قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

ادنى خجل وهي بتقرب عليا لحد ما وقفت

 

قصادي بالظبط يوسف انا بحبك بحبك من اول

 

ما جيت الجامعه هنا وشفتك بحبك ومش شايفه

 

غيرك وعملت كل اللي يخليك تحبني وما

 

حبتنيش وعملت اللي يخليني انساك وما قدرتش

 

انا بحبك يا يوسف بحبك اه والمفروض انا

 

اعمل ايه دلوقتي بقى مش فاهم نتجوز انا

 

عرفت انه عادي المسلم يتجوز المسيحيه رديت

 

بصدمه وانا مش مستوعب كلامها انت انت

 

بتقولي ايه يا متخلفه انت ردت وهي بتجري

 

عليا تحضني وبتبكي بدموع تماسيح قبل ما

 

استوعب كم الوقاح اللي هي فيها انا بحبك

 

يا يوسف بحبك وانا بمد ايدي علشان ابعدها

 

عني بقرف وانا ببص على باب المكتب اللي

 

ماري قفلته شويه بدون ما اخد بالي لمحت

 

مريم واقفه بتبص لنا وهي بتبكي بانهيار

 

بدون ما تطلع اي صوت قبل ما ابعد ماري عني

 

بعنف وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي

 

مازالت دموعها بتنزل قربت علينا وشدت ماري

 

من شعرها وهي بتخرجها بره اتكلمت بصوت

 

موجوع وهي بتبص لي بوجع اكبر ومازال شعر

 

ماري في ايديها اللي انت قربتي عليه ده

 

ملكي حضنه اللي اجرتي ورميتي نفسك فيه ده

 

مكاني انا بيتي انا حقي عن كل الوجع اللي

 

شفته شدت من شعرها تاني في وسط صمت غريب

 

من ماري بدون ما تبكي حتى بدون ما تمنعها

 

ولا حتى تحاول خرجت من الباب وهي بتبص لي

 

قبل ما المح ابتسامه بدات تظهر منها وهي

 

بتغمز لي بعينيها قربت على مريم وانا

 

بحاول اتغاضى عن فكره ان اجري اروح اخلص

 

عليها دلوقتي مديت ايدي ليها وانا بحاول

 

اهديها من دموعها اللي ما ن شفتش صرخت في

 

وشي وهي بتبعدني ما تلمسنيش مريم والله

 

والله العظيم مش عايزه اسمع منك ولا كلمه

 

خالص سابتني وخرجت وانا جريت وراها اتكلمت

 

وهي بتشاورلي وما زالت دموعها ما انتهتش

 

لو جيت ورايا اقسم بالله ما هتشوف وشي

 

تاني يا مريم بالله عليكي سابتني ومشيت من

 

غير ما ترد وهي بتبص لي بانهيار بصه

 

دبحتني في الثانيه 100 مره كانه حد ماسك

 

خنجر وعمال يغرز في قلبي

 

طول عمري وجعها من وجعي وطول عمري عمري ما

 

كنت سبب في وجعها ليه يبقى اكبر وجع من

 

نصيبي انا ليه وانا ما عملتش حاجه ساعه

 

وخرجت وراها وانا مصمم ان انا مش هسكت لحد

 

ما الفجوه بنا دي تزيد لا مش هسكت ومش

 

هسيبها لخيالها ان خيالها صور لها اللي هو

 

عايزه مش هسكت واسيبها تبكي لوحدها حتى لو

 

هتبكي مني في حضني تشتكي لي مني انا علشان

 

اقدر ادافع عن نفسي انما تسكت كده لا جريت

 

ركبت العربيه وانا حقيقي مش عارف ازاي سقت

 

بالسرعه اللي وصلتني لبيت في ربع ساعه رغم

 

طول المسافه اللي بينا طلعت جري بدون حتى

 

ما اقفل باب العربيه ورايا فتحت الباب

 

بتاع الشقه وانا بظبط هقول لها ايه او

 

هتكلم معاها ازاي بس بمجرد ما شفت الش شقه

 

كل ده راح في ثانيه فتحت الباب لقيت في

 

ممر شموع محطوط ممر بيوصل لنص الصاله

 

علشان اروح هناك واتفاجئ بكم الورود اللي

 

مزينه الصاله او مزينا البيت كله عموما

 

ببص على الركنه لقيت نفس الكلام مع وجود

 

بلالين لونها بنفسجي نفس اللون اللي بتحبه

 

علشان ابص على الجدار اشوف بورتريه لصوره

 

مع عرفش اخدتها امتى ببص لقيت تورته كبيره

 

مرسوم عليها صوره لينا بجانب لوحه جميله

 

مكتوب فيها بخط عربي جميل مرسوم بحب بحبك

 

يا رفيق الروح تلقائيا همثل نفسي وانا

 

بكتشف ان هي دي المفاجاه اللي كانت بتقول

 

لي عليها واللي كانت محضراها ليا النهارده

 

اه يا ماري الكلب قسما بالله ما هرحمك

 

حاولت اتناسى شيطاني اللي خليني عايز فعلا

 

اروح اخلص عليها ورحت جاريه على اوضه مريم

 

علشان اكلمها وانا مصمم ان مفاجاتها دي مش

 

هتروح حضر ولا هزعلها علشان حد ما يسواش

 

دورت عليها في اوضتها بعد ما خبطت ودخلت

 

ما لقيتهاش مش موجوده في البيت كله مالهاش

 

اي اثر طلعت بره لقيت باب شقتها منور جريت

 

على الباب علشان افتحه لقيته مقفول خبطت

 

وانا بنادي عليها بصوت عالي مريم افتحي

 

الباب ردت عليا ببوكا كانها كانت سانده

 

ضهرها على الباب وقاعده مش فاتحه مش فاتحه

 

مريم يا حبيبي علشان خاطري والله ما

 

المسته يا مريم والله ما ردتش خبطت تاني

 

وانا بنادي بالراحه علشان اطمنها طب تعالي

 

بيتنا واعملي اللي انت عايزاه انا ماليش

 

بيت غير هنا لا ليكي يا مريم بيتي اللي هو

 

بيتك بيتنا يا مريم صوت بكاها عله وهي ما

 

زالت بترد من ورا الباب لا مش بيتي اللي

 

انا فيه ده هو اللي بيتي انا بحبك والله

 

يا مريم والله العظيم بحبك باكت بصوت عالي

 

اكترر وانا شهقتها سكين بتدبح فيا لو

 

بتحبني ما كنتش سبتها تقرب منك طيب بس

 

افتحي بس

 

وهنتفلتن

 

عليكي يا مريم هطمن عليكي بس والله امشي

 

يا يوسف امشي انا مش هفتح الباب يا مريم

 

بالله عليكي ما ردتش وحسيت بيها بتقوم من

 

ورا الباب شيء في عقلي طلب مني اكسر الباب

 

وادخل لها بس ما كنتش مستعد العواقب ده

 

وبعدين انا مطمن عليها هتل جا لربنا فاكيد

 

انا مطمن عليها هتصلي وتقرا قران وتبقى

 

بخير ده هيبقى رد فعل مريم وانا متاكد

 

ويمكن ده اللي خ خلاني امشي ادخل الشقه

 

واسيب بابها مفتوح خلاني امشي بس ما

 

خلانيش استريح ولا اطمن انا عايزها تبقى

 

جنبي عايزها ابقى جنبها بس ربنا جنبها

 

احسن من الكل عدى ثلاث ايام على الموضوع

 

ده كانوا كافيين ان هم ياجل سفرنا ثلاث

 

ايام كان باب شقتي مش بيتقفل على امل انها

 

تفتح بابها في يوم او تفتح حتى باب

 

بلكونتها اللي انا تقريبا ما بتتحركش من

 

جنبه بامل انها تفتكر بس وتفكر تفتحه بس

 

بطمن عليها بطريقه اصبحت خاصه بينا كل يوم

 

اخبط على الباب في محاوله انها تفتح

 

محاوله كل مره بتفشل بس كانت بتعوض بانها

 

ترد خبطتي على نفس الباب من جوه حنيتها

 

رافضه انها تقلقني عليها مهما كان هتفضل

 

هي احسن حاجه حصلت لي في دنيتي بعد اسلامي

 

اللي كانت هي اصلا سبب فيه بعد ربنا

 

سبحانه وتعالى ثلاث ايام مش عارف اتعايش

 

ازاي في البيت وهي سايباه وهي سايباه وفي

 

مفاجاتها مفاجاتها اللي ما عرفناش نفرح

 

بيها ثلاث ايام مش عارف انام ولا يغمض لي

 

جفن علشان انا وهي مش تحت سقف واحد مش

 

عارف اشوفها ولا المعها مش عارف اشوف

 

عينيها ولا اضمها لحضني حضني لا ادمن

 

قربها ثلاث ايام كانوا اصعب من حزن عمري

 

كامل في اليوم الرابع خبطت على الباب وانا

 

مصمم اني مش هسيبها اكتر من كده حتى لو

 

هكسر الباب فعليا وقبل ما اهدد اني هكسر

 

الباب لقيتها بتفتح بكل هدوء بدون ما يبان

 

اثر لاي حاجه على ملامحها هاديه جدا هدوء

 

ما بعد الصدمه جريت عليها علشان احضنها

 

لقيتها بتصديني وبتحط ايديها بنا كلمت

 

بصوت هادي وهي بتبصي بهدوء اشد انا اكبر

 

من كده بكتير رديت بعدم فهم يعني ايه ردت

 

بوجع شفته في عينيها بس بتحاول تكابر يعني

 

انا اكبر من انك تحضني في حين انه لسه

 

بيرفيوم اللي قبلي معلق في هدومك مارحش

 

مريم والله العظيم مالمستها مش

 

موضوعي لسه لسه ريحتها في هدومك لسه اثر

 

خدها في قميصك م راحش لسه لسه ماسكت

 

ايديها في قميصك ما راحتش لسه شكلها في

 

حضنك ما راحش عن بالي حضنك حضنك يا يوسف

 

حضنك مع كل كلمه قالتها كانت بتضربني في

 

صدري وانا مستسلم ليها كليا انا حاسس

 

بوجعها حاسس بيه والله بس مش بايدي ومش

 

قصدي انا ما عملتش حاجه خلصت كلامها وسندت

 

راسها على صدري بوجع وهي ما زالت بتبكي

 

شويه وزقت ني بعيد عنها وهي ما زالت

 

بتبصلي بنفس النظره اللي ذبحتني اتكلمت

 

وانا بقرب عليها في محاوله اني اخليها

 

تسمعني مريم طب اسمعيني بس مش المفروض

 

هنسافر لعمامي هتسافر معايا ولا اسافر

 

لوحدي رديت بصدمه من تغييرها للموضوع كليا

 

نعم ردت تاني بجمود وهي بتبعد بنظرات

 

عينيها عني عينيها اللي وحشتني هتسافر

 

معايا لعمامي ولا اسافر لوحدي سالتها وانا

 

بحاول استوعب تفكيرها في اللحظه دي بالذات

 

ولو قلتلك اني مش هسافر هتعملي ايه ردت

 

بصدمه حاولت تداريها وهي بتتكلم هسافر

 

لوحدي رديت وانا بحاول اهدي نفسي وانه

 

عندها حق واجعها مش شويه لا هسافر معاك يا

 

مريم هسافر اتكلمت وهي بتدخل جوه لاوضتى

 

وبتسيب مني واقف انا هحضر الشنطه بتاعتي

 

علشان نمشي طيب يلا مش هتحضريها هناك في

 

البيت انا ماليش بيت غير هنا ابقى لم لي

 

هدومي اللي هناك وهاتها او مش عايزاها

 

خالص خليها اهد يا يوسف اهد معلش هي

 

مصدومه بس انا حرفيا ايقنت ان اللحظه دي

 

بحالتها دي ما ينفعش نتكلم خالص بس ينفع

 

افضل جنبها بس

 

انما نتكلم ونتناقش في اللي حصل مش هينفع

 

خالص وهي بتتكلم بالطريقه دي بس هارده

 

هعمل ايه كفايه بس انها فتحت بابها وانك

 

شايفها قدامك ومطمن عليها سبتها ودخلت

 

الشقه علشان اوضب انا كمان شنطتي شويه

 

وخرجت لقيتها واقفه قدام الشقه بتاعتها

 

ماسكه الشنطه وهي مستنياني ماهنش عليها

 

حتى تنادي عليا صابرا يا يوسف صبرا بس سبت

 

شنطتي واخدت شنطتها علشان انزلها لقيتها

 

بتعترض وهي ماسكه في الشنطه مش عايزه من

 

حضرتك حاجه حضرتك طب سيب الشنطه يا مريم

 

هنزلها شكرا انا هنزلها اتكلمت بعصبيه

 

وانا ببعد ايديها عن الشنطه قلت لك سيبي

 

ام الشنطه سابتها بخوف حاولت تداريه وهي

 

بتبعد نزلت شنطتها وهي قفلت باب الشقه

 

وانا نزلت شنطتي وقفلت الشقه وبعدين رجعت

 

لها

 

الشقه اللي لسه ما اتكلمناش عن اي حاجه من

 

اللي كانت فيها صعبان عليا اتعبها فيها

 

والله صعبان عليا الكلمه اللي استنيت

 

اسمعها وجت واحده ما تسواش بوظت كل ده

 

صعبان عليا وجعها ودموعها اللي لسه

 

ماشفتش بس هي بتكابر ركبنا العربيه

 

وسافرنا واحنا متوجهين ل عمامها ما

 

بتتكلمش طول الطريق عينيها بس هي اللي

 

بتحكي وجع في قلبي قبل ما يكون في قلبها

 

عينيها اللي ما بطلتش بوكا من اول ما

 

ركبنا او بمعنى اصح من اول اللي حصل ما

 

حصل مديت ايدي امسك ايديها في محاوله انها

 

بس تبطل بكا فضلت دقيقه تشد ايديها مني

 

لحد ما استسلمت وسابتها وهي بتشق ببكا

 

اتكلمت وانا دموعي غصب عني من بكاها بتنزل

 

بست ايديها وانا بتكلم مريم والله العظيم

 

ما لمستها ردت ببوكا قطع روحي قبل قلبي بس

 

هي لمستك دخلت حضنك حضنك اللي اعتبرته حق

 

وعوض ليا عن كل اللي شفته حضنك اللي كان

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى