قصة كاملة

منتقبة أو لعتني عشقاً ❤️((قصة رومانسية كاملة))

عليه والله مش اكترر خفت يعمل فيه حاجه هو

 

اي نعم عمل فعلا بس كنت اعرف منين انه

 

هيتصرف كده و مشش هيعمل حاجه تاذيه ده انا

 

اليوم اللي اتوجع فيه بسبب ضلعه كنت حاسه

 

انه الوجع فيا انا مش فيه واني نفسي لو

 

تحصل معجزه واشيل عنه وجعه وهو مايشيلوش

 

ما حبتش اشوفه بيتالم كلمه اه منه كانت

 

بتسحب روحي بالبطيء غريبه اني بحبه

 

لدرجه اني اني احس بوجعه اكتر منه هو

 

شخصيا هو حتى مش مديني فرصه اصالحه ولا

 

حتى ابقى جنبه زعلك وحش يا يوسف وحش بنفس

 

قدر حلاوه قربك وبعدك اوحش اوحش بنفس قدر

 

جمال حضنك تطردني من قربك

 

وحضنك طب ليه طب اروح على فين

 

رووح على فين المفروض اني حاليا رايحه

 

الكوافير بما ان هنا الافراح بتبقى

 

الرجاله في مكان والستات في مكان بمعنى

 

انه فرح اسلامي فاعمل اللي انا عايزاه بقى

 

والمفروض انه هيجي ياخدني ويوديني

 

وفعلا خمس دقاق ولقيته بعتلي انه مستنيني

 

تحت لبست هدومي والنقاب ونزلت بصيت له

 

بشوق مالوش حدود

 

واحشني حشني بكل حاجه فيه عينيه وضحكته

 

وريحته وقربه وحضنه واحشني حضنه اللي

 

ادمنته من غيره بقيت زي المدمن اللي مره

 

واحده اخد الجرعه بتاعته ورموه في الصحرا

 

بعد كده لوحده علشان يبطل بس انا مش عايزه

 

ابطل ادماني ليه وحضنه مش عايزه وبنفس صمت

 

الايام اللي فاتت مسك مني الفستان واللي

 

للعلم اشتراه هو بدون ما اعرف وبدون ما

 

اشوفه لحد دلوقتي بس متاكده انه هيبقى حلو

 

ولطيف زيه اخده مني وحطه في العربيه

 

وبعدين ركبنا ومشينا ساكت مش كانه يوم

 

فرحه النهارده كانه مخصوب عليا او

 

هيتجوزني غصب عنه اتكلمت وانا خلاص زهقت

 

والله غصب عني صوتي اتهز نزلني بصل لي بعد

 

ما كان سرحان وهو مركز مع الطريق نعم دمعت

 

غصب عني وانا بودي وشي الناحيه الثانيه

 

نزلني انا مش رايحه معاك في حته اه دي

 

هرمونات نكت دي بقى ولا ايه لو سمحت رجعني

 

البيت انا مش عايزه اتجوز هو حضرتك ناسيه

 

حاجه بسيطه بس الا وهي اننا متجوزين اصلا

 

في ريت تسكتي بقى نزلني يا يوسف انا عايزه

 

انزل ام وبعد ما تنزلي هرجع البيت رد وهو

 

بيبص قدامه وبياخد ني على قد عقلي طيب بس

 

يا مريم بس يا بابا وديت وشي الناحيه

 

التانيه وانا ببكي بصمت حقيقي الدنيا سودت

 

في وشي والطاقه اللي بقيت عماله اشحن نفسي

 

بيها راحت كلها على الارض والصبر اللي كنت

 

عماله اصبر نفسي بيه اني هصالحه الليله دي

 

ونبدا من جديد

 

كله راح في الهواء فقت لما لقيتنا وصلنا

 

قدام المكان اللي رايحين نزلت بعنف وانا

 

بلف علشان اخد الدريس بتاعي واشيله

 

بالعافيه بحكم انه تقيل اخده مني بهدوء

 

وانزله قدام الباب واللي لقيت قدامه طنط

 

ام طه كم مفاجاه غير متوقعه وفجاه الثانيه

 

لغت احساس الوحده اللي كان جوايا جريت

 

عليها وانا بحضنها بعدم تسديد

 

انها هنا جنبي ومعايا في يوم زي ده في

 

اكتر يوم كنت محتاجه فيه اهلي بكيت وانا

 

في حضنها من كل حاجه الوقت والمكان ما

 

يسمحو بس ما قدرتش امنع نفسي من اني ابكي

 

من كل حاجه من اللي حصل عند عمي ومن كلام

 

مراته ونظرات بناته ل والاكبر من ده كله

 

بقى من زعل يوسف اللي مش عارفه هصالحه

 

امتى او حتى اصلح الغلط ده امتى وازاي

 

طبطبت عليا وهي بتبعدني عن حضنها وبتبص لي

 

بابتسامه وعينيها مدمعه والله وكبرت يا

 

مريم وهتلي الابيض وتبقي عروسه زي القمر

 

قبل ما ارد عليها كان يوسف بيرد عليها من

 

ورايا بعد ما بقى في ضهري تقريبا بس لحظه

 

يعني هو كان موجود وانا عماله بندب يا

 

كسفتك يا حاز

 

اتكلم ببسمه حسيتها في صوته وايده الثنين

 

في جيبه كحركه ما شفتهاش بس متاكده انه

 

عملها دلوقتي مش محتاجه تلبس الابيض هي

 

طول عمرها زي القمر يا نهار ابيض على خطف

 

القلوب يا راجل ده الواحد ما حسش بخطف

 

القلوب ده من زمان والله اتكسفت وما رضتش

 

ولا بصت له بس طنط ام طه ضحكت وهي بتدعي

 

لنا بسعاده قبل ما ندخل جوه لقيته بينادي

 

عليا مريم التفتت ليا وهي بتبص بهدوء بس

 

على مين ده انا عارفها اكتر من نفسها

 

زعلانه بس مش عايزه تبين او مش حابه مش

 

عارف اوكي انا زودتها سيكا لا سيكا قليله

 

بصراحه اتكلمت وانا مازلت واقف مكاني وهي

 

بتبص لي من مكانها قربي اتوترت شويه بس

 

قربت وطنط مطها سابتنا ودخلت جت عليا لحد

 

ما وقفت قدامي نزلت ب مستوايا شويه علشان

 

ابقى فطولها بحكم انها يا دوب اتكلمت وانا

 

ببتسم ببرود علشان انكشها فتتفق التكشيره

 

بتاعتها دي بقى انت قصيره قوي يا مريم ردت

 

بنفس ابتسامتي من تحت النقاب ببرود انا

 

قصيره علشان الورد ما بيطولش اتكلمت بهيام

 

وانا باصص في عينيها اللي خطفاني فعلا

 

معاكي حق يا وردتي والله سكتت شويه وبعدين

 

بكت وهي بتحط ايديها على وشها علشان صوتها

 

ما يخرجش سالت وانا مش مستوعب هي بتبكي

 

ليه احنا كنا لسه بننك في بعض حالا في ايه

 

يا مريم بتبكي ليه سكتت دقيقه وبعدين ردت

 

بهمس وهي بترفع لي عينيها بوجع كان نفسي

 

بابا وماما يبقوا معايا النهارده انا انا

 

حاسه اني لوحدي قوي ما استنتش تخلص كلامها

 

وكنت خطفتها في حضني بعنف علشان تخرج

 

حزنها فيه بدون ما حد يقطعها اتكلمت وانا

 

بطبطب عليها وببوس راسها بحنيه كنا

 

مفتقدينها احنا الاثنين خليني انا اهلك ده

 

انت كل اهلي يا مريم انت امي واختي وبنتي

 

وصاحبتي وحبيبتي اتكلمت وهي بتفرج في

 

ايديها بتوتر

 

مني كنت عايز ايه مسكت ايديها وانا ببوز

 

دماغها ما تزعليش ردت وهي بترفع راسها

 

وبتبص لي برجاء يعني انت مش زعلان مني اني

 

اراضيكي في اليوم ده حاجه واللي بينا

 

واللي عملتيه حاجه تانيه خالص وبلاش ندخل

 

الاتنين في بعض ردت تاني وهي بتبوز وبترجع

 

لزعل تمام يا يوسف مريم انا عايزك تنسي اي

 

حاجه بينا النهارده اي زعل وبعد كده هنكد

 

عليكي تاني والله ما تقلقيش بس افرحي

 

النهارده ما انا مش هعرف افرح وانت زعلان

 

مني يوسف والله انا اسفه انا قطعتها وانا

 

بضغط على ايديها بالراحه مريم مش هنتكلم

 

في ده دلوقتي لا ده المكان المناسب ولا

 

الوقت المناسب يبقى نتكلم بعدين ماشي ماشي

 

يا يوسف انا هصلي العشاء واج اخدك تمام

 

تمام اتكلمت بهمس خافت في ودنها بعد ما

 

قربت عليها وما تحطيش ميك اب كتير انا بحب

 

ملامحك ردت بتوهان وهي بتبص لي بتفاجؤ من

 

ردي ها ضحكت على شكل عينيها المتفاجئ وانا

 

برد ها ايه بس يلا يا حبيبي وال لو حصل

 

حاجه كلميني تمام خلي بالك من نفسك حاضر

 

استنيتها لحد ما دخلت واختفت من قدامي

 

وانا اخدت الشباب علشان نروح المشوار اللي

 

بقالي فتره بظبط له وكان معانا احمد بحكم

 

اني كلمته علشان اتقابل طبعا المواصلات

 

كانت بعيده جدا وصعبه فيا دوب خلصنا هناك

 

وعلى ما جينا كانت العشا اذنت صلينا

 

ولبسنا واخدنا العربيات علشان نروح لمريم

 

وصلنا وانا نزلت علشان اجيبها دخلت لقيتها

 

مدياني ضهرها ووقفتها متوتره طنط مطه قربت

 

عليا وهي بتبارك لي بس مين قال اني كنت

 

مركز معاها اصلا مين قال ان كنت مركز مع

 

اي حد غيرها بدون ما اشوفها خطفتني مجرد

 

وقفتها خطفت روحي قبل قلبي اتحركت ليها

 

وانا مسلوب الاراده والانفاس ودقت القلب

 

خدتهم ليها لوحدها بدون اي رحمه منها وصلت

 

لحد ما بقيت وراها وهي هي مدياني ضهرها

 

رافضه تبص لي فضلت شويه مكسوفه انها تبص

 

لي لحد ما رحمت قلبي وبصت فعلا بس هو مين

 

قال انها بشر زينا دي هربانه من حور العين

 

يا فرحه قلبي بيها وبروحها يا فرحه قلبي

 

انه الجمال ده كله متعن لي انا بس اعرف

 

اكمل خصامي ليها ازاي بس وانا شايفها

 

قدامي بالشكل اللي يخطف الروح ده جمالها

 

مش مصطنع عملت زي ما طلبت وما حطتش ميك اب

 

كتير مع فستانها اللي اخترته ليها بنفسي

 

بدون ما هي تشوفه مين قال ان الفستان

 

حلاها اقسم بربي هي اللي حلته هي اللي حلت

 

المكان كله جميله جميله زي نجمه بتلمع في

 

السما زي بدر رمضان زي سما صافيه بيطير

 

فيها عصافير جميله زي بحر اسكندريه وهو

 

فاضي زي شمس متوسطه السما

 

الغروب زي عينيها زي روحها

 

وملامحها جميله زي اجمل حاجه ممكن تشوفها

 

عينك قربت عليها وانا بخطفها لحضني علشان

 

تطمن دق قلبي اللي ما هديتشي قيقه من ساعه

 

ما شفتها علشان اطمن روحها انها جنبي

 

ومعايا قل للمليحه في النقاب الابيض ماذا

 

فعلت بناسك متعبدي ردت وهي خجلانه وما

 

زالت في حضني على فكره هي كل المليحتي في

 

الخمار الاسودي انا اغير الدنيا كلها

 

علشانك مش اغير قصيده بس دفنت وشها في

 

صدري وهي بتتكلم بهمس بحبك يا يوسف وانا

 

بحبك يا عيون يوسف سكتت بخجل وانا نزلت

 

نقابها وخرجنا ركبتها في العربيه وركبت

 

جنبها واحمد ساق بينا وصلنا وانا ايدي في

 

ايديها ما سبتها ولا عايز مش حابب حد

 

يشوفها بجمالها ده حتى حتى لو كانوا بنات

 

زيها وصلنا البيت اللي لقيناه جاهز كان

 

مليان بالانوار وكان شكله جميل اول ما

 

دخلنا اعمامها قربوا علشان يسلموا عليها

 

لحد ما جاه عمها منصور اخدها في حضنه وهو

 

بيطبطب عليها مش هبقى بكدب لو قلت اني

 

لمحت دموع اتكونت في عينيه اتكلم وهو

 

بيطبطب عليها مبارك يا بنت الغالي مبارك

 

يا بتني ردت بهدوء وانا حاسس انه فعلا

 

الحواجز بينهم اتشالت شويه الله يبارك في

 

حضرتك سيبها وسلم عليا انا كمان وهو بيوصي

 

عليها طمنته وبعدين اخدتها علشان اوديها

 

لمكانها رحت علشان اوصلها للمكان اللي

 

هتبقى فيه وقبل ما نوصل مسكت ايدي بعنف

 

وهي بتسال بهدوء مصنعه انت رايح فين هوديك

 

المكان اللي هتقعدي فيه المكان اللي كله

 

ستات ايوه امال هتقعدي في مكان فيه رجاله

 

يعني وانت هتدخل كده ايوه يا مريم في ايه

 

مالك شوف انت رايح فين يا يوسف انا هعرف

 

اوصل لوحدي لا اله الا الله وما دخلك ليه

 

بس علشان كل اللي جوه بنات انت مش شايف

 

شكلك عامل ازاي عامل ازاي بس يا مريم ايه

 

المشكله مش فاهم المشكله انك حلو حلو

 

بزياده هي دي المشكله طيب يا حبيبي هوديكي

 

وارجع على طول والله قبل ما تردي عليا

 

برفض برض كانوا بيستعجل علشان ندخل قبل ما

 

اسيبها بعد ما وصلتها للمكان اللي هتبقى

 

فيه همث لها النقاب ما يتخلع بس ازاي يعني

 

عادي هم كلهم ستات النقاب ما يتخلع يا

 

مريم طب ايه اللي خلاني اروح بقى مدام مش

 

هفرح باللي عملته علشانك انا خليتك تروحي

 

علشان عايزه تروحي انما انا بحب ملامحك

 

لوحدها اصلا يعني انا شكلي وحش دلوقتي بست

 

ايديها وراسها وانا برد عليها وما زلنا

 

بنتكلم بهمس انت دقيقه عن دقيقه بتزيدي

 

حلاوه يبقى هتبقي وحشه ازاي بس

 

ده انا مش عايزك تقلعي النقاب علشان ما

 

حدش يشوف

 

حلاكي تمام حاضر لو احتاجتي حاجه يا

 

ناديلي حاضر انا كمريم احب يوسف اكتر من

 

كده ايه

 

انا انا يكفيني من حنيته انه مارضاش

 

يزعلني بس في يوم زي ده يكفيني من قرب

 

حضنه اللي خطفني فيه وقت الزعل يكفيني منه

 

ملامح عينيه اللي بتطمني ووقت الخوف

 

او وقت الزعل انا يكفيني منه القليل والله

 

المهم يفضل جنبي بس وانا كمريم بقول اني

 

رافضه اي حد يشوفه وهو بكم الحلاوه دي انا

 

عايزه اعرف الست الوالده كانت بتتوحم فيه

 

في ايه بجد والله مش معقوله يعني الجمدان

 

ده كله لا والله زاي جمدان النهارده او لا

 

هو جامد على طول اصلا فضلت في الفرح مع

 

البنات مشغلين اغاني وبيرقصوا عليها وبما

 

ان يوسف باشا امر ان النقاب ما يتخلع م

 

عرفتش اخد راحتي خاصه بالفستان الفستان

 

اللي اول ما شفته اتخطفت من جماله تحفه

 

بجد تحفه فنيه متجسده قدامي وجماله كان في

 

بساطه او لا جماله كان في ان يوسف هو اللي

 

مختاره ينفع اقول ان كل لحظه بحبه اكتر

 

حتى في زعله عمره ما قسي عمره ما حسسني

 

لوحدي عمره ما فشل انه يطمني عمره ما قسي

 

عليا بس بع هو اللي قاسي قاسي وبيوجع

 

بس

 

حنين كفايه حضنه اللي خطفني فيه النهارده

 

مرتين كفايه غيرته كفايه انه طمني من

 

ناحيه اعمامي اعمامي اللي حسيت باللمه

 

وسطهم هم

 

وعيالهم اللمه اللي حسيتها اول ما يوسف

 

دخل حياتي بس لمه يوسف احلى طبعا يعني

 

يوسف واه من يوسف مهما بحاول اشغل تفكيري

 

عنه بلاقيني راجعه له تاني مش عارفه

 

بمزاجي ولا غصب عني بس برجع وما فيش احسن

 

من ده رجوع ومافيش احسن من التفكير في

 

يوسف وفي كل حاجه تخصه مش عارفه المفروض

 

اشكر عمتي علشان بسببها اتجوزنا ولا ازعل

 

علشان خلتني اشوف محمود بمجيء هنا بس هو

 

انا شفت ايه يعني ما يوسف معايا يا يعني

 

هو اللي بيشيل كل حاجه في الاخر هو اللي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى