قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

اماني ومامني من اي حاجه حضنك اللي كان

 

بيطمني حضنك اللي كنت بستناه كل يوم علشان

 

تضمني فيه حضنك اللي حبيت المذاكره علشان

 

علشان بتضمن انا والله ما كلمتها حتى يا

 

مريم بقت بصوت اعلى بس هي كلمتك قالت لك

 

كلمه عشت ثلاث سنين وانا صاحيه وانا نايمه

 

بحلى ما اقولها لك حتى حتى لما قررت

 

اقولها كل حاجه باظت ما فيش حاجه باظت يا

 

مريم احنا سوا اهو مين قال ان احنا سوا

 

مين قال لك ان انا معاك اصلا يعني ايه مش

 

فاهم من فضلك انا ما بقتش قادره اتكلم

 

تاني لو سمحت يا ريت نقفل الكلام على كده

 

لا احنا هناجل الكلام بس يا مريم هناجل مش

 

هنقفل وقفلنا فعلا فضلت ماسك ايديها وانا

 

قلقان قلقان من كلامها صحيح معاها حق في

 

وجعها بس انا عامل ايه كل حاجه حصلت في

 

ثواني ما قدرتش استوعب اي حاجه انا مقدر

 

وجعها والله فعشان كده وافقت ان انا ناجل

 

الكلام ناجل بس في وسط الطريق نزلت في

 

الاستراحه ركنت العربيه ونزلت اجيب لها

 

اكل بحكم انها ما اكلتش طول النهار او طول

 

اليومين اللي فاتوا خدي كلي يا مريم شكرا

 

مش عايزه اتكلمت بعصبيه وانا ببص لها بغضب

 

علشان مصلحتها انا قلت كلي يا مريم ومش

 

هكرر الكلام تاني خدي زعقت في اخ كلمه في

 

نفس الثانيه لقيتها بتاخد الاكل مني بسرعه

 

وخوف حاولت تداريه اكلت وكملنا الطريق وفي

 

وسط الطريق هي نامت من كتر التعب والبكا

 

كلمت عمها عرفت منه مكان البيت بالظبط

 

وفضلت سايق ماسك في ايديها لحد ما وصلنا

 

قبل ما ادخل بالعربيه في البيت اللي حقيقه

 

ما كنتش متوقع انه كبير كده ميلت عليها

 

علشان اصحيها مريم يلا اصحي وصلنا فاقت

 

وهي بتبصلي بهدوء كانها ناسيه كل حاجه

 

ثانيتين بالظبط وكانت بتبعد ونظرها عني

 

فبالتالي افتكرت كل حاجه اتوترت وعينيها

 

دمعت تاني اول ما بصت على البيت حسيت بعشه

 

ايديها تاني وهي في ايدي شديت عليها وانا

 

بوجه وشها نحيتي اتكلمت بتشجيع ايا كان

 

اللي بينا وايا كان زعلك مني فانا جنبك

 

ومعاكي ضهرك وامانك اوعي تنسي ده هزت

 

راسها بسرعه وهي بتاخد نفسها بعنف كانها

 

كانت مستنيه الكلام ده فعلا نزلنا وانا

 

ماسك ايديها وهي بتشد على ايدي تلقائي

 

بدون ما تحس وبدون ما تاخد بالها دخلنا

 

سلمنا على اهلها بما فيهم اعمامها

 

ومراتتهم واللي كان استقبالهم كويس جدا

 

الحقيقه بس ده ما شجعها انها تطمن خالص

 

بالعكس مع كل شخص جديد بيقرب عليها كانت

 

تلقائيا بتقرب عل اكترر وتشد على ايدي

 

اكتر لدرجه اني اخدتها في حضني علشان تهدى

 

وتطمن وعلشان وحشني حضنها كان نفسي اللي

 

بقالي اربع ايام ما تنفذو سلمت على بنات

 

عمها اللي قربوا مننا لحد ما قرب مننا شخص

 

اول ما شافته نفسها علي وحسيت بيه تقلت

 

جوه حضني

 

وبص لقيتها اغمى عليها شلتها علشان اطلعها

 

فوق وانا بسال على الاوضه بتاعتنا علشان

 

اطلعها اتكلم عمها بلهفه غير مصطنعه وهو

 

بيشاور طلعها يا ولدي واحنا هنناي على

 

الدكتور لا لا مش محتاجه دكتور ولا حاجه

 

عرفني بس الاوضه فين اتكلم عمها منصور وهو

 

بيشاور لحد من ولاده علشان يجيب دكتور

 

علشان نطمن يا ولدي اجدها احسن حضرتك ممكن

 

بس تعرفني الاوضه فين وما فيش دكاتره تيجي

 

هي كويسه هو الموضوع حصلها قبل سابق يعني

 

هو ده وقت اسئله يعني طب عرفوني الاوضه

 

فين ونتناقش بعد كده في الحوار ده رديت

 

وانا بحاول اهد ومتعصبش من قلق عليها ايوه

 

ممكن اعرف فين الاوضه بقى اهي يا ولدي

 

شلتها وطلعنا الاوضه بعد ما ابن عمها

 

دلينا عليها واداني ليها وانا دخلت بيها

 

وهو مشى بعد ما فتح لي الباب دخلت وقفلت

 

الباب برجلي وانا بنيمها على السرير وبرفع

 

عن وشها النقاب مع عرفش فضلت اتامل في

 

ملامحها اللي وحشتني قد ايه بس اعتقد انه

 

كان وقت كبير لدرجه انه يخليها تفوق بدون

 

اي محاوله مني لده فتحت عينيها وهي بتبربش

 

بعينيها بسرعه في محاوله انها تعتد على

 

النور اللي في الاوضه حاولت تتعدل فمعرفتش

 

مديت ايدي ليها علشان اساعدها فضلت بصيدي

 

شويه لحد ما حطت ايديها بتقبل منها اني

 

اسعدها قعدتها فسند ت راسها وهي بتتكلم

 

ببطء وتعب

 

هو ايه اللي حصل المفروض انا اللي اسالك

 

ايه اللي حصل احنا كنا واقفين عادي لقيتك

 

فجاه وقعتي مني فجبت ك على هنا بس تمام

 

بعد اذنك علشان اصلي طيب استني هنصلي سوا

 

سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي

 

بتهز راسها ببطء كموا فقه على كلامي دخلت

 

وتوضت في الحمام اللي موجود في نفس الاوضه

 

بجانب اوضه صغيره فيها ركنه وتلفزيون

 

اتوضيت وقمنا صلينا كان واحشني جدا انها

 

تصلي ورايا واحشني احساس ان امامها في

 

الصلاه واحشني احساس ان اسبح على ايديها

 

كالعاده وبالرغم ان المشاكل اللي بينا

 

كانت كتيره وبالرغم من زعلها مني وزعلي

 

منها علشان عدم صراحتها معايا الا اني ما

 

قدرتش امنع نفسي من اني امسك ايديها اسبح

 

عليهم خلصنا صلاه وتسبيح لقيت الباب بيخبط

 

قامت جابت النقاب لبسته وانا قمت علشان

 

اعرف مين بعد ما لقيتها لبسته فتحت الباب

 

لقيت بنتين من سن مريم واقفين وهم مبتسمين

 

غضيت بصري عنهم وانا بشوف عايزين ايه

 

واحده منهم اتكلمت وهي بتضحك انا امان ودي

 

نورا احنا بنات عم مريم ايوه اتفضلوا احنا

 

كنا عايزين مريم وكمان بابا بينادي علشان

 

العشاء امم مريم جوه لحظه بس اناديها

 

سبتهم واقفين ودخلت لمريم اللي ما زالت

 

لابسه النقاب وعماله تفرج في ايديها بتوتر

 

وخوف بنات عمك بره وعايزين ايه م ارفش بس

 

اكيد عايزين يتعرفوا عليكي لا لا بص ا قول

 

لهم اني نايمه بس انا قلت لهم انك صاحيه

 

هم مش هيعملوا حاجه على فكره انا هطلع

 

اناديهم على ما تخلعي نقابك طلعت اناديهم

 

وانا ملاحظ الرفض في عينيها بس انها ترفض

 

تقابل الكل ده مش حل دخل اوضه الركنه وانا

 

عرفتها وسبتها علشان ادخل اوضه النوم و

 

سيبهم براحتهم قبل ما امشي لقيتها بتمسك

 

ايدي في فزعه انت رايح فين في ايه يا مريم

 

هقعد جوه مش هينفع اقعد معاكم يعني لا لا

 

ما تسيبنيش معاهم لوحدنا مسكت كتفها وانا

 

بقربها مني بهدوء وببوس جبينها بحنيه بعد

 

ما حاولت تبعد عني اكتر من مره بس بعدها

 

استسلمت مريم يا حبيبي انا هبقى معاكي مش

 

هيفصل بينا غير جدار واطمني لو حصل اي

 

حاجه فقبل ما تكملي نطق اسمي هتلاقيني

 

قدامك ماشي هزت راسها تلقائيا وانا لسه

 

ببص في عينيها عينيها اللي بتسحرني سبتها

 

وهي دخلت قعدت معاهم شويه شويه وخرجوا

 

وباين عليها ان هي مستريحه السيك عن الاول

 

قبل ما ينزلوا طلبوا اننا ننزل علشان

 

العشاء وطبعا بعد اقناع شديد من المريم

 

نزلت وهي مش متقبله حد لا هي تكد تكون مش

 

طايقاني انا شخص شخصيا بس عادي يعني لبست

 

النقاب ونزلنا علشان نتعشى بس اول ما

 

نزلنا وفي وسط الاكل لاحظت انه كله موجود

 

الا واحد بس محمود ابن عمها منصور واللي

 

عرفت من كلامهم انه سافر زي برده ما لاحظت

 

الراحه اللي مريم حستها اول ما عرفت اكلنا

 

وهي قعدت مع الستات وانا قعدت مع الرجاله

 

بنتكلم في اي حاجه بدون ما اي حد فينا

 

يفتح الحوار اللي احنا اح جايين علشانه

 

اصلا عدى على نفس الموال ده يومين مريم زي

 

ما هي رافضه تتكلم معايا تسمع مني اي كلام

 

يخص اللي حصل او اي كلام عموما حتى في ظل

 

كم المحاولات اللي بقوم بيها رافضه برده

 

رافضه لدرجه ان هي منيماني على الارض

 

حرفيا لدرجه اني حاسس ان ضهري بقى بذمه

 

الله قربت شويه من بنات عمها اطمنت شويه

 

معاهم و خينا نقول ما بقتش تخاف مش اكتر

 

وانا بحاول بس انضف دماغي علشان اعرف هعمل

 

ايه مع كل اللي حواليا من اول ماري لحد

 

محمود ابن عمها واللي مش هحله حتى لو اخر

 

يوم في عمري وفي يوم واحنا صاحيين

 

وكالعاده نايم على الارض قايم حاسس انه حد

 

كان بيضربني طول الليل قمت وانا عمال ادعي

 

عليها في سري صليت الضحى لوحدي او خلينا

 

يعني متفقين ان بقيت بصلي للاوقات كلها من

 

غيرها بنزل مع عمامها واولادهم ونصلي في

 

المسجد وهي بتصلي هنا لوحدها حتى القيام

 

بقت بتصلي لوحدها من غير ما تستنى وده

 

اقصى عقاب ممكن تقدمه حرفيا نزلت تحت وانا

 

بدور عليها ما لقيتهاش بس سمعت صوتها في

 

المطبخ قبل ما انادي عليها علشان تيجي

 

لقيت محمد ابن عمها جاي اتكلم وهو بيقف

 

يسلم عليا صباح الخير ايه يا باشا رايح

 

فين صباح النور ما فيش زهقان شويه بس من

 

القاعده مش متعود على كده طيب تيجي معايا

 

انت رايح فين رايح الطابل الخيل انتوا بجد

 

عندكم خيل هنا اه والله طيب يلا يلا بسرعه

 

يا عم بالراحه بس نزلنا رونا وانا مش مصدق

 

انه هلاقي حاجه تسليني هنا ركوب الخيل

 

حرفيا هي رياضتي المفضله ده غير ان كنت

 

بدخل سباقات ومعايا بطولات وما زلت مستمر

 

فكون اني الاقي حاجه هنا تسليني كانت حاجه

 

مش متوقعه نزلنا روحنا وللحق اتفاجئت من

 

الخيل اللي موجود قوي حقيقي بس لفت

 

انتباهي خيل مختلف عنهم ضخم شعره طويل وده

 

كان كفيل يفكرني بالخيل بتاعي في القاهره

 

واللي وحشني جدا بصراحه اتوجهت له وانا

 

مسحور من جماله قربت عليه وقبل ما المسه

 

لقيت محمد بيتكلم لا لا بلاش ده خليك في

 

اي واحد تاني

 

اشمعنى الحاج اشتراه وماحدش عارف يتعامل

 

معاه لحد دلوقتي فبلاش علشان ما يعملش فيك

 

حاجه كلامه حفز روح التحدي اللي جوايا

 

واللي ما بقتش اقدر اسيبها ما تقلقش سيبه

 

لي بس تمام ايه اللي يريحك مسكته وفضلت

 

اتعامل معاه ما انكرش انه الحصان فعلا قوي

 

وعنيد جدا جدا رافض فكره اني اركبه اصلا

 

فضلت اركبه وهو يرميني درجه اني تعورت في

 

جسمي كله تقريبا ومع ذلك كنت بزيد في

 

العناد اكتر لحد ما تعب وسكت ركبت وانا

 

بمشي ايدي على رقبته بالراحه وبهدوء وقبل

 

ما افكر انه خلاص هدى واطمن لي لقيته

 

بيرميني واقعه اصعب من المرات اللي فاتت

 

كلها لدرجه اني شكيت انه في ضلع من ضلوع

 

اتكسر محمد جاه عليا جري وانا فضلت مكاني

 

لحد ما سندني وقمنا داني للدكتور ولقينا

 

انه فيه فعلا ضلع اتكسر خلصنا ومحمد سندني

 

واخدنا الدوا ومشينا دخلت لقيت مريم قاعده

 

مع ستات البيت بيتكلموا اول ما شافتني

 

صرخت وهي بتجري عليا بخوف ولهفه يوسف مالك

 

في ايه ايه دي ما فيش حاجه اتكلم محمد ابن

 

عمها وهو ساندني بعد ما ندى كمان على واحد

 

من ولاد عمامه وجوم علشان يطلعوني اهدي يا

 

مريم هو كويس والله شديت على كتفه بغيظ

 

وانا بضربه اتكلمت بهمس وانا بعض من غير

 

ما حد ياخد باله بحكم اني مش عارف اضربه

 

بايدي اللي ساندني بيها مدام مريم علشان

 

مرقدك جنبي هنا اتكلم بنفس صوت الهمس وهو

 

بيحاول ما يضحكش خلاص يا عم مدام مريم اهد

 

بقى طلعنا وسنون لحد ما قعدت على السرير

 

وبعدين سابونا وخرجوا مريم فضلت تبكي

 

حاولت اهديها وانا بتكلم وبحاول ما توجعش

 

قدامها

 

انا كويس يا مريم اهدي سكتت شويه وبعدين

 

اتنهدت بصوت عالي وهي بتبعد عينيها عني

 

بعد ما لمحت دموعها اتكونت تاني مسكت

 

ايديها وانا بتكلم باقصى هدوء قدرت عليه

 

مريم بصت لي وهي بتبكي وبدون ما ترد

 

عايزين نتكلم يا مريم اعتقد ان سستك بفيه

 

الكفايه علشان تهدي من اللي حصل قصدك

 

علشان خذلتني يعني لا لسه ما اخدتش وقت

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى