل بعد ما قامت تنام بعد

 

صلاه قيام الليل وبعد ما انا نمت انا كمان

 

بدون ما اقفل الباب علشان لو حصل اي حاجه

 

احس بيها وكاني كنت حاسس سمعت صوتها

 

بتنازع بتبكي في نفس الثانيه اللي فتحت

 

فيها الباب علشان اخرج اشوفها لقيتها

 

بتصرخ وهي بتنادي عليا

 

دخلت وشها غرقان بكا ضم جسمها ليها برعب

 

مش خوف طبيعي بترتعش بطريقه مخيفه لدرجه

 

اني شكيت انها مريضه لحد ما اترمت في حضني

 

الفكره ما كانتش فانها حضنتني منها لنفسها

 

الفكره كانت رعشتها جوايا كانت في طريقه

 

مسكها ل كانت بتحامى فيا ودي مش حاجه

 

تضايقني خالص بالعكس بس

 

بتتحاسب تعش لدرجه مش قادره تقوم تتوضى

 

حتى ركنت كل الاسئله دي على جنب علشان

 

نصلي واحنا بنصلي انا سامع صوت بكاها

 

سامعها وهي بتبكي بعنف وخوف خلصنا صلاه

 

وبصت لها لقيتها بتتكلم يوسف ايه يا حبيبي

 

يوسف اتكلمت وهي بتحاول تاخد نفسها

 

وعينيها بتدور في كل مكان وهي ما زالت

 

بتدمع من غير ما اعرف فيه ايه

 

هو هو ينفع انام معاك انا خايفه انام

 

لوحدي قربت عليها يا سلام ده ينفع وينفع

 

قوي كمان شلتها وانا بحطها على السرير

 

وباخدها في حضني بدون ما اديها اي فرصه

 

انها تعترض مع العلم اني عارف انها ما

 

كانتش هتعترض بس علشان ماكس فهاش نامت على

 

صدري وهي بتحوت خصري وتدفن وشها في رقبتي

 

بدون ما تتكلم اتكلمت وانا بحاول افهم في

 

ايه او ايه سبب كل ده كابوس ايه اللي

 

بكاكي قوي كده اتكلمت بصوت خافت مبحوح

 

منقصر

 

بكاها مافيش حاجه اتكلمت بتحذير وانا قاصد

 

اخوف علشان اعرف في ايه مريم نعم انا لو

 

عرفت انه في حاجه وانت ما قلتليش صدقيني

 

هزعلك مني وخاصه لو حاجه خاصه بيكي انت

 

فبلاش علشان صدقيني هتشوفي مني وش انا

 

وانت

 

هنتفاكس انه في حاجه فعلا وهي مش عايزه

 

تقول ضمتها ليا بدون ما اتكلم وانا بفكر

 

ازاي هعرف فيه ايه شويه وبطلت بكه وبعدها

 

نفسها هدى فعرفت انها نامت غمضت عيني وانا

 

بحاول اني انام وفي محاوله اني اتغاضى عن

 

كم السيناريوهات اللي جت في بالي واللي

 

كلهم خاصين بها هي شويه وعيني تقلت ونمت

 

بدون ما احس صحيت الصبح قومتها علشان نمشي

 

على الكليه قمنا وصلينا الضحى وركبنا

 

العربيه ومشينا بدون ما نفطر وبدون ما

 

نتكلم وصلنا نزلت من العربيه ودخلت علشان

 

تمتحن ودون برض ما تتكلم وانا دخلت المكتب

 

بدون اي تركيز في اي حاجه بتحصل غير اني

 

عايز بس افهم في ايه انا مش عاجز اني اعرف

 

الكلام منها حتى لو بالغصب بس انا عايزها

 

تحكي بمزاجها عدى وقت امتحانها وسط تفكيري

 

فيها بس خرجت من المكتب علشان اروح لها

 

وفي وسط الطريق وانا ماشي ليها لقيتها

 

واقفه مع شاب خلينا متفقين انها غضى بصرها

 

عنه وفي مسافه كبيره بينهم وهو باين انه

 

محترم مش وحش يعني او لا وحش رحت لهم وانا

 

بحاول ما اتعصب بس ما عرفتش بصراحه اتكلمت

 

بعصبيه مريم ردت بتوتر وهي بتقرب عليا بعد

 

ما سابت الواد ده نعم انت واقفه بتعملي

 

ايه ما فيش كان الاستاذ بيسالني على حاجه

 

حاجه ايدي بقى ان شاء الله والله يا استاذ

 

رد وهو بيبتسم بهدوء او لا كان بيبتسم

 

بسماه ابدا يا دكتور ما فيش حاجه اتعصبت

 

وصوتي عله هو ايه ده اللي ما فيش حاجه مش

 

فاهم انا ردت مريم وهي بتشدني وتاخدني

 

علشان نخرج بعد ما اخدت بالها ان عصبيتي

 

بتزيد مش بتقل تعالى يا يوسف بعد اذنك

 

شديت ايدي منها بعصبيه وانا بشدها هي

 

وباخدها على المكتب بعد ما بصيت للواد

 

بعصبيه متاكد انه خاف منها دخلنا المكتب

 

وانا بدخلها بالراحه وبقفل الباب بعنف

 

اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليها بسرعه

 

لدرجه انها رجعت ورا خطوتين انا عايز افهم

 

بقى ده كان عايز ايه انا عايز افهم بقى ده

 

كان عايز ايه ردت بتوتر وهي بتفرك في

 

ايديها وبتبعد من خوفها ما فيش والله كان

 

بيسالني بس عن جروب التبرعات اتكلمت بعدم

 

فهم وانا بقى في مكاني تبرعات تبرعات ايه

 

مش فاهم احنا كنا بنلم تبرعات وكنا

 

بناخدها ونشتري بيه حاجات للناس المحتاجه

 

ونسافر نوصلها نعم كنتوا بتسافروا انتوا

 

الاثنين بس ردت بعنف وهي بتهز راسها بحركه

 

سريعه لا طبعا امال ايه ما تردي لحظه هو

 

انت شاكك فيا يا يوسف مسكت راسها بالراحه

 

وانا بهزها بعنف وبكلم بعصبيه شاكك فيك

 

ايه انت غبيه انا غيراني يا اغمى مخاليق

 

الله اتكلمت وهي بتنى ح وما زالت راسها

 

بين ايدي ها ها ردي كنتوا بتسافروا ازاي

 

وازاي انت تسافري اصلا الاماكن ما كانتش

 

بعيده عن هنا لان اصلا ما ينفعش اسافر كان

 

يا دوب نص ساعه مواصلات فاحنا كنا اربع

 

بنات وبحكم ان هو اللي بيشتري الحاجه

 

فبينزل معانا علشان لو حصل حاجه يعني بس

 

زهقت بعصبيه نعم بينزل معاكم ازاي يعني

 

اهد بس بالله عليك احنا والله ما كناش

 

بنشوف بعض نهائي انا والبنات كنا بنسافر

 

سوا في المواصلات وهو كان بيجي لوحده

 

والله حتى حتى احنا مش معانا رقمه ولا هو

 

معاه رقمنا احنا بس كنا بنتقابل واحنا

 

بنسلم الحاجه للناس وكان بيبقى موجود بحكم

 

انه في حاجات بتروح لبيوت فيها رجاله بس

 

لكن والله عمر ما حد فينا اكلم الثاني ولا

 

حتى انا اعرف اسمه امال مين اللي قال

 

الفكره دي في دكتور كان اقترحها وانا

 

البنات رفعنا ايدينا وهو كمان فحتى احنا

 

تعاملنا اصلا مع الدكتور مش معاه هو امم

 

الكتور مين دكتور شاكر افتكرت الدكتور ده

 

ده دكتور كبير يكاد يكون عنده 80 سنه

 

ويمكن اكتر محترم فعلا ومتدين بس للاسف ده

 

كله ما هداني ولا قلل عصبيتي او غيرتي

 

اتكلمت تاني وانا بحاول اهد وايه اللي

 

وقفك معاه النهارده والله بس كان بيقول لي

 

على المبلغ اللي محتاجين يلمه بعد ما عارف

 

احتياجات الناس اللي هنودي لهم الحاجه ما

 

تتكررش هي ايه دي انك تقفي معاه وجروب

 

التبرعات ده انا اللي هبقى مسؤول عنه

 

فاهمه ا حاضر الا غيرتي يا مريم صدقيني

 

انا بان هادي لكن لما بغير بتغير 360 درجه

 

ردت بتوتر وهي بتبعد شويه حاضر حاضر والله

 

شاطوره يلا علشان نروح خرجنا انا وهي بدون

 

ما نتكلم علشان نبقى كملنا بقي اليوم كله

 

في صمت ركبنا العربيه وانا ما بتكلمش

 

معاها وهي عماله تبص لي بتوتر وخوف بس اول

 

ما ركبنا العربيه بدات تبكي بعنف التفت

 

لها بلهفه مش عارف هي بتبكي ليه اصلا في

 

ايه بتعيطي ليه بكت شويه وبعدين حنت عليا

 

وهي بترد بعياط علشان انت زعلان مني مش

 

عايز تكلمني فضلت شويه استوعب ان ده سبب

 

بكاها بالطريقه العنيفه دي قبل ما ابتسم

 

وامد ايدي امسح لها دموعها من تحت النقاب

 

واطبطب على خدها خلاص يا ستي انا مش زعلان

 

والله بصت لي ببراءه وبعيونها اللي

 

بيخطفني وهي بتضحك بتلقائيه بجد بجد يا

 

ستي طيب انا جعانه طيب يلا علشان اكلك

 

روحنا مطعم علشان ناكل بعد ما اخدنا كورنر

 

كده للعائلات علشان تاكل براحتها علشان

 

عشان النقاب اتكلمت وهي بتبص لي يوسف يا

 

قلبه انا عامله لك مفاجاه بعد بكره رديت

 

باستغراب وانا بسيب الشوكه من ايدي امم

 

وفجاه ايدي بقى اتكلمت بضحكه وهي بتبص لي

 

بشقاوه لا ما انا لو قلت لك مش هتبقى

 

مفاجاه استنى شويه بقى دول يومين بس طيب

 

يا ستي نستنى وماله ضحكت بفرحه وهي بتكمل

 

اكل وانا ببص لفرحتها بفرحه ودون ما انسى

 

سبب بكيها امبارح

 

بس بحاول اشغل تفكيري عنه لدقايق باني

 

افكر في المفاجاه اللي هي محضرها لي يا

 

ترى ست مريم محضر لي مفاجاه ايه اكلنا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى