ما الامور التي تعين على الاستقامة
ما الامور التي تعين على الاستقامة خلق الإنسان ليحقق هدف معين وهو عبادة الله وحده لا شريك له للفوز بالجنة والابتعاد عن النار وقال تعال “فاستقم كما أمرت ومن تاب معك”، وهذا يعني أنه يجب الاستقامة على تعاليم الدين والمواظبة على الطاعة مع اجتناب المحرمات لتحقيق الهدف المنشود.
الاستقامة والثبات على الدين
معنى الاستقامة في اللغة: مصدر سباعي مشتق من الفعل السداسي استقام وهو يعني الاعتدال والاستواء.
وفي الاصطلاح: الاستقامة تعني السير على الصراط المستقيم من اتباع كلام الله عز وجل وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم والالتزام بما أمر الله تعالى به من طاعات وتجنب ما نهانا عنه من محرمات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاءه سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه يسأل قل لي قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك، فأجابه “قل آمنت بالله، فاستقم”.
من الأمور التي تعين على الاستقامة
للاستقامة أهمية قصوى تظهر في الهدف منها وهو تحقيق سبب خلق الله عز وجل للإنسان ألا وهو عبادة الله وحده لا شريك له لينال الأجر والفوز بالجنة ومن أهم ثمرات الاستقامة ما يلي:
- التحصين من المعاصي والتسويف والكسل عن الطاعات.
- الشعور بالراحة والصلة مع الله.
- كسب حب الناس.
- القبول في الأرض.
- اطمئنان الشخص عند موته وبعد موته من ملائكة السماء.
- الفوز بالخلود في الجنة.
وللتعرف على ما الامور التي تساعد العبد على الاستقامة والثبات على الدين اقرأ ما يلي:
- الصلاة على وقتها.
- بر الوالدين.
- صوم رمضان والتطوع.
- الزكاة والتصدق.
- بر الوالدين.
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- الدوام على الاستغفار.
- البعد عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
- مراعاة اليتيم والحفاظ على ماله.
- حفظ المكاييل والموازيين.
- قراءة القرآن الكريم بشكل يومي.
- اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- تعلم العلوم الشرعية.
- تعلم القرآن الكريم والسيرة النبوية بالتدبر والتفسير.
- مصاحبة الصالحين فالصاحب الصالح يأخذ بيدك للطاعة وينهاك عن العصيان.
- الحذر من شياطين الإنس والجن.
عوامل الاستقامة
في البداية يجب أن يستقيم القلب ليستقيم الإنسان في دينه ودنياه وقد ورد بسند ثابت برواية أحد عند أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه”.
واستقامة القلب تأتي مع إيمانه وإخلاصه لله عز وجل في الأقوال والأفعال ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب”.
مما يعني أنه يجب تزكية القلب واستقامته بالبعد عن كل ما يغضب الله عز وحل وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابة العزيز “قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها”.
وبإسقامة القلب يستقيم اللسان فيصان عن كل ما يلوثه من قول نجس أو غيبة أو نميمة أو الخوض في أعراض الناس، وقال تعالى “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان وتقول، اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإذا استقمت استقمنا وإذا اعوججت اعوججنا”.
طرق اكتساب الاستقامة
وبالبحث عن ما الامور التي تعين على الاستقامة سوف تتعرف على أهم الطرق التي تساعدك في الثبات كما يلي:
- يجب أن يجتهد الإنسان في الأعمال الصالحة ويخلص فيها لله عز وجل.
- يفرد الله بالعبادات في القول والعمل مع التأكد من أن النية خالصة لله وحده لا شريك له.
- اتباع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعاليمه.
- تجنب البدع والشبهات ما ظهر منها وما بطن.
- مطالعة السيرة النبوية وقصص الأنبياء والصحابة والصالحين.
- كثرة الدعاء وتحري ساعات الاستجابة.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- اليقين والثقة بالله وحسن الظن بالله.
- الصبر على الابتلاءات.
- التفريق بين الحق والباطل.
- عدم اتباع الهوى والبعد عن الشهوات المحرمة.
- مخالطة الصالحين والذهاب إلى المساجد وحضور جلسات العلم.
- رؤية حقيقة الدنيا وعدم الاغترار بها فالآخرة هي خير وأبقى.
- اليقين بأن الموت قريب ويجب الاستعداد لهذه اللحظة.
عند النظر في ما الامور التي تعين على الاستقامة ترى أن الاستقامة والثبات على الدين هما عبادة الله على أكمل وجه والإخلاص في العبادة بالقول والفعل والنية لجني الثمار والفوز بالجنة.
اقرأ أيضا: أول حقّ لله على عباده الذين خلقهم ورباهم بنعمه
