أسماء أفضل 5 مشروبات لعلاج البرد
أسماء أفضل 5 مشروبات لعلاج البرد لا يوجد علاج ينهي دور البرد في الحال ولكن ما تدرجه في نظامك الغذائي عندما تكون مريضًا قد يساعدك على الشعور التحسن وتسريع عملية التعافي، لذلك سوف نقوم بالتعرف على المشروبات التي تمتلك خصائص تقاوم فيروسات البرد ولها تأثير قوي في تسريع العلاج.
يمكن أن تساعدك الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الفاكهة والأطباق الصحية كحساء الدجاج والمكونات المهدئة مثل العسل على الشعور بالتحسن عند مواجهة الأنفلونزا.
كذلك غسل اليدين المتكرر والتطعيم أمران مهما يمكنك القيام بهما للحفاظ على نفسك في مأمن من الأنفلونزا وإذا مرضت سترغب في البقاء في المنزل والراحة لدعم التعافي ومنع انتشار الفيروس للآخرين.
هذا إلى جانب الأطعمة والمشروبات المغذية حيث أن الأبحاث تشير إلى أن خيارات الطعام والشراب قد تساعد أو تعيق أعراض الأنفلونزا.
أعراض الأنفلونزا
تشمل أعراض البرد ما يلي:
- الحمى.
- التهاب الحلق.
- السعال.
- احتقان الأنف.
- سيلان الأنف.
- آلام الجسم.
- الإسهال.
- القيء.
أفضل 5 مشروبات لعلاج البرد
مرق دافئ
هناك نصيحة تقول أنه خلال مرضك يجب الحصول على الكثير من السوائل، وهذا الاعتقاد صحيح بالفعل، يمكن لأعراض البرد بما في ذلك الحمى والإسهال والقيء أن تؤدي إلى فقدان سريع للماء في فترة زمنية قصيرة مما قد يؤدي إلى الجفاف، وعندما تكون مصابا بالجفاف فإنك تحتاج إلى شرب الكثير والكثير من السوائل للتعويض عن ذلك.
يعتقد أن السوائل الدافئة تعمل بشكل أفضل من السوائل الباردة لتخفيف أعراض الأنفلونزا، وتدعم بعض الأدلة العلمية هذه الحكمة، ففي إحدى الدراسات قارن الباحثون بين تأثيرات المشروبات الساخنة وتلك التي تحتوي على درجة حرارة الغرفة على 30 شخصا يواجهون البرد، قد المشروب الساخن راحة فورية ومستمر من أعراض سيلان الأنف والسعال والعطس والتهاب الحلق والإرهاق والبرودة، في حين أن المشروب نفس درجة حرارة الغرفة يوفر الراحة فقط من أعراض سيلان الأنف والسعال والعطس.
ويقول الباحثون أن الفوائد قد تكون نتيجة السوائل الساخنة التي تعزز إفراز اللعاب وإفرازات مجرى الهواء لتليين وتهدئة الشعب الهوائية العليا.
يعتبر المرق خيارا رائعا عندما تكون مريضا بالبرد والانفلونزا، لأنه غني بالمواد المغذية والحرارة يمكن أن تهدئ التهاب الحلق، سواء كان الدجاج أو الخضار أو اللحم من المحتمل أن تظل الفوائد كما هي، لكن يفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الالتهاب والتعب.
حساء الدجاج
اعتمادا على أعراضك قد يكون المرق السائل هو كل ما يمكنك التعامل معه ولكن يمكنك إضافة بعض المكونات الصحية لعمل الحساء، حيث يعد حساء الدجاج علاجا منزليا كلاسيكيا لأمراض مثل الأنفلونزا، وجدت إحدى الدراسات أن المكونات الموجودة في حساء الدجاج معا يمكن أن تقلل الالتهاب وتدعم جهاز المناعة في محاربة عدوى الانفلونزا.
عندما يتعلق الأمر بإعداد الحساء يوصى بالسعي للحصول على وعاء متوازن للتغذية المثلى وهو شيء يحتاجه جسمك الآن أكثر من أي وقت مضى أثناء تعافيه، ويمكنك اختيار الحساء الذي يحتوي على البروتين والخضروات غير النشوية والكربوهيدرات.
للحصول على خيار سريع ومتوازن استخدم بعض الخضروات والدجاج المشوي المقطع في مرق قليل الصوديوم ويمكن استخدام حساء الفاصولياء لاحتوائها على البروتين والألياف.
شاي ساخن
من أسماء أفضل 5 مشروبات لعلاج البرد، حيث يمكنك الاستمتاع بتناول كوب من الشاي مع إضافة العسل كتحلية طبيعية، ويحتوي الشاي على مجموعة من مضادات الأكسدة تسمى البوليفينول والتي أظهرت الأبحاث أنها تقي من الأمراض المزمنة، كما وجد أن البابونج له خصائص مضادة للبكتيريا وأن شاي النعناع يمكن أن يساعد في تهدئة أعراض الجهاز الهضمي.
يحتوي الشاي الأخضر على نوع من مادة البوليفنيول وتشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يزيد من عدد الخلايا التائية التنظيمية والتي تساعد في التحكم في جهاز المناعة.
في حين أن هناك العديد من أنواع الشاي للاختيار من بينها يفضل الابتعاد عن أي نوع يحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي الأسود والذي يمكن أن يساهم في الجفاف.
مشروب الماء والليمون
يساعد تناول الليمون مع الماء في علاج البرد وتعزيز التعافي سريعا حيث أن الليمون يحتوي على مضادات الالتهاب وفيتامين سي لذلك يساعد على مقاومة الاحتقان وتقليل أعراض الالتهاب بجانب ترطيب الجسم.
أطعمة لعلاج البرد
مصاصات ثلج خالي من السكر
في حين أن السوائل الدافئة توفر مزيدا من الراحة من أعراض البرد، فإن بعض الناس يجدون أن الأطعمة الباردة يمكن أن تساعد في تخدير آلام التهاب الحلق، ويمكن أن تكون مصاصات الثلج خيارا رائعا لكنك ستحتاج إلى التأكد من عدم تحميلها بالسكر.
إذا كنت ترغب في ذلك يمكنك تجنب السكر المضاف والمكونات الاصطناعية عن طريق صنع كرات الثلج في المنزل، امزج ثم جمد الفاكهة الطازجة للحصول على بديل صحي ولذلذ.
يعد التوت خيار رائع لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من السكر وغني بالألياف ومضادات الأكسدة.
الثوم
للثوم تاريخ طويل في استخدامه لأغراض طبية بالعددي من الثقافات حول العالم، حيث كان يستخدم الثوم لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي بينما اعتبره البعض علاجا لالتهاب المفاصل وآلام الأسنان والسعال المزمن ولدغ الحشرات.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الثوم قد يكون مفيدا في المساعدة في مكافحة البرد والانفلونزا في حين أن البيانات محدودة، خلصت إحدى الدراسات إلى أن تناول مكملات الثوم قد يعزز وظيفة الخلايا المناعية ويقلل من شدة أعراض الأنفلونزا.
إذا كنت لا ترغب في تناول مكملات الثوم يمكنك الحصول على نفس الفوائد من الثوم الخام أو المطبوخ.
الفواكه والخضروات بفيتامين سي
فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دورا مهما في مكافحة العدوى ويمكن أن تساعد في تقليل شدة نزلات البرد ومدتها، من أهم الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين سي ما يلي:
- الكيوي.
- البرتقال والجريب فروت.
- البطاطا.
- الفلفل.
- البروكلي.
- الفراولة.
- الطمطام.
- الشمام.
الخضروات الورقية
يوفر الخضار الورقي فيتامين ج الذي يعزز المناعة ويقاوم الالتهابات وتشمل الخضروات الورقية السبانخ والملفوف واللفت والتي تحتوي على الحديد أيضا، وتظهر الأبحاث أن الحديد ضروري لإنتاج الخلايا المناعية وخاصة خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على محاربة العدوى.
العسل
العسل علاج شائع في المنزل لتسكين التهاب الحلق وتشير الأبحاث إلى أن هذه خطوة ذكية إذا كنت تعاني من البرد حيث أنه يساعد في لعب دور مكافحة التهاب الجهاز التنفسي وخلص الباحثون إلى أن العسل أثبت تفوقا في علاج أعراض التهابات البرد وله خصائص مضادة للميكروبات حيث أنه يغلف الحلق ويهدئ التهيج.
البهارات مثل الزنجبيل والكركم
في حين أن البحث محدود تشير بعض البيانات إلى أن بعض التوابل والأعشاب قد تكون مفيدة عندما تكون مريضا بالبرد، وجد الباحثون أن مستخلص الزنجبيل يوفر خصائص مضادة للميكروبات في حين أن الكركمين هو مركب طبيعي في الكركم له تاثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات.
الزنجبيل والكركمين متاحان أيضا في شكل مكمل وقد تكون المكملات آمنة ولكنها قد تسبب آثارا جانبية بما في ذلك عدم الراحة في البطن وحرقة المعدة والاسهال وتهيج الفم والحلق إذا تم تناولها بجرعات كبيرة.
وقد تسبب مكملات الكركمين نزيفا مفرطا إذا تم تناولها مع مسيلات الدم مثل الاسبرين وبلافيكس.
البروتينات الخالية من الدهون
البروتين ضروري للحفاظ على أجسامنا قوية لمحاربة عدوى الأنفلونزا ويساعدنا في الحفاظ على كتلة أجسامنا الخالية من الدهون والتي تشمل العضلات وتعزيز الشفاء وتعزيز السيطرة على نسبة السكر في الدم، وتشير الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون يمكن أن يبطئ من وقت إفراغ المعدة لذلك هناك احتمال أكبر أن تسبب الأطعمة ضيقا في الجهاز الهضمي لذلك نريد أن نستهدف خيارات قليلة الدهون عندما يتعلق الأمر بالبروتين.
وتشمل المصادر الجيدة للبروتين الخالي من الدهون والتي تجتوي على نسبة منخفضة من الدهون، الدواجن منزوعة الجلد والأسماك.
الزبادي اليوناني
أظهرت الأبحاث أن الأنفلونزا يمكن أن تأتي مع بعض الأعراض المعدية المعوية المزعجة مثل الإسهال والقيء ويمكن أن تكون البروبيوتيك مفيد لاستعادة البكتيريا الصحية التي تعيش في الأمعاء وتحسين صحتنا وتحتوي بعض الأطعمة بشكل طبيعي على البروبيوتيك بما في ذلك الزبادي اليوناني.
يحتوي الزبادي اليوناني على ضعف بروتين الزبادي العادي وكمية أقل من اللاكتوز لذلك فهو أسهل على الجهاز الهضمي حيث تحتوي علبة من الزبادي اليوناني سعة 150 جم على 15 جم بروتين بينما نفس الكمية من الزبادي كامل الدسم تحتوي على 6 جم من البروتين.
أسماء أفضل 5 مشروبات لعلاج البرد
اقرأ أيضا: أفضل 5 فوائد لورق الغار