القطط وانواعها
القطط وانواعها , تعد القطط من أشهر الحيوانات الأليفة في العالم، ولسبب وجيه! يجلب هؤلاء الرفاق ذوو الفراء الكثير من الحب والمرح والفرح في حياتنا. في منشور المدونة هذا، سنلقي نظرة على بعض الأسباب التي تجعل القطط تصنع مثل هذه الحيوانات الأليفة الرائعة – من شخصياتها المرحة إلى طبيعتها المحببة. لذا تابع القراءة لمعرفة المزيد عن هذه الحيوانات المدهشة!
مقدمة عن القطط
تصنع القطط رفقاء رائعين، لكن تقديمهم قد يمثل تحديًا في بعض الأحيان. مفتاح المقدمات الناجحة هو أن تأخذ وقتك وتتحلى بالصبر. إليك بعض النصائح لمساعدتك على إدخال قطط جديدة إلى منزلك:
1. ابدأ بإدخال رائحة القط الآخر تدريجيًا إلى كل قطة (بدون لقاء جسدي فعليًا). هذا ضروري لأن القطط تستخدم حاسة الشم للتعرف على وتقييم بعضها البعض.
2. منفصلة جسديا مع باب الحاجز أو بوابة الطفل. تعمل بوابة الحيوانات الأليفة بشكل أفضل من الجدار الصلب لأنها تتيح للقطتين رؤية بعضهما البعض دون الاقتراب الشديد، كما أنها تتيح لهما فرصة شم بعضهما البعض من مسافة آمنة.
3. اطلب من صديق أو أحد أفراد الأسرة مساعدتك في المقدمة. اجعل قطة وشخصًا على كل جانب من الباب، وابدأ المقدمة عن طريق جعل شخص ما يداعب كل قطة على حدة لمدة خمس دقائق تقريبًا في المرة الواحدة. قم بزيادة مدة جلسات الملاعبة تدريجيًا حتى تشعر كلتا القطة بالراحة في التواجد حول بعضهما البعض لفترات أطول من الوقت.
4. من الناحية المثالية، يجب أن تجري التعارف الأولية مع قطتك الجديدة في قلم كبير، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فاحرص على أن يكون لديك صديق أو أحد أفراد الأسرة في متناول اليد أثناء اعتيادهما على بعضهما البعض حتى يتمكنوا من الإشراف على تفاعلاتهم عن كثب حتى يصبحوا أكثر راحة معًا.
باتباع هذه الخطوات وأخذ الأشياء ببطء، يمكنك التأكد من أن قططك لديها الوقت للتعود على بعضها البعض قبل مقابلة وجهًا لوجه – مما يؤدي إلى قطط سعيدة ستستمتع بالعيش معًا!
تاريخ سلالة القط
تعيش القطط جنبًا إلى جنب مع البشر منذ آلاف السنين. يمكن إرجاع القطط المستأنسة الأولى إلى القط البري الأفريقي (Felis silvestris lybica)، وهو قط صغير بني فاتح موطنه أفريقيا والشرق الأوسط. أشار تحليل الحمض النووي إلى أن القطط المنزلية من المحتمل أن تكون منحدرة من هذا النوع من القطط البرية، التي بدأت تتعايش مع البشر منذ 7500 عام عندما بدأوا في تخزين الحبوب، والتي اجتذبت القوارض وبدورها القطط.
يوجد اليوم العديد من السلالات المختلفة للقطط المنزلية. واحدة من أقدم السلالات هي British Shorthair، والتي يمكن أن ترجع أصولها إلى القطط المنزلية في روما. ومن السلالات الشهيرة الأخرى قطط مين كون، التي نشأت في أمريكا كقطط كبيرة طويلة الشعر ؛ قطط بورما وسنغافورا من بورما ؛ والقطط السيبيرية من روسيا.
بغض النظر عن سلالتها أو أصلها، كانت القطط رفقاءنا المخلصين لآلاف السنين – تندفع بعيدًا عند أقدامنا!
أنواع القطط وخصائصها
القطط لها أشكال وأحجام وشخصيات متنوعة. سواء كنت تبحث عن حيوان أليف أو ترغب فقط في التعرف على أنواع القطط المختلفة الموجودة هناك، فإليك بعض السلالات الأكثر شهرة وخصائصها الفريدة.
The American Bobtail هو قط متوسط الحجم وذيل قصير لا لبس فيه. إنهم معروفون بكونهم ودودين ولطيفين مع الناس، لكنهم أيضًا مستقلون ومرحون. هذا الصنف ذكي للغاية ويحب لعب ألعاب مثل الجلب. قد يتعلمون حتى الحيل البسيطة!
قطة البنغال هي سلالة شهيرة أخرى تبرز من بين الحشود بسبب نمط معطفها المذهل. البنغالس هي قطط نشطة تحب القفز والتسلق، لذا ستحتاج إلى الكثير من أعمدة الخدش للترفيه عنهم. تشتهر Bengals أيضًا بكونها مؤنسًا مع كل من الأشخاص والحيوانات الأليفة الأخرى في العائلة.
المغنيات من عالم القطط، تتمتع الشاحنات التركية بمعاطف طويلة حريرية تأتي بألوان صلبة وأنماط مرقمة. يمكن أن تتراوح شخصياتهم من الاسترخاء إلى النشاط. إنهم يميلون إلى الانسجام مع الحيوانات الأخرى ولكن احذر من الغرباء.
لأولئك الذين يبحثون عن رفيق أصغر، لا تنظر إلى أبعد من Devon Rex. تمتلك هذه القطط فروًا قصيرًا تم تشبيهه بملمس مخملي، مما يجعلها ناعمة جدًا بحيث يمكن احتضانها! ديفون عاطفية بشكل لا يصدق تجاه أصحابها ولا تمانع في التعامل معها بانتظام من قبل الأطفال أو البالغين على حد سواء.
بغض النظر عن نوع القطط التي تختارها – كبيرة كانت أم صغيرة – فمن المؤكد أنها ستكون واحدة مثالية لنمط حياتك! من البنغال النشطة إلى بوبتيل الأمريكي اللطيف ؛ كل سلالة لها خصائصها الفريدة التي تصنعها
إطعام قطة
يعد إطعام قطتك جزءًا مهمًا من كونك مالكًا مسؤولًا للحيوانات الأليفة. تحتاج القطط إلى نظام غذائي متوازن ومغذي من أجل الصحة والعافية المثلى. النظام الغذائي الجيد يمدهم بالطاقة والفيتامينات والمعادن والبروتينات والدهون الضرورية التي يحتاجونها للحفاظ على أجسامهم قوية وصحية.
عند إطعام قطتك، من المهم إعطائها طعامًا مرتين يوميًا – يمكن ترك الطعام المجفف طوال اليوم إذا كنت ترغب في ذلك. قد تحتاج القطط الصغيرة والقطط الأكبر سنًا إلى وجبات أصغر بشكل متكرر على مدار اليوم. تعتبر التغذية المجانية للأطعمة الجافة مقبولة للقطط التي تمارس ضبط النفس ولكن بعض القطط تحب تناول وجبة خفيفة. بالنسبة لهذه القطط، قد ترغب في التفكير في استخدام أحجية طعام أو وجبات محسوبة مسبقًا حتى تتمكن من التحكم في مقدار ما تأكله.
يجب أن تحصل القطط على وجبتين على الأقل كل يوم – يمكنك تناول الإفطار والغداء وشاي بعد الظهر والعشاء وقبل موعد النوم مباشرةً إذا رغبت في ذلك! لا ينبغي إعطاء القطط نظامًا غذائيًا نباتيًا لأنها تتطلب عناصر غذائية معينة من مصادر حيوانية للبقاء بصحة جيدة. يجب أن يأتي معظم نظامهم الغذائي من أطعمة قطط كاملة من الناحية التغذوية ولكن بين الحين والآخر يمكنك منحهم مكافآت من طبقك! تصطاد القطط في الهواء الطلق عدة مرات في اليوم وتتناول عدة وجبات صغيرة حسب ما تصطاده في كل مرة ؛ هذه عادة ما تكون بحجم الفئران أو أصغر!
يمكنك أيضًا دمج اللعب في وقت الوجبات باستخدام ألعاب التغذية مثل مغذيات الألغاز أو كرات توزيع الطعام. نظرًا لأن القطط لديها تفضيلات معينة عندما يتعلق الأمر بالتغذية، فمن المهم أخذها في الاعتبار عند إعداد وجباتهم ؛ يفضلون وجبات صغيرة متعددة على مدار اليوم بدلاً من وجبة واحدة كبيرة كل بضع ساعات. تتطلب القطط الصغيرة ضعف طاقة القطط البالغة تقريبًا، لذا تأكد من ضبطها
تجهيز قطة
تعد القطط المنزلية من أكثر الحيوانات الأليفة شيوعًا على مستوى العالم، لكن عملية تدجينها لا تزال غير مفهومة جيدًا. يُعتقد أن القطط البرية في الشرق الأدنى هي أسلاف القطط المنزلية اليوم. بمرور الوقت، تم تكييف القطط من خلال التعزيز الإيجابي والتكييف الكلاسيكي للاستمتاع برفقة الإنسان وتعلم سلوكيات جديدة.
تتمثل إحدى طرق تدريب القطة في تقييم التفضيل المجاني، والذي يتضمن تصنيف السلوكيات في التفاعل الاجتماعي والطعام وتفضيلات اللعب. يساعد هذا التقييم أصحاب الحيوانات الأليفة على فهم رغبات القطط واحتياجاتهم بشكل أفضل من أجل تشكيل سلوكهم بشكل إيجابي.
جانب آخر مهم لتدريب القطط هو فهم علم نفس القطط. من خلال إدراك الرحلة من حيوان مفترس بري إلى حيوان أليف مستأنس، يمكن للمالكين استخدام تقنيات مثل التعود (الذي يتضمن تكوين تسامح مع محفزات معينة) وتوفير تعامل ودود منتظم خلال فترة الهررة عندما تواجه القطط الكثير من التجارب الجديدة في من أجل خلق تجربة ممتعة لكل من القطط والبشر على حد سواء.
لضمان شعور القطط بالراحة تجاه البشر، تم وضع إرشادات التفاعل بين الإنسان والقط (HCI) بهدف تعزيز راحة القطط المنزلية أثناء التفاعل مع الناس. تتضمن هذه الإرشادات نصائح مثل تكييف التفاعلات بناءً على تفضيلات القطط الفردية والاقتراب ببطء أثناء التحدث بهدوء مع الماكرون. مع وضع هذه النصائح في الاعتبار، يمكن لأصحاب الحيوانات الأليفة إنشاء تجارب إيجابية بينهم وبين أصدقائهم ذوي الفراء!
ممارسة ووقت اللعب للقطط
ممارسة الرياضة ووقت اللعب ضروريان للحفاظ على صحة القطط عقليًا وجسديًا. يمكن أن يساعد تزويدهم بجلسات لعب منتظمة على تقوية عضلاتهم والحفاظ على وزنهم وتوفير التحفيز الذهني الذي هم في أمس الحاجة إليه.
بالنسبة للقطط البالغة، يوصى بجلستين إلى ثلاث جلسات لمدة 10-15 دقيقة يوميًا. بالنسبة للقطط الصغيرة، يعد ما يصل إلى 10 جلسات لعب يوميًا أمرًا مثاليًا. من المهم أن تتذكر تقديم التمرين بلطف وتدريجيًا للسمنة الممتلئة من أجل تجنب الإصابة.
عندما يتعلق الأمر باللعب مع القطط، من المهم محاكاة حركة الحيوانات الصغيرة التي تصطادها القطط في البرية – مثل الزحف حول الأثاث أو تعليق لعبة خيطية تحاكي نمط طيران الطيور. يساعد هذا النوع من اللعب على إبقاء قطتك في حالة تأهب ويمنحها النشاط البدني الذي يحتاجونه لصحة مثالية.
يجب على مالكي القطط أيضًا التفكير في ترتيب “مواعيد اللعب” بين القطط إذا كان لديهم أكثر من واحد في منزلهم أو إذا كانوا يعرفون أي أسر صديقة للقطط في مكان قريب. يمكن أن يساعد ذلك في خلق فرص التنشئة الاجتماعية ومنح قطتك منفذًا إضافيًا للنشاط البدني.
يعد تزويد قطتك بالكثير من الفرص لممارسة الرياضة من أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها ضمان صحتهم وعافيتهم بشكل عام مع تقدمهم في السن!
تدريب القطة على استخدام صندوق الفضلات
يعد تدريب قطتك على استخدام صندوق الفضلات عملية بسيطة نسبيًا. ابدأ بتحديد صندوق الفضلات الذي يتناسب مع الحجم والشكل المناسب لقطتك، بالإضافة إلى نوع مناسب من الرمل. ضع صندوق الفضلات في مكان هادئ وآمن من المنزل واملأه بوصتين من الفضلات الطازجة. عند تقديم قطتك إلى صندوق الفضلات الجديد، تأكد من تقديم الكثير من الثناء والمودة. شجع قطتك على الخدش في القمامة الطازجة من خلال التظاهر بأصابعك ومنحها المكافآت عندما تقضي عليها. احذر من تشتيت انتباههم أو إزعاجهم أثناء استخدامه. إذا لزم الأمر، قد تحتاج إلى استخدام إصبعك لكشط بعض القمامة جانبًا حتى يعتادوا دفن فضلاتهم. بالصبر والمثابرة، سيكون لديك قريبًا قطة سعيدة وصحية تعرف بالضبط أين يجب الاهتمام بأعمالها!
اختيار الطبيب البيطري المناسب لقطتك
يعد اختيار الطبيب البيطري المناسب لقطتك قرارًا مهمًا. تريد التأكد من العثور على طبيب بيطري لديه خبرة في علاج القطط وأن قطتك تشعر بالراحة معها. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية اختيار الطبيب البيطري المناسب لصديقك الماكر:
1. اسأل الأصدقاء أو أفراد الأسرة الذين لديهم قطط للحصول على توصيات. يمكن أن يزودك هؤلاء الأشخاص بمعلومات عن تجاربهم مع الأطباء البيطريين المختلفين ويساعدونك في توجيهك في الاتجاه الصحيح.
2. ابحث عن الممارسات البيطرية المحلية عبر الإنترنت وابحث عن مراجعات من أصحاب الحيوانات الأليفة. سيعطيك هذا فكرة عن كيفية معاملة القطط الأخرى في الممارسة، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمونها ومقدار تكلفتها.
3. تأكد من اختيار طبيب بيطري متخصص في القطط – فهؤلاء الأطباء البيطريون يفهمون القطط بشكل أفضل من الأطباء البيطريين الممارسين العامين، حتى يتمكنوا من تقديم المزيد من النصائح المخصصة فيما يتعلق بالاحتياجات الصحية لقطتك.
4. عند زيارة الممارسات البيطرية المحتملة، ابحث عن العلامات التي تدل على أن الموظفين مرتاحون حول القطط – مثل مناطق انتظار منفصلة للقطط والكلاب، وناقلات خاصة مصممة خصيصًا للقطط والأطباء البيطريين الذين يثقون في التعامل معها بدقة أثناء الفحوصات.
5. اطرح أسئلة حول أسلوبهم في علاج الحيوانات الأليفة، مثل العلاجات التي يوصون بها وما إذا كان لديهم أي خدمات إضافية متاحة (مثل التأمين على الحيوانات الأليفة أو الزيارات المنزلية).
باتباع هذه النصائح، يمكنك التأكد من حصول قطتك على أفضل رعاية ممكنة من طبيب بيطري يتفهم احتياجاتها!
الحفاظ على قطتك بصحة جيدة وسعيدة
الحفاظ على قطتك بصحة جيدة وسعيدة أمر ضروري لحياة طويلة وممتعة مع صديقك الفروي. ابدأ بإعداد جدول تغذية منتظم، عادة وجبتين في اليوم متباعدتين من 8 إلى 12 ساعة. من المهم أيضًا أن يتم تطعيم قطتك ورقاقة إلكترونية – يمكن أن يساعد ذلك في ضمان إمكانية التعرف عليها في حالة فقدها أو انفصالها عنك. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أن تبدأ صغيرًا – غالبًا ما تكون الطريقة الأكثر فاعلية لإبقاء قطة منزلية سعيدة هي مجرد الانتباه إليها ؛ تحاضنهم، ومداعبتهم، والعب معهم.
وفر المياه العذبة لقطتك في جميع الأوقات – إذا كانت قطتك لا تبدو مهتمة بالشرب من وعاء، ففكر في تزويدها بكوب طويل أو نافورة بدلاً من ذلك. يمكن أن يساعد استخدام الألعاب التفاعلية أيضًا في الحفاظ على قطتك مستمتعة ونشطة – ابحث عن الألعاب التي تتطلب حل المشكلات أو المكافأة عند اللعب بشكل صحيح. أخيرًا، خذ الوقت الكافي لزيارة الطبيب البيطري سنويًا لإجراء اختبارات الصحة ؛ هذه مهمة بشكل خاص مع تقدم القطط في العمر، لذا يمكن مراقبة صحتها بمرور الوقت. يوصى بشدة بجلسات الحلاقة المنتظمة ؛ لا يساعد فقط في الحفاظ على معطفهم نظيفًا وصحيًا ولكنه أيضًا وقت رائع للترابط!
فهم سلوك قطتك
يعد فهم سلوك قطتك جزءًا مهمًا من كونك مالكًا مسؤولًا للحيوانات الأليفة. تنقل القطط مشاعرها وعواطفها واحتياجاتها من خلال لغة جسدها وأصواتها. من خلال قراءة هذه العلامات، يمكنك فهم ما تحاول قطتك إخبارك به بشكل أفضل.
إحدى العلامات المهمة التي يجب البحث عنها هي موضع آذان قطتك. عادةً ما تشير الأذنين المواجهة للأمام إلى الاهتمام بينما قد تشير الأذنان الجانبية أو المواجهة للخلف إلى اليقظة أو اليقظة. إذا كانت آذان قطتك مسترخية ومستقيمة، فقد تكون ببساطة تستمع إلى محيطها.
يجب أن تكون على دراية أيضًا بأي أصوات تصدرها قطتك مثل المواء أو الهدير أو الهسهسة أو الصرير. يمكن استخدام هذه الأصوات للتعبير عن مجموعة متنوعة من المشاعر من الفرح والإثارة إلى الخوف أو العدوان اعتمادًا على السياق الذي تم نطقه فيه.
يمكن أن يمنحك ذيل قطتك أيضًا نظرة ثاقبة حول شعورهم ؛ يشير الذيل المستقيم إلى الثقة بينما يشير الذيل المطوي عادة إلى الخوف أو عدم الأمان. قد يعني هز الذيل أن قطتك متحمس بينما الذيل المتحرك قد يعني الإثارة والتهيج في بعض الحالات.
عند التفاعل مع حيوانك الأليف، من المهم الانتباه إلى عيونهم أيضًا – غالبًا ما تظهر القطط المودة من خلال الوميض ببطء في وجه أصحابها (وهي ظاهرة تُعرف باسم “قبلات القطط”). إذا لاحظت أن قطتك قد اتسعت حدقة العين، فقد يكون هذا مؤشرًا على الإجهاد، لذا فمن الأفضل تجنب المزيد من الاتصال بهم في هذا الوقت.
أخيرًا، إذا شعرت أن شيئًا ما غير صحيح تمامًا مع صديقك الماكر، فتأكد من استشارة طبيب بيطري للحصول على المشورة – خاصةً إذا كانت هناك أي تغييرات مفاجئة
كيفية التعامل مع المواقف العصيبة مع قطتك
يمكن أن تتعرض القطط للإجهاد من التغييرات في بيئتها، والأشخاص أو الحيوانات غير المألوفة، ومصادر الانزعاج الأخرى. للتعامل مع المواقف العصيبة مع قطتك، من المهم الحفاظ على صحتها، وتزويدها بروتين يمكن التنبؤ به، ومنحها مساحة عند الحاجة، وتوفير بيئة مريحة.
للحفاظ على صحة قطتك وتقليل مستويات التوتر، تأكد من مواكبة زيارات الطبيب البيطري المنتظمة وإطعامهم نظامًا غذائيًا متوازنًا. من المهم أيضًا إنشاء جدول زمني منتظم لأنشطة مثل أوقات التغذية ووقت اللعب ووقت النوم. يساعد ذلك القطة على الشعور بالأمان في بيئتها لأنهم يعرفون ما يمكن توقعه كل يوم.
عندما تشعر القطط بالقلق أو الإرهاق، فمن الأفضل منحها بعض المساحة. يمنح هذا القط وقتًا لمعالجة مشاعره قبل أن يصبح هائجًا جدًا. لا تحاول جذب الانتباه إلى حيوانك الأليف عندما يكون في هذه الحالة لأن هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور. بدلًا من ذلك، وفر الراحة من خلال التحدث بهدوء أو إعطاء حيوانات أليفة لطيفة حتى تبدأ القطة في الهدوء وفقًا لشروطها الخاصة.
يمكنك أيضًا إنشاء بيئة تجعل قطتك أكثر راحة باستخدام منتجات مثل رذاذ فرمون Feliway أو توفير أماكن للاختباء حيث يمكنهم الهروب من الضوضاء الصاخبة أو الاضطرابات الأخرى التي قد تسبب الإجهاد. أخيرًا، يمكن أن تساعد أوقات اللعب التفاعلية مع الألعاب في تقليل مستويات القلق وتعزيز التحفيز الذهني الصحي للقطط من جميع الأعمار.
باتباع هذه الخطوات، ستتمكن من التعرف بشكل أفضل على شعور قطتك بالتوتر واتخاذ الإجراءات وفقًا لذلك!
نصائح للسفر مع قطتك
يمكن أن يكون السفر مع قطتك تجربة ممتعة ومثيرة إذا كنت تخطط مسبقًا. فيما يلي بعض النصائح لجعل الرحلة آمنة وخالية من الإجهاد وممتعة لك ولصديقك الماكر.
1. اجعل قطتك معتادة على الناقل الخاص بهم: قم بتعريف قطتك بحاملها قبل الرحلة. ضع الفراش والبطانيات والألعاب والمكافآت المألوفة داخل الناقل لخلق بيئة مريحة لهم. إنها لفكرة جيدة أيضًا أن تتدرب على وضعها داخل وخارج شركة النقل قبل السفر حتى لا تشعر بالدهشة أو التوتر عندما يحين وقت السفر.
2. تأمينها في السيارة: يجب دائمًا تأمين القطط في حاملها أثناء السفر في السيارة. يمكنك تأمين الناقل الخاص بهم باستخدام أحزمة الأمان أو غيرها من القيود الملائمة للحيوانات الأليفة المصممة خصيصًا للسفر بالسيارة. تأكد من وضعهم بأمان بعيدًا في المقعد الخلفي أثناء القيادة حتى لا يشعروا بالقلق الشديد أو الخوف من المشاهد غير المألوفة خارج النافذة.
3. توفير عناصر الراحة: أحضر معك بعض الألعاب والوجبات الخفيفة والحلوى المفضلة لقطتك للمساعدة في إبقائها مشغولة أثناء ركوب السيارة الطويل. قد ترغب أيضًا في إحضار منشفة أو بطانية صغيرة يمكن أن تساعد في تقليل القلق أثناء التحمل داخل الناقل أثناء النقل.
4. خذ فترات راحة متكررة: أخذ فترات راحة متكررة مهم ليس فقط لك ولكن لقطتك أيضًا! إذا أمكن، حاول التوقف كل ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى يتمكنوا من مد أرجلهم، واستخدام الحمام (إذا لزم الأمر)، وتناول بعض الطعام، وشرب الماء، وأخذ قيلولة إذا لزم الأمر!
إذا اتبعت بشكل صحيح، فمن المفترض أن تساعد هذه النصائح في السفر مع القطط
فوائد اقتناء حيوان أليف
امتلاك حيوان أليف له فوائد عديدة، سواء بالنسبة لصحتك العاطفية أو الجسدية. يمكن أن توفر الحيوانات الأليفة الرفقة والحب والأمن. يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل مستويات التوتر وتحسين حالتك المزاجية وتجعلك تشعر بمزيد من الاسترخاء. أظهرت الدراسات أن أصحاب الحيوانات الأليفة يعيشون حياة أطول من أولئك الذين ليس لديهم حيوانات أليفة.
يمكن أن يوفر امتلاك حيوان أليف إحساسًا بالهدف والمسؤولية في الحياة. يمكن لرعاية حيوان أن تمنح الناس إحساسًا بالإنجاز وتساعدهم على بناء صداقات ذات مغزى مع أصدقائهم ذوي الفراء. كما يوفر فرصًا للخروج إلى المجتمع أثناء المشي أو اللعب معهم في الحديقة أو الشاطئ.
الحيوانات الأليفة هي مصادر رائعة للحب والعاطفة غير المشروطة التي تؤدي إلى تحسين الرفاهية العاطفية لأصحابها. كما أنها توفر الراحة في الأوقات الصعبة مثل المرض أو الحزن. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن التفاعل مع القطط يعزز مستويات الأوكسيتوسين – الهرمون المرتبط بالسعادة – أثناء اللعب مع الكلاب يساعد في تقليل الكورتيزول – الهرمون المرتبط بالتوتر – في كل من البشر والحيوانات على حد سواء!
أخيرًا، يوفر امتلاك حيوان أليف العديد من الفوائد الصحية الجسدية أيضًا. قد تساعدك رعاية حيوانك الأليف على البقاء نشيطًا عن طريق المشي بانتظام أو لعب الجلب في الحديقة ؛ يساعد ذلك في الحفاظ على صحة جسمك مع توفير وقت ممتع معًا أيضًا! علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن أصحاب الحيوانات الأليفة أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من أولئك الذين ليس لديهم حيوانات أليفة – ويرجع ذلك على الأرجح إلى الدعم الاجتماعي الذي يقدمونه لنا عندما نكون في أمس الحاجة إليه!
في الختام، فإن امتلاك حيوان أليف يوفر فوائد لا حصر لها لكل من صحتنا العقلية والجسدية التي لا ينبغي التغاضي عنها! لذا، إذا كنت تبحث عن شخص مميز لتشارك حياتك معه، ففكر في أن تجعل لنفسك صديقًا رباعي الأرجل اليوم!
لمزيد من المعلومات موسوعة صدي البلاد
