قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

انت اللي هتاذي كلنا يا مريم بكت بصوت

 

عالي وانا سبتها ونزلت وانا مخنوق مش سهل

 

انها ما تحكيل ليش زي ما هو مش صعب برده

 

اني اعرف اللي حصل لها من ساعه ما عمتها

 

جت وانا بدات ادور وراها وورا عمامها مش

 

صعب اني اعرف هم مين بالعكس كان سهل جدا

 

بس كان صعب اني استوعب اللي حصل لها هناك

 

وعمايل ابن عمها يوم ما عرفت اللي حصل كان

 

ثاني يوم بعد الكابوس اللي صحيت تبكي

 

علشانه مجرد ما عرفت اللي حصل دمعت غصب

 

عني ان استوعب ان ان مراتي شافت كده حتى

 

حتى لو ما كنتش اعرفها في الوقت ده ساعتها

 

اقسمت اني هدوق محمود ده العذاب الوان صعب

 

اني تخيل انها شافت ده كله و في السن ده

 

صعب اني اتخيل انه ابن عمها حاول يعتدي

 

عليها وهي لسه 14 سنه بس الاصعب انها مش

 

مامني صعب انها مش راضيه لحد دلوقتي

 

تصارحني باللي حصل او تقول لي حتى ايا كان

 

مبرراتها بس حقيقي مريم هتتعاقب وعقاب

 

شديد كمان نزلت تحت وسبتها وهي ما زالت

 

بتبكي وانا نازل قابلت عمها من صور اول ما

 

شافني نداني رحت وانا مش طايق المكان ولا

 

طايق ابنه بس يعني الراجل محترم ما شفتش

 

منه حاجه حقيقي اول ما وصلت طلب مني ندخل

 

المكتب بتاعه دخلت وانا بحاول اهدي نفسي

 

واتملك اعصابي اتكلم وهو بيقعد على الكرسي

 

وبيشاور لي اقعد قدامه الف سلامه ايه اللي

 

حصل لسه عارف من دقايق الله يسلمك ما حصلش

 

حاجه بس عن ايهد انت اللي يخليك تلعب مع

 

الحصان ده يبين لي انك عنيد مش مساله عنيد

 

بس انا ما بحبش حاجه تقف قدامي امم هتحب

 

التحدي يعني شخصيتي بقى امم وعلشانك ده

 

اتجوزت مريم انا اتجوزت مريم علشان بحبها

 

انا ما اخدتهاش تحدي علشان حضرتك تقول كده

 

لو ما كانتش عمتها جت كنت هتتجوزها برده

 

حوار عمتها هو اللي سرع الجواز مش اكترر

 

جوازي من مريم كان امر انا مقتنع بيه وكان

 

هيحصل هتحبها ومين يعرفها وما يحبهاش انا

 

حبيتها من اول مره شفتها فيها تقريبا ومش

 

خايف اني اصدق كلام ولد عمتها بعد كلامك

 

ده وحتى لو حضرتك صدقته مش هاممني والله

 

انا اللي يهمني مراتي مش اكتر

 

امم تعرف انه عاجبني وقوفك يامها طيب احنا

 

عايزين نحدد معاد الفرح تمام ش شوف

 

الميعاد اللي يناسبكم هنا وانا معاكم بعد

 

اسبوع كويس تمام ما فيش مشكله وفي وسط ما

 

احنا بنتكلم لمحت مريم وهي خارجه بره مش

 

صعب اني اعرف ان هي مازالت بتبكي بس حقيقي

 

ما عنديش اي كلام اواسيها بيه قبل ما اكمل

 

كلام مع عمها لقيت محمود ابنه طالع بيمشي

 

وراها بيتسحب وهو بيبص لها بغموض وابتسامه

 

مقرفه مرسومه على وشه يا دوب استاذنت من

 

عمها وخرجت وراه بدون ما يحس لقيته متجه

 

صبل الخيل وراها وقفت بدون ما حد فيهم

 

يلاحظ وهي واقفت تبكي بدون ما تلاحظ اي حد

 

فينا اتكلم ابن عمها وهو بيبتسم ايه يا

 

مريم اتوحشتك والله لفت بصدمه وهي بترجع

 

