أحلام تحت المطر قصة رومانسية كاملة
ومنذ ذلك اللقاء الأول، بدأت ليلى وزياد يمضيان وقتًا ممتعًا معًا. كانوا يتجولون تحت المطر، يتبادلون الحديث والضحكات، ويشاركون بعضهم البعض أحلامهم وآمالهم. كانت تلك اللحظات تجعلها تشعر بأنها تعيش في عالم ساحر، حيث الحب والسعادة يملأان كل زاوية من حياتها.
ولم يمر وقت طويل حتى أدركت ليلى أنها وقعت في غرام زياد. كانت تشعر بأن قلبها ينبض بقوة كلما رأته، وكانت تتمنى أن تبقى هذه اللحظات الجميلة محفورة في ذاكرتها إلى الأبد. وكانت تعلم أن زياد يشعر بالشيء نفسه تجاهها، فكانت ترى الحب في عينيه كلما التقت به.
وفي إحدى الليالي، وبينما كانت السماء مليئة بالنجوم والمطر يتساقط بلطف، قرر زياد أن يعبر عن مشاعره تجاه ليلى. كانت تلك اللحظة لحظة ساحرة، حيث جمعت بين جمال الطبيعة وجمال الحب.
“ليلى، أنا أحبك”، قال زياد بصوت مليء بالعاطفة. “أنت الشخص الذي أحلم به، وأنا أتمنى أن تكوني جزءًا من حياتي إلى الأبد”.
لم تستطع ليلى إلا أن تبادله الشعور نفسه. كانت تشعر بأن قلبها يمتلك جناحين يحلق بها إلى عالم السعادة والحب الحقيقي. وبينما كانا يحتضنان بعضهما بحنان تحت المطر، شعرت ليلى بأنها وجدت ما كانت تبحث عنه طوال حياتها.
ومنذ ذلك اليوم، بدأت ليلى وزياد رحلة حبهما الخاصة. كانت تلك الرحلة مليئة باللحظات الجميلة والذكريات السعيدة، حيث كانت تحت المطر تحقق أحلامها وتعيش قصة حبها الخالدة.