من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم
من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم انتشرت العديد من العادات المغلوطة منذ العصر الجاهلي قبل دخول الإسلام الذي جاء وحرمها، ومن أبرز هذه العادات الخاطئة التطير والتي انتشرت كثيرًا أيام الجاهلية وهي تعتبر من الشرك بالله عز وجل وهناك عدد من أمثلة التطير والتي سوف نتعرف عليها مع موسوعة صدي البلاد.
من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم
يعد التشاؤم بالأبراج والنجوم من أمثلة التطير والتي نشأت منذ الجاهلية حتى يومنا هذا، فكان إذا خرج الرجل من داره وصدف غراب يخاف ويتشائم منه ويصل الأمر إلى أنه يعتقد أن أحد من أهل البيت سيموت قريبا، وجاء الإسلام وحرم التطير فعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: نم ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك، قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك، قال: اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك”.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفال الحسن وقد قال: “إنها لا ترد مسلما، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك إذا وقع في قلبه شيء”.
ما هي الطيرة
في اللغة تعني الشؤم والأصل شام أي الجانب الأيسر، والطيرة هنا خفة الشيء وتعود إلى نوع الطيور الذي يراها الناس ويعتقدون أنها سبب في النحس، وهناك فرق يبن الفأل والطيرة حيث أن الفأل يكون فيما هو يحسن أو يسوء بينما الطيرة فيما يسوء فقط.
وفي الاصطلاح الطيرة تعني التشاؤم وتوهم الأشياء المكروه التي تقع للإنسان عند رؤيته لطير أو سماع شيء معين، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل ما الفأل فقك: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم.
من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم
التشاؤم بالأبراج أو النجوم من البدع التي تندرج تحت التطير ويجب على المسلم الابتعاد عن هذه الأمور التي تؤدي إلى الشرك بالله والخلود في النار، فقال الله سبحانه وتعالى “ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء”، مما يشير إلى أن ما يدعى علم التنجيك والتنبؤ بما يحدث مستقبلا من خلال الأبراج والنجوم من التطير وحرام.