بظهرها لورا بخوف انت انت انت ايه اللي

 

جابك هنا واه ه تساليني جيت بتيتي ليه مش

 

اصول دي يا بنت عمي

 

ابعد عني كيف يعني وانت اللي جايه لي

 

برجلك ابعد عني بدل ما اصوت والله العظيم

 

وفيها ايه يعني هقول ان انت اللي جايله لي

 

نتقابل هنا يوسف مش هيصدقك ع تهدديني

 

بجوزك ولا ايه ايوه والله لو جيت جنبي

 

يوسف مش هيرحمك حلو وانا عايز اشوف ده

 

بنفسي خلص كلام وقرب عليها قبل ما يوصل

 

لها كنت وصلت له انا شدته من جلابيته بعنف

 

فبص لي اتكلم بسخريه وهو بيبص لمريم اللي

 

اتنفست براحه اول ما شافتني هو ده بقى

 

جوزك اللي هتهدد لي بيه بص لي وهو مازال

 

مبتسم ببغض هتعمل ايه يعني رديت وانا

 

ببتسم ببرود وبسد له اول لكمه علشان تلف

 

وشه وتخليه يدوخ تحب تشوف هعمل ايه ضربته

 

بغل متحوش في قلبي غل ما قدرتش اوقفه وانا

 

شايفه تحت تت ايدي غل بيزيد كل ما افتكر

 

اللي عمله في مريم بيزيد كل ما افتكر

 

الخوف اللي كانت فيه بسببه بسبب قذارته غل

 

بيحرق قلبي كل ما اشوفه او حتى افتكره غل

 

نساني انه ضلعي مكسور والمفروض ما اتحركش

 

غير اللي ما حسسني بالوجع اللي حسيته

 

نتيجه كسر ضلعي واللي وجعه اشتد عليا

 

نتيجه ضربي فيه فقت لما لقيت مريم بتشد

 

فيا وهي بتبكي بصوت عالي بصيت عليه لقيته

 

مش قادر ياخد نفسه اتكلمت وهي بتبكي وبتشد

 

في هي بتعب كفايه يا يوسف كفايه علشان

 

خاطري ضمتها ل بصمت وانا ببص له بغضب قبل

 

ما ادريها ورايا لما لقيته مطلع طبنجه

 

بيصو ناحيتنا لحظه ولقيت طلقه فعلا خرجت

 

منها بس مش موجهه لحد فينا هو ضربها في

 

الهواء علشان لحظه واستوعب انه عمل كده

 

علشان يجمع اهله حوالينا بحكم انه مش قادر

 

يتكلم او ينادي لحظه ولقيت اهل البيت كلهم

 

تقريبا جم علينا ولاد عمه اول ما شافوه

 

جريوا عليه علشان يسندوك وكذلك عمامه

 

والستات وقفت تبص بصدمه من بعيد ومريم

 

مازالت ورا ضهري ماسكه فيه بخوف وما زالت

 

بتبكي اتكلم والده ببرود وهو بينقل نظراته

 

وبيني انا وهو وبين مريم اللي سحبتها من

 

ورايا علشان تبقى في حضني ايه اللي حصل

 

اتكلم بكذب وهو بيبص لورد بخوف ورجاء انه

 

يصدقه مريم يا ابوي طلبت ان انا نتقابل

 

هنا من غير ما حد يعرف ولما جيت على اساس

 

انها محتاجه مني حاجه زي اخوها يعني

 

لقيتها بتجرب عليا وجاه جوزها فكرني هعمل

 

فيها حاجه وضربني بعد طبعا المسرحيه

 

السخيفه اللي هو عملها قدامنا لقيت مريم

 

ماسكه فيا اكترر وهي بتبكي بعنف ده غير

 

طبعا الهمهمات الكتير اللي ظهرت الشباب

 

بصوا لمحمود بسخريه وما تكلموش وده شيء

 

احترمته فيهم البنات بصوا لمريم وفضلوا

 

يتكلموا بهمس وهي تزيد في البكا اكتر شديت

 

على حضنها وانا بتكلم بعصبيه وصوت عالي

 

اقسم بالله العظيم اللي هيتكلم على مراتي

 

نص كلمه ما هعمل اي اعتبار اني في بيتكم

 

وفي ثانيه واحده هخليها دمار على الكل

 

سكتوا كلهم بخوف وهم بيبصو لي بتوتر وانا

 

ما زلت حاضن مريم شويه ولقيت عمها قرب

 

علينا وهو بيبص لي بغموض وبيرفع ايده لفوق

 

قبل ما امسك ايده بعنف لقيته بيوجه ناحيه

 

محمود اتكلم بعصبيه وهو مازال نازل فيه

 

ضرب ما كفاك اللي عملته فيها زمان ما كفك

 

ش انت وانا عملت ايه يا ابوي فكرك اني ما

 

عفش اخويا اخد مرته وبته ومشيوا على مصر

 

ليه لا يا ولدي والله كنت عارف بس قلت عيل

 

صغير يمكن يعجل اتار انت الوسخه فيك ما

 

هتنضف يا ابوي اخرص اسمعش حسك تاخد خلجاتك

 

وتغري من هنا انا ما عنديش ولد اسمه محمود

 

غور هتطرد ني عشانها يا ابوي علشان لحمه

 

اخويا اللي فرضت فيه زمان علشان كلب متلك

 

غور يلا سند نفسه وهو بيمشي بصعوبه بعد ما

 

اولاد عمه سابوه يمشي لوحده مشى وهو بيبص

 

لي بغل وانا ببص له بابتسامه بارده اي نعم

 

اللي عملته فيه ما كفانيش بس هدى نار قلبي

 

شويه ولاد عمها قربوا عليا وهم بيعتذر لي

 

بهدوء اما حد من الستات قرب علشان يطمن

 

على مريم بعدتها وانا ببص لها بغضب بدون

 

ما اتكلم بصيت لي بتوتر وهي بترجع تاني

 

شلتها وهي خبت نفسها فيا وطلعنا مازالت

 

بتبكي زي ما هي والحقيقه مش عارف هي بتبكي

 

من ايه بالظبط علشان اللي حصل ولا علشان

 

انا عرفت دخلنا اوضتنا وقفلت الباب برجلي

 

وانا ما زلت شايلها حطيتها على السرير

 

بهدوء من غير ما اتكلم قعدت وبعدين سبتها

 

وقمت فضلت اسمع صوت شهقاتها بدون ما اخد

 

اي رد فعل على بكائها على عكس اي مره بكيت

 

فيها قعدت على الكرسي اللي في الاوضه

 

وغمضت عيني وانا بحاول احارب القلم اللي

 

في صدري نتيجه اللي حصل قلعت التيشيرت

 

وانا بحاول اسيطر على القلم اللي انتشر في

 

جسمي كله شويه وحسيت بيها تحت رجلي بصيت

 

لي وهي بتبكي وانا ما زلت مغمض زي ما انا

 

دقيقه وحسيت بيها جايبه العلاج وهي بتطبطب

 

على صدري مكان الالم والله لو بايدي كنت

 

بعدتها بس خفت عليها يجرى لها اي حاجه من

 

رد فعل دي اتكلمت وهي تبكي وما زالت

 

بتطبطب على صدري مكان قلبي قلبي اللي فيه

 

نار قايده من كل حاجه واولهم هي اتكلمت

 

ببوكا وصوت متعب

 

يوسف فضلت حاطط ايدي على عيني بدون ما ارد

 

عليها او ابين لها اني سمعتها اصلا شدت

 

ايدي وهي بتبكي وبتنادي عليا يوسف بالله

 

عليك بص لي شديت ايدي منها بعنف وانا ببص

 

لها بغضب بدون ما ارض اكلمت تاني وهي

 

بتبكي زي ما هي طب انا اسفه اتكلمت بسخريه

 

وانا ببص لها بسخريه اشد اسفه على ايه يا

 

مريم ردت بخوف وهي بتبص لي بتوتر من طريقه

 

ردي اسفه علشان ما قلتلكش رديت ببرود وانا

 

بحط ايدي ثاني على عيني وبغمض ثاني بجمود

 

لا ولا يهمك يوسف بالله عليك قومي من هنا

 

يا مريم حالا يوسف قطعتها ا قلت قومي بكت

 

وهي بتبص لي برجاء طب هعمل لك العلاج بس

 

العلاج بس والله مش عايز قومي من هنا قلت

 

يوسف والله سبتها وقمت انا من على الكرسي

 

بعصبيه علشان متعصبش عليها واخد اي رد فعل

 

مش هسامح نفسي عليه بصت لها بغضب وانا

 

بتكلم هو انا مش بقول قومي مش عايزه تفهمي

 

حاجه زي دي ليه انا مش عايز اشوفك في اي

 

مكان انا فيه يا مريم ردت بص

 

وهي بتبكي اكتر يوسف انا عارفه اني غلطت

 

والله بس مش عايز اسمع اي مبررات منك

 

اقوللك انا سايب لك الاوضه وغير في داهيه

 

سكتت وهي تقريبا بتستوعب ان احنا دلوقتي

 

وصلنا لحيطه سد قبل ما اخرج من الاوضه

 

فعلا لقيتها بتنادي عليا تاني وهي مازالت

 

بتبكي يوسف وقفت مكاني بدون ما ارد وانا

 

بتنهد بصوت عالي وقفت قدامي وهي بتمد

 

ايديها ليايا بالتيشيرت البسه قبل ما اخرج

 

وانا نص العلوي عريان شديته من ايديها

 

بعنف بدون ما ابصلها وبدون ما اقف دقيقه

 

لبسته في الطريق ونزلت نزلت اتوضيت تحت

 

وصليت القيام برض تحت وبعدين خرجت ورا قت

 

في الجنينه اللي تحت وانا بتنهد بعنف مش

 

متخيل لو ما كنتش موجود وشفته وهو بيتحرك

 

وراها كان ايه اللي هيحصل مش متخيل غبائها

 

اللي خليها تنزل لوحدها اصلا غمضت عيني في

 

محاوله اني انام او حتى اهدي تفكيري وقبل

 

ما عيني تروح في النوم حسيت بحاجه ساقعه

 

بتمدد لمكان الوجع من تحت التيشيرت فتحت

 

عيني بسرعه وانا بمسك الايد دي لقيتها

 

مريم اللي ماسكه التيشيرت بايد وماسكه

 

التلج بالايد الثانيه وهي بتتعامل بالراحه

 

علشان ما اصحاش واللي اتفزعت اول ما

 

شافتني صاحي كانها كانت مفكره اني نايم

 

فعلا قبل ما اتكلم وازعق لقيتها هي بتتكلم

 

وهي بتبكي وبتبصلي برجاء والله والله مش

 

هعمل اي حاجه حط بس التلجه علشان الوجع

 

يهد بالله عليك يا يوسف والله مش مستحمله

 

فكره ان انت تتوجع خلصت كلامها وبكت بصوت

 

اعلى اتنهدت بصوت عالي وانا بسيب ايديها

 

بدون ما اتكلم وفردت جسمي تاني وانا بغمض

 

عيني بدون ما اوجه لها اي كلام وبدون ما

 

اسمع اي حاجه الا صوت بكائها اللي بيغري

 

السكاكين في قلبي بس للاسف مش قادر اعمل

 

لها حاجه شويه ورحت في النوم بدون ما احس

 

مفش نمت امتى ولا نمت قد ايه بس صحيت على

 

الوجع اللي زايد لدرجه ما تحملتها وعلى

 

صوت ادان الفجر وانا بتعدل علشان اقوم

 

لقيت حاجه بتمنعني غير الوجع ببص لقيت

 

مريم نايمه على بطني وكيس التلج واقع من

 

ايديها كان نفسي اشيل النقاب واتامل

 

ملامحها ملامحها اللي وحشتني قوي بس ما

 

قدرتش علشان احنا مش لوحدنا كمان مش ضامن

 

ممكن حد يجي او لا اتكلمت بجمود وانا

 

بحاول اخفي بيه شوقي ليها وانا بصحيه مريم

 

مريم قومي صحت بلهفه بعد ما سمعتني يوسف

 

انت كويس في حاجه بتوجعك اتكلمت ببرود

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى