قصة دراميةقصة كاملةقصصقصص

أحلام تحت المطر قصة رومانسية كاملة

كانت ليلى تقف تحت المطر، تداعب قطرات المطر البارزة على وجهها الجميل. كانت تشعر بالسعادة والحرية وهي تستمتع بلحظات الهطول الغزير. لقد كانت هذه إحدى أحلامها الطفولية، أن تقف تحت المطر وتشعر بالحياة تتجدد من حولها. وفي تلك اللحظة، ظهر شاب وسيم يقترب منها بخطى ثابتة. كانت عيناه تلمعان ببريق غريب، وابتسامته الساحرة جعلت قلب ليلى ينبض بقوة.

“مرحبا، أنا زياد”، قال الشاب بصوته الدافئ.

لم تستطع ليلى إلا أن تبتسم وترد بود. “أنا ليلى، سعيدة بلقائك”.

بدأ الشاب زياد يحكي ليلى عن نفسه، عن حياته وعن كيفية انجذابه للمطر ولجمال الطبيعة. كانت كلماته تلامس قلبها وتجعلها تشعر بالارتياح والسكينة. ومع كل كلمة ينطق بها، كانت تشعر بأنها تعرفه منذ فترة طويلة.

1 2الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى