قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

ومشينا على طول وصلنا البيت ويا دوب صلينا

 

الظهر صلى بيا امام كالعاده بس انا اللي

 

سبحت على ايده المره دي سلمني ايده بكل

 

هدوء وهو بيبتسم بلطف مشابه ليه اتكلم وهو

 

مازال مبتسم علشان كالعاده يخطف قلبي

 

بغمازات عندك اخر ماده بعد بكره مش كده

 

رديت وانا بتنهد براحه وانا مش متخيله اني

 

هخلص من الامتحانات بقى اه اخيرا وابقى

 

خلاص خلصت بقى اتكلم وهو بيبص لي بدقه

 

وبيلا حظ رده فعلي اه وهنسافر عند امامك

 

حاولت مابينش رده فعل بس كان بان خلاص

 

وايدي ارتعشت فوق ايده غصب عني ما انا

 

عارفه بصلي بهدوء لتاني مره هقوللك يا

 

مريم لو في حاجه عرفيني انا لو كنت بفكر

 

اقول ليوسف فبعد اللي شفته منه النهارده

 

في الجامعه لغيت الفكره دي ده ما ضربت

 

الواد في وسط الجامعه بالعافيه ويا عالم

 

ربنا انا كنت مرعوبه ازاي بمجرد النظر ليه

 

وهو متعصب وهو اصلا يخوف لوحده

 

انا انا متاكده لو قلت له على حصل مش

 

هيسكت مش بعيد يقتل محمود حرفيا وانا

 

حقيقي مش مستغنيه عنه ولو دقيقه واحده ما

 

يستاهلش يضيع نفسه علشانه وبعدين مين عارف

 

ما يمكن ما يحصلش حاجه ويمكن محمود اتزبط

 

او ممكن مش فاكرني اصلا فقت من سرحاني على

 

صوته وهو بيبص عليا بنظراته الجميله

 

اتكلمت وانا بحاول ماتتش من نظراته

 

وهي اصلا موتاني خلقه بتقول حاجه يا يوسف

 

متاكده انه ما فيش حاجه يا مريم اه يا

 

يوسف ما فيش حاجه هيكون في ايه يعني انا

 

اللي بسال مش

 

انت لا ما فيش حاجه تمام انا كده عملت

 

اللي عليا ما تجيش تزعلي بعد كده بقى خلص

 

كلامه وسابني واست خوفي اللي عمال يبتلعني

 

دخل الدريسنج وشويه وخرج بس ايه ده ايه

 

كتله الوس وسامه دي يا شيخ تبل ل وسامتك

 

اللي بتدوخني دي وتبل لريحه البرفيوم اللي

 

بتدوخني دي يا اخي تبه اللي كم الوسامه دي

 

م ارفش الست الوالده كانت بتتوحم فيك على

 

ايه والله الواد لم كاريزما الشباب كلها

 

واخدها ليه لوحده يا اخي تبل لجمالك اللي

 

نساني خوف يا شيخ فضلت مبحلقه فيه شويه

 

كتير قوي لحد ما قرب عليا وانا ما زلت

 

قاعده مت حاله اتكلم وهو بيقعد على ركبته

 

قصادي ومبتسم بخبز وبيقرب عليا حلو مش كده

 

قوي وده طبعا كان رد فعل التلقائي وانا زي

 

الهبله برد عليه كده عادي ضحك بصوت عالي

 

لحد ما رجع بدماغه لورا وكذلك شعره اللي

 

مطوله لحظه بس كده هو رجع بدماغه لورا

 

علشان بيضحك انا كمان برجع بدماغي ليه ايه

 

سبب حركاتي الغبيه دي مش فاهمه قرب عليا

 

وهو بيمسك دماغي يطلعها لقدام تاني وهو

 

مازال بيضحك بسج بيني وكذلك ايدي وهو

 

بيقوم مني اتكلمت وانا بحاول ارجع هيبتي

 

اللي راحت في داهيه دي انت رايح فين ايه

 

بقى ما انت عكستي واللي كان كان اه يا

 

قاليلي الادب هي اللي بتحرجني انا جوزي مش

 

محترم على فكره ها رايح فين يا يوسف رايح

 

الشركه يا بابا ام امم ولما انت رايح

 

الشركه متشيك قوي كده ليه رد وهو بيرفع

 

حجبه بغرور الصراحه من حقه يعني ده على

 

اساس اني كنت مبهدل قبل كده ولا ايه لا

 

بصراحه عنده حق هو مز دايما والله جوزي مز

 

المزاميز كلهم مش قصدي طيب عايزه حاجه هو

 

ما فيش غير القميص ده رد باستغراب وهو

 

بيبص على القميص الابيض الجامد اللي هياكل

 

منه حته ده واللي مبين عضلاته واحنا

 

بصراحه بقى عضلات رجالتنا ما تتكشف على حد

 

ماله القميص مش فاهم رديت بكذب في محاوله

 

اني يعني اقنعه يغيره مش نضيف هنكذب تمام

 

مبين عضلاتك ايوه كده الصراحه ما فيش اجمل

 

منها طيب ايه لا مش هغيره علشان متاخر

 

