معنى كلمة سنة في اية الكرسي
معنى كلمة سنة في اية الكرسي من المهم تدبر وفهم معاني كلمات القرآن الكريم ومعرفة المعنى من آيات الله عز وجل، فقد سعى الصحابة والتابعين وعلماء المسلمين إلى تفسير القرآن الكريم ومن الكلمات التي سوف نقوم بتوضيحها اليوم مع موسوعة صدي البلاد كلمة سنة في اية الكرسي.
معنى كلمة سنة في اية الكرسي
آية الكرسي توجد في سورة البقرة التي تعتبر أطول سور القرآن الكريم وآية الكرسي هي الآية رقم 255، قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾.
وكلمة سنة تعني النعاس أو بداية النوم حيث أن النعاس بدايته العين ثم يغوص الإنسان في النوم ليصل إلى القلب وتسمى هذه المرحلة بالنوم لذلك تم ذكر كلمة سنه قبل كلمه النوم ليتم نفي صفة النعاس أو بوادر النوم عن الخالق عز وجل، لأن الله سبحانه وتعالى لا ينام ولا يجب وصفه بصفة النوم أو النعاس.
الفرق بين السنة والنوم
أجمع المفسرين إلى ان السنة في النعاس ولكن النوم هو ذهاب العقل عن الوعي بمجرد الدخول في النوم، وهناك تفسير يشرح أن السنة تأتي من الرأس بينما النعاس يأتي في العين والنوم يكون في القلب، فيمكن اعتبار الترتيب كما يلي أن السنة هي التفكير في النوم ويطلق عليه رائحة النوم التي تظهر على الوجه وتبدأ منه ثم يشعر الإنسان حينها بالنعاس في عينيه ويلي ذلك النوم بالقلب.
الله لا إله إلا هو الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوم
- قال تعالى: “الله لا إله إلا هو”، بمعنى أن الله هو المنفرد بالألوهية فلا نعبد إلا الله وهو المستحق لعبادته.
- قال تعالى: “الحي القيوم”، الله عز وجل حي لا يموت أبدا وقيوم لا قوام للموجودات دون أن يقول لها كن فيكون.
- قال تعالى: “لا تأخذه سنة ولا نوم”، بمعنى أن الله تبارك وتعالى لا يغلبه نعاس ولا نوم.
- قال تعالى: “له ما في السموات وما في الأرض”، كل ما خلق الله عز وجل تحت إمرته وسلطته وعبيد لله سبحانه وتعالى.
- قال تعالى: “من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه”، بيان وتوضيح من الله عز وجل بأنه لا أحد يشفع لأحد إلا بإذن الله عز وجل.
- قال تعالى: “يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم”، دليل على علم الله عز وجل بكل شيء وكل المخلوقات بماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.
- قال تعالى: “ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء”، بمعنى أنه لا يطلع أحد على علم إلا بإذن الله وحده.
- قال تعالى: “وسع كرسيه السماوات والأرض”، قد تم تفسير الكرسي بأنه موضع قدم الله عز وجل والعرش لا يقدره إلا الله.
- قال تعالى: “ولا يؤوده حفظهما”، الله سبحانه وتعالى يحفظ السماوات والأرض ومن فيهما وما بينهما وذلك يسير عليه عز وجل.
- قال تعالى: “وهو العلي العظيم”، الله تبارك وتعالى علي في منزلته بذاته وهو الكبير المتعال العظيم.
فضل آية الكرسي
- نفي اي صفات لا تليق بالله عز وجل.
- تحتوي الآية على صفات الله العليا.
- الالتزام بقراءة آية الكرسي تحصن البيوت والنفوس والأهل والأولاد.
- يرفع الله بها أقواما ويحط بها غيرهم.