إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن معلومات عن البحر الأحمر، فإن منشور المدونة موسوعة صدي البلاد هذا يناسبك! سنلقي نظرة على جغرافية وتاريخ هذا الجسم المائي المذهل، بالإضافة إلى بعض الحقائق والأرقام المثيرة للاهتمام. لذا تناول فنجانًا من القهوة واسترخي وانضم إلينا في رحلة عبر واحدة من أجمل مناطق العالم.
لمحة عامة عن البحر الأحمر
البحر الأحمر هو مدخل للمحيط الهندي يقع بين إفريقيا وآسيا. إنها واحدة من أكثر الممرات المائية تسييرًا في العالم، وتنقل الحركة البحرية بين أوروبا وآسيا، وهي أيضًا واحدة من أكثر المسطحات المائية ملوحة في العالم. ويبلغ أقصى عرض للبحر الأحمر 350 كيلومترا ويبلغ طوله 2350 كيلومترا ويصل أعماق تصل إلى 3000 متر في المنطقة الوسطى ومن 600 إلى 1000 متر على طول أرففه الضحلة. كما أنها موطن لأكثر من 1000 نوع من اللافقاريات و 200 نوع من الشعاب المرجانية، مما يجعلها وجهة شهيرة للسياح الذين يسعون لاستكشاف الحياة البحرية.
البحر الأحمر هو جزء من وادي الصدع العظيم وهو واحد من أصغر مناطق المحيطات على وجه الأرض، وقد تم إنشاؤه عن طريق الانتشار البطيء لقاع البحر. اشتق اسمها من تغيرات اللون التي لوحظت في مياهها بسبب وجود طحالب شائعة تسمى Trichodesmium Erythraeum، والتي تتحول إلى بني محمر عميق عند موتها. تجعل مياهها الدافئة والمالحة بيئة مثالية لمجموعة متنوعة من الحياة البحرية، كما أن ارتباطها بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس يجعلها جزءًا مهمًا من الشحن الدولي.
موقع ومساحة البحر الأحمر
البحر الأحمر هو بحر يقع بين سواحل مصر والسودان وإريتريا والمملكة العربية السعودية واليمن، ويبلغ عرضه الأقصى 190 ميلاً (306 كم) ومساحته حوالي 174 ألف ميل مربع (450 ألف كيلومتر مربع). إنه جزء من Great Rift Valley وهو أحد أحر بحار العالم. وهي محاطة بالكامل بالأرض في الشمال، وتنقسم إلى فرعين – خليج العقبة من الشرق وخليج السويس من الغرب. الاتصال بالمحيط الهندي في الجنوب من خلال صوت باب المندب. يشتهر البحر الأحمر بشعابه المرجانية ومياهه الصافية مما أكسبه اسمه. تقع المواقع الشاطئية الشهيرة في مصر في شرم الشيخ وخليج نعمة في الخليج المجاور. تقع محافظة البحر الأحمر بين النيل والبحر الأحمر في جنوب شرق مصر.
مناخ البحر الأحمر
البحر الأحمر منطقة فريدة تقع في شمال شرق إفريقيا، تمتد عبر أجزاء من مصر والسودان وإريتريا والمملكة العربية السعودية. يشتهر البحر الأحمر بمياهه الصافية وحياته البحرية النابضة بالحياة، مما يجعله وجهة شهيرة للغواصين والسباحين على حد سواء. المناخ جاف ودافئ في الغالب، حيث يتراوح متوسط درجات الحرارة اليومية المرتفعة من 21.9 درجة مئوية (71.5 درجة فهرنهايت) في يناير إلى 37.0 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت) في يوليو. تعاني المنطقة فعليًا من عدم هطول أمطار على مدار العام وتظل درجة حرارة البحر جيدة حتى 200 متر (656 قدمًا). مع رياحه القوية والتيارات المحلية التي لا يمكن التنبؤ بها، يعد البحر الأحمر مكانًا ممتازًا للإبحار وركوب الأمواج شراعيًا. على الرغم من ظروفه الجافة، فإن شهر نوفمبر هو أكثر الشهور رطوبة في المنطقة، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار 60 ملم (2.36 بوصة). تجعل درجات الحرارة الدافئة وانخفاض هطول الأمطار والمياه الصافية من البحر الأحمر جنة لمرتادي الشواطئ وعشاق الرياضات المائية.
تاريخ واستكشاف البحر الأحمر
كان البحر الأحمر جزءًا من التاريخ المسجل لعدة قرون، حيث ورد ذكره في التجارة البحرية المصرية القديمة منذ عام 2000 قبل الميلاد. استخدم المصريون البحر الأحمر كطريق مائي إلى الهند بحوالي 2،250 كم (1400 ميل). بدأت الاستكشافات الأولى للبحر الأحمر حوالي 2500 قبل الميلاد، عندما حاول المصريون القدماء إنشاء طرق تجارية إلى بونت. تبع ذلك استكشاف آخر حوالي 1500 قبل الميلاد عندما حاول المصريون القدماء استكشاف البحر الأحمر بشكل أكبر.
من الناحية الجيولوجية، بدأ البحر الأحمر في التكون عندما ابتعدت صفائح شبه الجزيرة العربية وشرق إفريقيا عن بعضها البعض وانفصلت في النهاية، منذ حوالي 20-30 مليون سنة. أدى هذا إلى خلق وادٍ متصدع أصبح في النهاية البحر الأحمر. وهو مذكور أيضًا في الكتاب المقدس في قصة الخروج، حيث قاد موسى بني إسرائيل عبر منابعها (على الأرجح بحر ريد أو يام سوف).
بدأ الاستكشاف الحديث للبحر الأحمر في عام 1819 عندما غامر سرب بريطاني بقيادة النقيب ويليام هنري سميث في مياهه. تبعهم عدد من الحملات البريطانية والأمريكية الأخرى طوال القرن التاسع عشر والتي ركزت بشكل كبير على رسم خرائط لمياهها واكتشاف عجائبها الخفية. كشفت هذه الاستكشافات عن مجموعة متنوعة من الأنواع الفريدة التي تعيش في أعماقها وسمحت بفهم أكبر لبيولوجيتها.
اليوم، يعد البحر الأحمر موطنًا لبعض النظم البيئية الأكثر تنوعًا في العالم، مع وفرة من الشعاب المرجانية وأشجار المانغروف وأحواض الأعشاب البحرية التي توفر موائل لأنواع لا حصر لها من الحياة البحرية. تشتهر مياهها الدافئة أيضًا بالغواصين، وتوفر بعض المناظر الخلابة للحياة تحت الماء. يعتبر البحر الأحمر أيضًا موردًا اقتصاديًا مهمًا،
الاكتشافات تحت الماء في البحر الأحمر
كان البحر الأحمر مصدرًا للعديد من الاكتشافات الرائعة تحت الماء. حدد الباحثون مؤخرًا برك المياه المالحة النادرة في أعماق البحار في خليج العقبة، وهو امتداد شمالي للبحر الأحمر. تعد هذه “البحيرات تحت الماء” مصدرًا مهمًا للمعلومات حول الظواهر الأوقيانوغرافية الفريدة الموجودة في البحر الأحمر. تم اكتشاف حقلي نفط، برقان ومديان، في حوض مدين على الجانب السعودي من البحر الأحمر. كما تم الكشف عن الاكتشافات الأثرية من صالات التخزين في وادي جواسيس ومرسى / وادي جواسيس قبالة الساحل الشمالي لمصر. كما تم العثور على بقايا حطام سفينة من القرن الثامن عشر في بحيرة الوجه مغمورة في 20-22 مترًا من المياه. بالإضافة إلى ذلك، حدد العلماء اثنين من برك المياه المالحة الجديدة الواقعة قبالة سواحل المملكة العربية السعودية – تسربات ثول على عمق 860 مترًا من المياه في وسط البحر الأحمر وبركة عفيفي المالحة على عمق 350 مترًا. توفر كل هذه الاكتشافات رؤى قيمة حول الظواهر الأوقيانوغرافية المعقدة التي يتكون منها البحر الأحمر.
فرص الغوص بالبحر الأحمر
يعد البحر الأحمر أحد أكثر وجهات الغوص رواجًا في العالم. مع المياه النقية الصافية، والحياة البحرية الوفيرة، والشعاب المرجانية المذهلة، فلا عجب لماذا يتدفق الكثير من الغواصين على شواطئها. من المبتدئين الذين بدأوا للتو دورة غواص المياه المفتوحة إلى الغواصين المتمرسين الذين يبحثون عن لقاءات فريدة من نوعها في الحياة البرية، فإن البحر الأحمر لديه ما يقدمه للجميع.
يعتبر جنوب البحر الأحمر أقل شهرة ويوفر مواقع غوص أقل ازدحامًا وشعاب مرجانية رائعة. من الساحل حول الغردقة إلى المناطق النائية مثل منطقة مرسى علم، يمكن للغواصين تجربة جمال البحر الأحمر في مكان أكثر عزلة. بالإضافة إلى ذلك، تُعرف المياه هنا بوجود عدد أقل من العواصف والرياح الضعيفة، مما يوفر تيارات لطيفة مثالية لكل من الغواصين المبتدئين وذوي الخبرة.
في Red Sea Diving Safari، يمكن للغواصين استكشاف بعض أجمل الشعاب المرجانية في العالم ومشاهدة الحياة البحرية المذهلة مثل أسماك القرش والدلافين ومئات أنواع الأسماك. سواء كنت تبحث عن الغوص في الحطام أو الغوص على الحائط، تقدم هذه الشركة مجموعة واسعة من الباقات التي تلبي جميع مستويات الخبرة. لأولئك الذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقًا، هناك أيضًا جولات على لوح التزلج تأخذك في رحلة لا تُنسى عبر بعض أفضل مواقع الغوص في البحر الأحمر.
التحديات البيئية التي تواجه البحر الأحمر
البحر الأحمر هو نظام بيئي بحري فريد من نوعه مع مجموعة متنوعة من الأنواع المختلفة، وبعضها مهددة بالانقراض. في السنوات الأخيرة، واجه البحر الأحمر مجموعة من التحديات البيئية، من أكثرها إلحاحًا تدمير الموائل، والاستغلال المفرط للموارد البحرية، ومخاطر الملاحة وتهديدات الانسكابات الهيدروكربونية، والتلوث الناجم عن بؤر السياحة الحضرية والصناعية، والتخلص غير المشروع من الملوثات عن طريق عبور السفن وآثار تغير المناخ. مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب الاحتباس الحراري وتحمض المحيطات، أصبحت الشعاب المرجانية في البحر الأحمر عرضة للخطر بشكل متزايد. بالإضافة إلى ذلك، تسببت التنمية الساحلية في مزيد من الدمار للشعاب المرجانية والموائل البحرية على طول ساحل البحر الأحمر المصري. كان لهذا التطور تأثير كبير على النظام البيئي الحساس، مما أدى إلى زيادة تدهور الشعاب المرجانية وانخفاض في التنوع البيولوجي. للمساعدة في حماية هذا الموطن الحيوي، من الضروري أن يعمل الجمهور والحكومات معًا لتنفيذ ممارسات الإدارة الساحلية المستدامة والسياسات البيئية. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تشجيع مبادرات السياحة المستدامة لضمان بقاء البحر الأحمر بيئة صحية وحيوية لسنوات قادمة.
الشعاب المرجانية في البحر الأحمر
يعد البحر الأحمر موطنًا لبعض النظم البيئية الأكثر تنوعًا ووفرة للشعاب المرجانية في العالم. مع أكثر من 200 نوع من الشعاب المرجانية الصلبة واللينة، فإنها تفتخر بأكبر تنوع في الشعاب المرجانية في المحيط الهندي. تتكون هذه الشعاب المرجانية من كربونات الكالسيوم التي تنتجها الزوائد المرجانية الصغيرة التي تسكن المياه الاستوائية، وهي محاطة برفوف غواصة ضحلة تمتد على طول الساحل الواسع للبحر الأحمر.
يمتد هذا الجسم المائي الفريد 4000 كيلومتر على طول ساحل البحر الأحمر، مما يوفر شعابًا حية مستمرة تضم أكثر من 300 نوع من الشعاب المرجانية و 1200 نوع من الأسماك، 10٪ منها لا توجد في أي مكان آخر في العالم. هذا النظام البيئي النابض بالحياة تحت الماء متنوع ووفير بشكل لا يصدق – مما يجعله ملجأ مهمًا للغاية للعديد من أنواع الحياة البحرية. كما أنها هشة بشكل لا يصدق بسبب التهديدات التي يفرضها الإنسان مثل الصيد الجائر والتلوث وتغير المناخ.
على الرغم من التحديات التي يواجهها البحر الأحمر، لا يزال أحد آخر الشعاب المرجانية الباقية في العالم – رمزًا للأمل لأنواعه ومستقبله. نظامه البيئي النابض بالحياة والمتنوع هو تذكير بأهمية حماية الحياة البحرية الحساسة لكوكبنا، وجماله هو شهادة على قوة الطبيعة وقدرتها على الصمود.
جهود المحافظة على البحر الأحمر
يعد البحر الأحمر أحد أكثر أنظمة الشعاب المرجانية تنوعًا وإنتاجًا في العالم. فهي موطن لمجموعة متنوعة من الأنواع، من الأسماك الصغيرة إلى الحيوانات المفترسة الأكبر حجمًا، وتعد مياهها مصدرًا مهمًا للغذاء للبلدان المحيطة. لضمان مستقبل التنوع البيولوجي الفريد للبحر الأحمر، بدأت مصر إحدى أولى جهود الحفظ في عام 1983 مع إنشاء محمية رأس محمد الوطنية. منذ ذلك الحين، عملت العديد من المنظمات الدولية معًا لحماية النظم البيئية الهشة في البحر الأحمر.
يقود المركز عبر الوطني للبحر الأحمر، ومقره في لوزان، سويسرا، فريقًا من العلماء في رحلة استكشافية صيفية عبر البحر الأحمر لتوثيق صحة الشعاب المرجانية وتعزيز جهود الحفظ. كما قام الصندوق العالمي للشعاب المرجانية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتوحيد جهودهما لإطلاق مبادرة البحر الأحمر، التي تسعى إلى حماية الأجزاء الشمالية من البحر الأحمر والحفاظ عليها كملاذ لتغير المناخ.
علاوة على ذلك، سلطت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعاب المرجانية في هذه المنطقة، حيث قد تكون واحدة من آخر الشعاب المرجانية التي نجت من آثار تغير المناخ. ويرجع ذلك إلى تنوعها البيولوجي المذهل – حيث توجد أماكن قليلة جدًا على وجه الأرض مقارنة بالبحر الأحمر عندما يتعلق الأمر بالتنوع البيولوجي البحري. مع هذه المبادرات وغيرها، يأمل دعاة الحفاظ على البيئة في أن يتمكنوا من توفير هذا المورد القيم للأجيال القادمة.
موارد اقتصادية من البحر الأحمر
البحر الأحمر شريان حيوي للاقتصاد العالمي وغني بالموارد الطبيعية. إنها واحدة من أولى المسطحات المائية الكبيرة التي تم ذكرها في التاريخ المسجل وكانت مهمة في التجارة البحرية المصرية المبكرة. حاليًا، أهم نشاطين اقتصاديين حول البحر الأحمر هما السياحة والثروة السمكية، حيث يوجد في مصر أكبر عدد من السياح الأجانب الذين يزورون الشعاب المرجانية. كما يتم دمج المناطق الإستراتيجية للشاطئ الغربي والقرن الأفريقي في الخريطة الجيوسياسية.
يزداد البحر الأحمر أهمية اقتصادية بسبب دوره كممر مائي رئيسي للتجارة واحتياطيات النفط الكبيرة في جميع أنحاء المنطقة. بحلول عام 2050، من المتوقع أن يتضاعف الناتج المحلي الإجمالي للبحر الأحمر، مما يجعله مصدر دخل أكبر لدولها. بالإضافة إلى النفط، توجد أيضًا رواسب المتبخرات (الرواسب الناتجة عن التبخر) والمعادن الثمينة والمعادن وغيرها من الموارد في المنطقة. تعد السياحة مصدرًا رئيسيًا للدخل للعديد من الدول في المنطقة، حيث تعد الشعاب المرجانية من أكثر مناطق الجذب شهرة. تعتبر مصايد الأسماك أيضًا صناعة رئيسية في جميع أنحاء البحر الأحمر، حيث يتم حصاد العديد من أنواع الأسماك للاستهلاك المحلي والتصدير.
يعد البحر الأحمر شريانًا حيويًا للتجارة العالمية وله أهمية اقتصادية متزايدة نتيجة موارده وموقعه الاستراتيجي. مع زيادة الاستثمار في البنية التحتية ومشاريع التنمية، من المرجح أن يصبح أكثر من ذلك في العقود القادمة.
ممرات الشحن في البحر الأحمر
البحر الأحمر عبارة عن شريط ضيق من المياه يمتد جنوبًا شرقًا من السويس، مصر، لحوالي 1200 ميل (1930 كم) إلى باب المندب. يعبرها عدد من أهم الممرات الملاحية في العالم، حيث تمر أكثر من 20 ألف سفينة عبر مضيق تيران وباب المندب وقناة السويس كل عام. تعتبر البضائع التي يتم شحنها عبر هذه الطرق، مثل النفط والغاز والمعادن، ضرورية لاستدامة التجارة والنقل العالميين.
تعد قناة السويس من أهم الممرات الملاحية في منطقة البحر الأحمر وتعمل كحلقة وصل مهمة بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. تسمح هذه القناة للسفن بتجاوز الطريق الطويل حول رأس الرجاء الصالح، مما يقلل بشكل كبير من وقت عبور البضائع من أوروبا إلى آسيا. يبلغ طول القناة حوالي 2200 كم وعرضها 330 كم، مما يجعل من الممكن مرور السفن الكبيرة بسهولة.
شركة Red Sea Shipping Routes هي شركة تقدم خدمات الشحن الجوي والبحري مع أوقات التسليم بين يوم واحد و 30 يومًا. إنهم متخصصون في جعل التجارة بين الصين والبحر الأحمر مريحة من خلال تقديم خدمات الشحن البحري مثل طريق الشحن CRS – SeaLead.
بشكل عام، يعد البحر الأحمر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم ويوفر بديلاً للطريق حول رأس الرجاء الصالح. إنه رابط مهم بين أوروبا وآسيا ويوفر وسيلة فعالة لنقل البضائع عبر القارات.
معلومات عن البحر الأحمر
البحر الأحمر هو مدخل لمياه البحر في المحيط الهندي، يقع بين إفريقيا وآسيا. تمتد إلى الجنوب الشرقي من السويس، مصر (في البداية باسم خليج السويس)، لحوالي 1200 ميل (1930 كم) إلى مضيق باب المندب. إنه مسطح مائي طويل ورفيع يقع بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، وهو أحد أكثر المسطحات المائية ملوحة في العالم. اتصالها بالمحيط في الجنوب، عبر مضيق باب المندب وخليج عدن. إلى الشمال منها تقع شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة وخليج السويس. أقصى عرض للبحر الأحمر حوالي 350 كم ويصل عمق 3000 متر في منطقته المركزية ومن 600 إلى 800 متر في مناطقه الضحلة.
نظرًا لموقعه الفريد ونطاقه الواسع من الأعماق، فقد أصبح البحر الأحمر نقطة ساخنة رئيسية للغوص والغطس، حيث يقدم مجموعة متنوعة لا تصدق من الحياة تحت الماء بما في ذلك الشعاب المرجانية الملونة، وحطام السفن، ومجموعة متنوعة من الأنواع البحرية. بمياهه الدافئة الصافية ومخلوقاته البحرية الفريدة، لا عجب أن البحر الأحمر يجذب الكثير من عشاق الغوص من جميع أنحاء العالم.
معلومات عن البحر الأحمر للاطفال
البحر الأحمر هو جسم مائي يقع بين شبه الجزيرة العربية في آسيا وشمال شرق إفريقيا. سميت بسبب لون مياهها المحمر الذي تسببه أنواع معينة من الطحالب التي تعيش في البحر. يعد البحر الأحمر منطقة مهمة للغوص والغطس بسبب تنوعه الغني بالحياة تحت الماء، بما في ذلك الشعاب المرجانية واللافقاريات وأكثر من 1200 نوع من الأسماك. إنه أيضًا البحر الاستوائي في أقصى شمال العالم.
يعد البحر الأحمر شابًا نسبيًا، حيث تشكل منذ حوالي 20-30 مليون سنة عندما امتلأت بمياه المحيط الهندي. إنه جزء من Great Rift Valley ويبلغ أقصى عرض له حوالي 2200 كم. يبلغ متوسط عمق البحر الأحمر 1600 متر، ولكن هناك نقاط يكون فيها البحر ضحلًا تمامًا – في الواقع، يبلغ عمق حوالي 40٪ من مساحته أقل من 50 مترًا.
يعد البحر الأحمر مكانًا مثيرًا للأطفال لاستكشاف الحياة البحرية والتعرف عليها. تعد مياهها الدافئة موطنًا لمجموعة من الأسماك الملونة والشعاب المرجانية واللافقاريات والمخلوقات البحرية الأخرى التي تبهر عقول الشباب. بفضل جماله المذهل وتنوعه الرائع، يوفر البحر الأحمر فرصة عظيمة للأطفال لمعرفة المزيد عن محيطات كوكبنا.
معلومات عن مشروع البحر الأحمر
مشروع البحر الأحمر هو منظمة دولية طموحة غير ربحية مكرسة لحماية وحفظ وتعليم النظم البيئية البحرية والأنواع الموجودة في البحر الأحمر. يقع هذا المشروع الضخم على بعد 500 كيلومتر شمال جدة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، وتقوم شركة البحر الأحمر العالمية بتطوير هذا المشروع الضخم لإنشاء وجهة فاخرة تتكون من جزر في بحيرة غارقة في الطبيعة والثقافة. سيتم تشغيلها بالكامل من خلال الطاقة المتجددة وهدفها هو أن تصبح أول وجهة سياحية متجددة في العالم.
يهدف مشروع البحر الأحمر إلى الجمع بين الجمال الطبيعي للمنطقة مع تجارب الضيافة الفريدة مثل الفيلات تحت الماء، والمنتجعات الفاخرة، ومواقع الغوص ذات المستوى العالمي، والمراسي، ومواثيق الإبحار واليخوت، والمنتجعات الصحية، والمطاعم وأماكن الترفيه.
يتضمن المشروع أيضًا عرضًا ثقافيًا نابضًا بالحياة على شكل سوق البحر الأحمر – فرصة للتواصل مع مشهد السينما العربية مع وصول لا مثيل له إلى المشهد السعودي الجديد النابض بالحياة، فضلاً عن ثقافة المنطقة وتاريخها.
تم تصميم المشروع مع الاستدامة والسياحة المتجددة في جوهره، مع الالتزام باستخدام مصادر الطاقة المتجددة وحماية البيئة ودعم المجتمعات المحلية. من المقرر أن يصبح مشروع البحر الأحمر معيارًا للسفر الفاخر والاستدامة في المنطقة.
معلومات عن البحر الأحمر بالانجليزي
البحر الأحمر هو بحر يقع بين إفريقيا وشبه الجزيرة العربية ويشتهر بعجائب وادي النيل ومياهه الزرقاء الهادئة. يبلغ طولها 2250 كيلومترًا، وعرضها الأقصى 335 كيلومترًا، ومتوسط عمقها 2842 مترًا. حصل البحر الأحمر على اسمه من نوع من الطحالب يسمى Trichodesmium Erythraeum، والذي عندما يكون ميتًا يحول المياه إلى لون أحمر غامق. يُعرف البحر الأحمر أيضًا بارتباطه بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، مما يجعله أحد أكثر الممرات المائية كثافة في السفر في العالم. كما أن لديها أرفف ضحلة واسعة، مشهورة بالحياة البحرية والشعاب المرجانية. البحر الأحمر هو البحر الاستوائي في أقصى شمال العالم ويحتل جزءًا من وادي الصدع العظيم. فهي موطن لأكثر من 1000 نوع من اللافقاريات و 200 نوع من الشعاب المرجانية الصلبة واللينة. تحتوي على بعض من أكثر مياه البحر سخونة وملوحة في العالم، مما يجعلها وجهة شاطئية شهيرة للسياح الذين يفوتون عجائب وادي النيل لمياه البحر الأحمر الزرقاء الهادئة. يشتهر البحر الأحمر أيضًا بمشاهده التوراتية في التاريخ – مثل عندما فصل موسى المياه حتى يتمكن أتباعه من العبور بأمان.