تمام زي ما تحب لحظه بس في حاجات كاتباها

 

في ورقه هدخل اجيبها علشان عايزاك تجيبها

 

لي وانت جاي طيب بس بسرعه رحت جبت ورقه

 

فاضيه في ايدي والايد الثانيه فيها ميه

 

على اساس اني هشرب وكده ه ما يعرفش اني في

 

العند ما عنديش ياما ارحميني اي نعم بعمل

 

مصيبه وبقلب فرخه بس ولو المهم ما يخرجش

 

بيه رحت له بسرعه وعملت نفسي هقع فرميت

 

الميه عليه كلها يا خساره بغض النظر عن

 

الوقعه الفاكس اللي كنت هقع وباين انها

 

مقصو ض بس مش مهم بصلي بغضب وهو بيسندني

 

وهو بيشاور على القميص انت ايه اللي انت

 

عملتيه ده اجري طيب دلوقتي ولا اعمل ايه

 

انا مهزقه قسما بالله انا مهزقه غصب عني

 

كنت هقع والله عليا انا ام معلش بقى خش

 

غيره يلا وخلاص سابني ومشى علشان يدخل

 

يغيره بعد ما بصلي بصه جابتني الارض اقسم

 

بالله خلتني عايزه اضرب نفسي مين علشان بس

 

فكرت اني اعمل كده بس مش مهم طلع ويا ريته

 

ما طلع غير البدله كلها لبس بدله سودا زي

 

الاولى والقميص كان برده ابيض بس في حاجه

 

هو كان ضيق زي اللي قبله ويمكن اكترر

 

وخلينا متفقين انه فتح زرار واحد بس برده

 

عضلاته باينه وكده مش فير خالص والله

 

البدله خلت الواد عامل زي حطه القشطه اقسم

 

بالله الواحد ماشافش حلاوه قبل كده زي كده

 

والله اتكلمت يوسف خير ما تغير البدله دي

 

قرب عليا وهو حاطط ايده في جيبه ام ويا

 

ترى دي بقى كمان مبينه عضلاتي ا اه اتغير

 

كليا وهو بيرد بصرامه وبيبعد متجه ناحيه

 

الباب لا وسلام علشان ماشي رديت بتزمر

 

وانا فعلا على وشك اني ابكي كل ما افتكر

 

انه في بنات هتشوفه كده يوسف سلام يا مريم

 

ناديت تاني بعد ما دموعي نزلت غصب عني

 

وقبل ما يخرج من الباب يوسف مريم انا لو

 

غيرت دي هتقولي برض غير اللي هلبسها فليه

 

بقى وانا اصلا عندي ميتنج

 

ومتاخر تمام ماشي مع السلامه خرج وقفل

 

الباب وراه وانا دخلت اوضتي علشان ابكي

 

براحتي بدون ما اطلع صوت وانا مش متخيله

 

انه مشى فعلا بدون ما يراضيني حتى هو عارف

 

اني بترضى منه باقل كلمه يا حتى ما يحاول

 

كل ما افتكر شكله وهو خارج ابكي اكترر لحد

 

ما سمعت اذان العصر قمت صليت وكذلك نفس

 

اللي حصل في صلاه المغرب صليت المغرب

 

وبعدين قمت علشان اجهز له العشاء على ما

 

يجي عملت الاكل وخلصته ودخلت اوضتي علشان

 

اذاكر شويه وحسيت بيه بيفتح باب الشقه انا

 

اصلا قاعده على السرير ومديه ضهر الباب

 

الاوضه شويه وحسيت بيه دخل اوضتي وبهدوء

 

مسحت دمووعي اللي ماشفتش من ساعه ما مشى

 

ثانيه اثنين لاثه ولقيته بيحضني من ضهري

 

وبيحط قدامي بوكيه ورد خلينا متفقين ان

 

الورد خطف قلبي بس قلبي لسه شايل منه خرجت

 

من حضنه وانا بسيبه واقف زي ما هو ورحت

 

علشان اقعد على الكرسي اللي موجود وانا

 

بحط عيني في الكتاب اللي قدامي بدون ما

 

اقرا فيه اي كلمه قعد على ركبته قدامي وهو

 

بيحط الورده على رجلي اتكلمت بدون ما ابص

 

له وانا بحاول ازيح الورد علشان اشيله

 

واديه له تاني بس ما يهونش عليا اول هديه

 

منه واول ورد يجيلي يرجعله تاني غصب عني

 

احتفظت بيه في ايدي وانا مازلت مش ببص له

 

الاكل اتعمل لو حابب تتعشى مش هتاكلي

 

معايا ماليش نفس بس ايدي وهو بيتكلم بحنيه

 

كانت وحشاني كنت مفتقداه منه قبل ما يمشي

 

انا اسف ما ردتش عليه فقم بسس راسي وهو

 

بيكرر نفس الاسف وما ردتش عليه ثاني فبس

 

خدي وهو برده بيتاسف لما ما ردتش عليه

 

ثالت لقيته بيقرب عليا جامد وهو بيبتسم

 

بخبز لا ده انت زعلانه قوي بقى فلازم

 

اصالحك جامد جدا رفعت نظري وانا ببص له

 

قمت بسرعه وانا بلاحظ نظراته متوجهه فين

 

اتكلمت وانا باخد نفسي بسرعه من الخجل لا

 

خلاص انا مش زعلانه قرب عليا وهو بيشد

 

ايدي وبيقرب ني منه بطريقه خطر على قلبي

 

وعليا لا لا انت زعلانه ايش فهمك انت

 

تعالي هصالحك رديت بفزعه وانا ببعد بخجل

 

منه والله مش زعله علنا خلاص هو في حد

 

يقدر يزعل منك يا راجل بس راسي وهو

 

بياخدني في حضنه بحنيه انا اسف حقك عليا

 

رديت وانا بمسك في حضنه وبعب خرجت كده يا

 

يوسف انا اسف البدله كانت محليا ومخل ياك

 

شكلك حلو قوي يا يوسف بغض النظر اني على

 

طول حلو بس انا اسف خلتني ابكي من غيرتي

 

وانا متخيله البنات بتشوفك كده انا اسف

 

ومع كل اسف منه كان بيبوس راسي فكان بيقل

 

من غضبي وكان بيمحي حزني كان بيتح حبه

 

واسمه في قلبي خلصت عتاب وخلص اسف واخدني

 

علشان نتعشى وانا واخده هديته في حضني

 

اتعشينا ونزل صلى العشاء وذاكر لي شويه

 

وصلينا القيام وكذلك الفجر ونمنا نفصل

 

شويه بقى وفي الليله اللي صابح فيها اخر

 

امتحان ل واللي هنسافر بعده عند عمامي

 

قررت انه هتبقى مفاجئتي في اليوم ده

 

اتكلمت بالليل وانا قاعده في حضنه اللي

 

ادمنته وادمنت الامان والدفا والاحتواء

 

اللي فيه اتكلمت وانا دفنه نفسي في حضنه

 

وانا بشم ريحته اللي دايما بتطمني يوسف

 

ايه يا حبيبي انا مش هنزل معاك بكره

 

الكليه رد باستغراب شديد كان باين عليه

 

امال ايه روح انت انت وانا هاجي وراك وده

 

ليه يعني مش فاهم معلش يا يوسف هتعرف بكره

 

والله مع اني مش عارف السبب بس ممكن علشان

 

خاطر ست مريم حضنته اكتر وانا ببتسم كل ما

 

اتخيل شكله هيبقى عامل ازاي نمنا بعد

 

الفجر بعد ما صلينا وخلصنا مذاكره صحينا

 

بدري وانا بنزله علشان الحق اخلص بدون ما

 

ارد على اي سؤال من اسئلته خلصت كل اللي

 

انا عايزاه وانا ببص للبيت بابتسامه فرحه

 

وكنت فرحانه بكم المجهود اللي عملته دخلت

 

البسه علشان الامتحان وقبل ما افتح الباب

 

واخرج لقيته بيرن رديت بلهفه علشان يوصلني

 

صوته اللي وحشني السلام عليكم وعليكم

 

السلام ورحمه الله وبركاته انت فين يا

 

حبيبي انا في البيت نازله اهو طيب في

 

عربيه بسواق مستنياكي تحت علشان تجيبك ليه

 

مش فاهمه ما هو بما انك ما كنتيش راضيه

 

تيجي معايا لسبب انا لحد دلو دوقتي مش

 

فاهمه بس ماشي علشان خاطرك فبعت لك سواق

 

تبع الشركه بالعربيه علشان ما تتبهدلي في

 

المواصلات رديت بلهفه وانا هموت واعترف له

 

بكل اللي في قلبي بس صبرا يا مريم صبرا

 

يوسف يا قلبه ربنا يخليك ليا يا يوسف

 

ويخليكي ليا يا قلبي يوسف يلا بقى علشان

 

تلحقي امتحانك يلا يا ست البنات حاضر يلا

 

يا بابا وخلي بالك من نفسك نزلت بسرعه

 

ركبت في العربيه اللي بعتها واللي كان

 

سوقها راجل كبير في العمر نزلت وانا بروح

 

الامتحان علشان اخلص بسرعه واروح له في

 

وسط ما انا قاعد في المكتب عمال بفكر في

 

ست مريم ومفاجاتها اللي المفروض مادها

 

النهارده بدون ما افل عن تفكيري في سبب

 

بكاها بعد الحلم بس بحاول اتغاضى عنه على

 

قد ما اقدر وانا اصلا ماشي في طريق ان

 

اعرف سببه بدون طبعا ما اقول لها وانا

 

قاعد في المكتب لقيت الباب بيخبط اذنت للي

 

بيخبط يدخل علشان اتفاجئ بماري داخله

 

المكتب بملابس غضيت بصري عنها حبا في رضا

 

ربنا وحبا في مريم اللي مخلياني اعمى عن

 

اي بنت دخلت وانا قمت علشان افتح الباب

 

اللي قفلته اتكلمت وانا بسالها بهدوء خير

 

يا انسه في حاجه ولا ايه ردت بجراءه بدون

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى